The Special Libraries Association-Arabian Gulf Chapter 20th Annual Conference

This paper aims to explore and study the current usage trends of Web2.0 namely Facebook, RSS, Blogs and Twitter among selected higher education institutions’ libraries in 6 gulf countries namely: Kingdom of Saudi Arabia, United Arab Emirates, Qatar, Bahrain, Oman and Kuwait. Websites of the selected libraries would be compared on the extent of the usage of these tools, the participation level and their purpose. The author would also share his opinion and suggestions on improving the current trends pertaining to the area of Web2.0 and libraries.

The impact and importance of Web2.0 on libraries cannot be disputed. Since gaining popularity in mid-2000, libraries around the globe have jumped onto the Web2.0 bandwagon. Among the common examples of Web2.0 used by libraries today are namely: social networking sites, blogs, wikis, folksonomies and video sharing sites. Libraries are using Web2.0 to (among others):

· market their services / resources to their community,

· announce latest library news,

· provide their online guides / notes for their resources among others.

Though such tools have been implemented by most libraries around the world, some of the challenges faced by libraries are:

· participation level – casting the net to a wider audience

· selection of web2.0 tools

· effectiveness of present web2.0 tools used by the libraries

تعد المستودعات المؤسساتية أحدى القنوات غير الرسمية للاتصال العلمي الأكاديمي وذلك من خلال المصادر الإليكترونية العلمية المتاحة بها، والتي تمثل منافذ اتصال مهمة وشرعية. وعليه فالمستودعات المؤسساتية تلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز الاتصال العلمي ودعمه وذلك من خلال نشر المصادر الإليكترونية العلمية بسهولة وسرعة كبيرة وبأقل تكلفة، فهي تعزز الوصول إلى هذه المصادر فضلا عن أنها تدعم تأثيرها وتقويتها وذلك عن طريق زيادة عرضها مما يسهل اكتشافها والوصول إليها. كما يمكن اعتبار هذه المستودعات إحدى الطرق غير الرسمية للاتصال العلمي، وذلك من خلال نشر المصادر الإليكترونية، التي لا تجد طريقها للنشر في وسائل النشر التقليدية مثل مسودات الأبحاث والعروض التقديمية للمؤتمرات والبيانات الخام.

سنحاول من خلال هذه الورقة التطرق إلى مفهوم المصادر الإليكترونية، لاسيما غير الرسمية والمفاهيم ذات العلاقة، كالأدبيات الرمادية والمصادر الإليكترونية الأولية والثانوية. إضافة إلى التطرق لموضوع المستودعات المؤسساتية ودورها في إتاحة المصادر الإليكترونية، وطبيعة وأنواع المحتوى المودع فيها. كما سنستعرض مجموعات المستخدمين المستهدفة من استخدام المصادر الإليكترونية والأساليب المتبعة في قياس استخدام هذه المصادر. كما سنتناول أيضا النشر الإلكتروني وآثاره على الاتصال العلمي والنشر، ومستقبل النشر غير الرسمي وعدم وضوح الحدود الفاصلة في البيئة الرقمية.

وسيقتصر تركيز هذه الدراسة على المصادر الإليكترونية التي تنشر خارج إطار النشر الإليكتروني الرسمي، ومع هذا وجب التنبه إلى المقالات الإليكترونية e-prints ، والتي يتم تقسيمها إلى نوعين: مقالات ما قبل النشر preprints ومقالات ما بعد النشر postprints . حيث أن مقالات ما قبل النشر preprints هي مسودات أو مخطوطات الأبحاث التي لم تنشر بعد ولكن قد تم مراجعتها وقبولها وفي انتظار نشرها، أما مقالات ما بعد النشر postprints هي المقالات النهائية أي النسخة المحكمة من المادة و تنتمي إلى عالم النشر الرسمي. وقد تم اعتبار مقالات ما قبل النشر في عالم الطباعة عموما أدبا رماديا على الرغم من أن وجهتها النهائية كان عالم النشر الإليكتروني الرسمي.

أدت التطورات السريعة والمتلاحقة في قطاع المكتبات إلى فرض الأخذ بمفهوم المعرفة كونه من الركائز التي يجب الإعتماد عليها إذا ما أرادت هذه المكتبات أن تبقى صامدة وقادرة على زيادة فاعليتها.

لذا أصبح تبني مفهوم إدارة المعرفة في المكتبات كباقي المنظمات التي تسعى الى التميز من أهم الإستراتيجيات التي ترتكز عليها لتفعيل المعرفة بكونها مورداً مهماً من حيث انتاجها، وتنظيمها والتشارك بها، وجعلها متاحة لمختلف المستفيدين منها سواء لتغطية حاجات العاملين أنفسهم داخل المكتبة أو غيرهم من الدارسين والباحثين المستفيدين من خدماتها. ومنطلقات إدارة المعرفة في ذلك أن العنصر البشري هو المورد ورأس المال الذي يتعامل مع المعرفة ويمتلكها ويتحتم عليه الإفصاح عنها والمشاركة بها، من أجل دعم الإبداع المعرفي في كل أرجاء المكتبة، بالإعتماد على تكنولوجيا المعلومات كأداة فعالة في إدارة المعرفة بما ينعكس بشكل ايجابي على خدمات المعلومات المقدمة.

لذا سعت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع تبني مفهوم إدارة المعرفة وأهميتها في المكتبات العامة الإماراتية من وجهة نظر مدراء تلك المكتبات، وتحديدا، هدفت الدراسة إلى:

•قياس واقع ممارسة عمليات إدارة المعرفة في هذه المكتبات

•معرفة دور إدارة المعرفة في تحسين مستوى خدمات المعلومات فيها.

•معرفة العوائق التي تحول دون التطبيق الأمثل لإدارة المعرفة.

•تقديم المقترحات اللازمة لتفعيل وتطوير واقع إدارة المعرفة في هذه المكتبات بما ينسجم ويتوافق مع التطلعات المستقبلية.

اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والميداني بالاعتماد على الإستبيان في جمع البيانات. وبينت نتائج الدراسة أن واقع ممارسات عمليات إدارة المعرفة إيجابية ومرتفعة، وأن المكتبات العامة في الإمارات العربية المتحدة قد تبنت إلى حد كبير متطلبات إدارة المعرفة بها، وأنها بحاجة إلى دعم اكبر فيما يخص توفير الإستراتيجيات والهياكل التنظيمية الداعمة لإدارة المعرفة، والتدريب وورش العمل حول مستجدات إدارة المعرفة، ومتطلبات دعم التشارك بالمعرفة.

المعرفة، والتدريب وورش العمل حول مستجدات إدارة المعرفة، ومتطلبات دعم التشارك بالمعرفة.

تتعاظم أهمية المهارات الرقمية كلما تقدمت التكنولوجيا ، وتصبح محو الأمية الرقمية ضرورة ملحة ، مما يستدعي الحاجة الى تعزيز هذه المهارات الرقمية على جميع المستويات . والعمل على امتلاك أحدث تقنيات الاتصالات والمعلومات وتحويلها إلى أصول وطنية استراتيجية تمكنها من تحقيق تنمية مستدامة . ذلك أمر لا بد منه لكل بلد بحيث لا يمكن استبعادها من المنافسة في السوق العالمية .

من هذا المنطلق تناقش الدراسة التي بين يدينا مفهوم الوعي والرقمي ومهاراته وبرامجه في ظل البيئة الرقمية التفاعلية التي عززت من تواجدها التطور الهائل في تطبيقات الويب 2.0 . تتخذ الدراسة من مدونة نسيج نموذجاً لبيئة رقمية ، تستهدف العاملين في مجال المكتبات والمعلومات ، وتركز على عرض وشرح التطبيقات والأدوات والمتطلبات التي تؤدي إلى الوصول الى السلوك الملائم للحصول على المعلومات في البيئة الرقمية الآنية والمستقبلية المتغيرة دوماً.

تطرح الدراسة الأسئلة التالية :

•ما التغييرات التي أحدثتها موجة الرقمنة التي تسود العالم على مفهوم الوعي الرقمي ؟ وما هو مفهوم الوعي الرقمي ؟

•ما هي المهارات الرقمية التي يمتلكها الأكاديميين والطلاب والعاملين في مجال المعلومات والاتصالات ؟

•ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعرفة والوعي الرقمي ؟

•ما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات المجتمعية من أجل نشر المعرفة والوعي الرقمي ؟

تستخدم الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ودراسة الحالة، بينما تعتمد على الاستبانة ، كأداة رئيسية في جميع البيانات . توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها : يتمتع أفراد العينة المبحوثة من قراء مدونة نسيج بوعي معلوماتي عالِ ، أغلب أفراد العينة يرون في مدونة نسيج مصدر قوي للحصول على المعلومات والتي تساعدهم في إنجاز مهام الدراسة والعمل . جزء كبير من قراء المدونة يقوم بتطبيق المعلومات التي يقرأها في المدونة ، بالاضافة إلى أن هناك عدد من القراء بدأوا بطلب الكتابة في موضوعات محددة ترتبط بدراستهم وعملهم.

ارتبط الوصول الحر ارتباطا وثيقا بالشبكة العالمية للمعلومات أو ما يسمى بالإنترنت، فمفهوم الوصول الحر هو النشر الإلكتروني للمعلومات مجانا. تصاعدت أهمية الوصول الحر نتيجة لتلك المشاكل التي واجهتها المكتبات أثناء اشتراكها بالدوريات الالكترونية؛ فقد عانت هذه المكتبات كثيرا من ارتفاع أسعار الاشتراك في هذه الدوريات التي غالبا ما تكون مقيدة برغبات وأهواء الناشرين، فكل ذلك أثقل كاهل المكتبات وقيد قدراتها المالية في توفير مختلف المعلومات العلمية لمختلف المستفيدين منها، الامر الذي أدى إلى قيام بعض الجهات غير الربحية إلى إنشاء قواعد بيانات تتضمن بحوث المؤلفين وأعمالهم واتاحتها بالمجان لجمهور المستفيدين. وبالرغم من الخصائص والمميزات المهمة التي اتسمت بها الدوريات الصادرة عن دليل دوريات الوصول الحر(DOAJ) والمتمثلة في الزيادة المتسارعة لعناوين هذه الدوريات ، وغزارة انتاجها المعرفي الشامل لمختلف التخصصات العلمية البالغ (1066733) مقالة وفي مختلف اللغات. اضافة إلى اعتمادها على أحدث تقنيات النشر واستخدامها لأساليب البحث الداخلي لمحتوياتها. ومع ذلك فإن الافادة منها كأحد مصادر المعلومات الموثوقة والمحكمة ما تزال ضعيفة؛ وذلك بسبب ضعف وعي الباحثين بهذا النمط من الدوريات وهذا ما أشارت إليه نتائج دراسة بوعزة (2007) أن هناك نسبة كبيرة من الباحثين في تونس وعمان غير مطلعين على مفهوم الوصول الحر خصوصا في الكليات الانسانية والاجتماعية.

وبذلك تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دوريات الوصول الحر في مجال علم المكتبات والمعلومات وصفيا: من خلال وصف الدوريات المتاحة في دليل دوريات الوصول الحر(DOAJ) من حيث تخصصاتها الموضوعية وأساليب البحث فيها، واللغات المنشورة بها، وأساليب النشر المستخدمة في نشر مقالاتها. ببليومتريا: من خلال حساب معامل التأثير والكشاف الفوري ومنتصف عمر الاستشهاد. بالإضافة إلى تحليل الاستشهادات المرجعية من خلال حساب الاستشهاد الذاتي للدوريات و المؤلفين والموضوعات. كما سيتم تطبيق قانون برادفورد للتشتت وقانون لوتكا للإنتاجية العلمية.