Religions: A Scholarly Journal - Current Issue

The recent work by Karen Armstrong entitled Fields of Blood is more than a new contribution to the ongoing debate about religious extremism, radicalism, fanaticism and the so-called religious terrorism that is so much present in our world. It also provides an in-depth scholarly attempt to explain the historical roots of violence in human history. Penned by the author whose numerous other works on religious subjects like A History of God: The 4,000-Year Quest of Judaism, Christianity and Islam; The Battle for God: Fundamentalism in Judaism, Christianity and Islam; The Case for God: What Religions Really Means to name but a few, have earned her the status of a very distinguished and respected scholar in the field of religious studies, Fields of Blood is a synthesis of her scholarship on religious and non-religious violence from ancient times to the present day. The book places the question of religious violence in a larger context that takes into account as well its socio-economic, political and cultural roots.

كانت الأديان في الماضي والحاضر مصدر الهام للحرب أحيانا، وعنصر سلام، في أحيان أخرى، بينما اتسمت المبادىء الدينية برغبتها القوية في إرساء السلام في العالمين الدنيوي والماورائي( الأخروي). الأديان بصفة عامة، حتى التي تعتبر الأكثر "سلمية"- تلجأ إلى استخدام رمزية الحرب، والانخراط في النزاعات التي يقرها أو يبررها بعض من أتباعها.

بعد أن نجحت تجربة العلمانية خلال القرن الثامن عشر، انقلبت لفشل ذريع بعد ذلك . نعيش اليوم في عالم تراجعت العلمنية وكذلك الإيديولوجيات البشرية الأخرى، من جهة، و من جهة أخرى، أصبحت فيه أقتصاديات البلدان، مترابطة بشكل كبير، كما نشترك بتاريخ واحد، و نواجه تحديات ومحخاطرة بيئية واجتماعية متشابهة.

عند ما تصبح الحقيقة متباينة الجزئيات، و تصل لتشكل كل واحدة من تلك الجزئيات، حقيقة مستقلة عبر التاريخ . وإحدى الأفكار الهامة التي توصل إليها الفلاسفة، فضلا عن الأنبياء بني اسرائيل والمسيحيين الأوائل، هو أن الحقيقة تتطور بحركة موجه نحو خارج إطارها الأصلي الآني. وبالنسبة للأشخاص، لا يمكن أن يتم هذا التطور إلا عبر السعي للخلود . وقد يكمن الاكتشاف الأكبر للفلاسفة الكلاسيكيين، في ادراك أن الإنسان لا يفنى، بل هو في تطور مستمر نحو الخلود. وتعتبر عملية السعي للخلود جوهر وجود الفيلسوف، والتجربة المحورية لكل من أفلاطون وأرسطو. كذلك كانت التجربة البرزة والرائدة لبولس، وذلك من خلال اكتشاف تطور الحقيقة بحركة تتجاوزالإطار الآني الفاني، للتتطور إلى حالة خلود، نتيجة للمنة الإلهية.

اعتدنا في العالم الغربي اعتبار الدين الإسلامي على أنه ديانة محاربة بشكل جوهري، وبالتالي نلاحظ أنه لما تذكر مسألة الحسام أو السيف فإن الكلمة تؤخذ بمعناها الحرفي فقط، من دون التفكير ولا التساؤل عما إذا كان هنالك في الواقع معنى أو شيئا آخر وراءه لا مجال لمناقشة وجود جانب متعلق بالحرب في الدين الإسلامي، ذلك ثابت، ولكن من غير أن يكون من خواصه الأصلية المميزة، إذ أننا نجد ذلك أيضا في معظم الديانات الأخرى حتى الديانة المسيحية.

يربط هذا المقال بين السلام والتربية، فالعلاقة بينهما وطيدة ومتداخلة، فالتربية على السلام تيسر انتشار ثقافة السلام بين الناس، وتجعل من السلام مطلبا بشريا وغاية تسعى وراءها كلّ الشعوب، وعلى هذا الأساس لا بدّ من تعميم التربية على السلم على كلّ المؤسسات التعليمية والتأكيد عليها بقوة.

تتناول الورقة "مبادرة الرباعي لتسوية الأزمة السياسية بتونس"،اثر الربيع العربي التونسي، لانقاذ الوحدة الوطنية، من الرباعي الراعي للحوار والذي شمل كل من الإتحاد العام التونسي للشغل و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. قام الرباعي بمفاوضات افضت الى ارساء السلام والدمقراطية في البلاد، وتجاوز شبح الحرب الأهلية.

يتناول المقال العلاقة بين (الدين) و(العنف)، وهذا ما سنفعله أيضا لما نتساءل عن مدى قابلية الدين للسلام، فإذا تصورنا العلاقة بينهما ككيانين مختلفين فلا بد من توجيه البحث عن هذه العلاقة من خلال تحليل العلاقة بين المقدس والعنف من ناحية، و التحول الزمني في تاريخ الدين (العصر المحوري) من ناحية أخرى .

يتناول هذا المقال دور الأديان الإبراهيمية في تحقيق السلام، وقيم التعايش من خلال دراسة النصوص الدينية ، انطلاقانا من القواسم المشتركة بين تلك الأديان . منا يتناول العلاقة بين السلام والعنف لدى الأديان.

تناول هذا المقال العلاقة بين المكون اللغوي كأداة للتواصل الاجتماعي، من ناحية ، ودوره في ترسيخ قيم السلام والتعايشن على المستوى المحلي والكوني. كما تتناول أهمية اللغة في تكوين صورة معينة عن الواقع والتصور الانسان للحياة.

يتناول المقال موضوع السّلم أوالسلام في الديانات الكتابيّة الثلاث. ودورها في ترسيخ قيم السلام والتعايش ، باعتبار أنّ تلك الأديان تشترك بقواسم مشتركة ، وتاريح متشابه .كما تبحث ا عن معاني السلم في هذه الديانات الثلاث انطلاقا من تمييزنا بين الدين والتديّن والفصل بين الإلهي والإنساني بعد أن أعدمت المسافات بينهما.