- الرئيسية
- A-Z Publications
- Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي
- الأعداد السابقة
- الأعداد السابقة
Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي - الأعداد السابقة
المجلد 1 (2020), العدد 2
- Editorial
- Research Article
-
-
تصنيع أغشية متقدمة من خليط أكسيد الغرافين المعالج والبولي سيلفون واستخدامها في معالجة المياه الملوثة بالزيوت العضوية
المؤلفون: أمنية عبدالله and أحمد عبداللهالملخص
يمكن أن تمثل المعالجة السليمة لمياه الصرف الصناعي مصدرًا مهمًا للمياه العذبة التي يمكن إعادة استخدامها في العديد من تطبيقات المياه. على سبيل المثال، تعد تكنولوجيا الأغشية قادرة على القيام بمعالجة فعالة لتقليل محتوى الزيت في مياه الصرف الصناعي إلى مستوى مقبول. وتتمتع الأغشية البوليمرية التجارية الحالية بسهولة التصنيع وكفاءة فصل الزيت، ولكنها تعاني من تدهور الأداء مع الوقت والانسداد السريع. في هذه الورقة البحثية، نستعرض تصميم وتصنيع أغشيةٍ للترشيح الفائق تتكون من خليط البولي سيلفون وتركيزات قليلة من أكسيد الغرافين المعالج، واختبار هذه الأغشية في فصل الزيت من مياه الصرف الصناعي. في البداية، قمنا بمعالجة أكسيد الغرافين بمركبات عضوية تحتوي على المجموعات الأمينية والكربوكسيلية العضوية، وتم فحص التركيب الهيكلي ومكونات أكسيد الغرافين المعالج بواسطة المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) المشتمل على مطيافية الأشعة السينية المشتتة للطاقة (EDX). وبعد ذلك، تم تصنيع عدد من أغشية مختلطة تحتوي على كميات قليلة من أكسيد الغرافين بما يعادل 0.05%، 0.1%، 0.2%، 0.4%، 0.8% بالوزن من كمية البولي سيلفون باستخدام تقنية الانقلاب الطوري (Phase Inversion). وقد أظهرت الأغشية المحتوية على أكسيد الغرافين المعالج قدرة عالية على التخلص من الزيت وخصائص ميكانيكية ممتازة مقارنة بالأغشية المصنعة من مادة البولي سيلفون فقط. كما توصلنا إلى أن كمية أكسيد الغرافين المعالج بالأغشية تؤثر بشكل كبير في خصائصها من معدل تدفق المياه خلالها، والتخلص من الزيت، ومقاومة ترسب المادة العضوية والبيولوجية على سطحها. كما توصلنا إلى أن التركيز المثالي من أكسيد الغرافين المعالج يتراوح بين 0.1-0.2% من وزن البولي سيلفون. وبما أن هذا المقدار الضئيل من أكسيد الغرافين المعالج لا يؤثر في تكلفة تصنيع الأغشية، ولا يغير من خصائص اللزوجة لمحلول خليط أكسيد الغرافين المعالج مع البولي سيلفون، فإنه لا يتطلب تغيير عملية التصنيع التجارية الحالية. في الختام، تشير نتائج الدراسة إلى أن الأغشية التي تحتوي على أكسيد الغرافين المعالج هي أغشية واعدة جدًا للاستخدام في عمليات معالجة المياه كفصل الزيت من الماء ويمكن أن تكون بمنزلة أساس للمعالجة المتقدمة لتيارات مياه الصرف الصناعي.
Proper treatment of oily wastewater streams can constitute a reusable water source. Membrane technology can provide an efficient treatment process to reduce the oil content in the water stream to an acceptable level. Current commercial polymeric membranes combine ease of fabrication and separation efficiency but suffer from bio and organic fouling. In this paper, we discuss the design, fabrication, characterization, and testing of ultrafiltration (UF) mixed matrix membranes (MMM) for separation of water-oil emulsion by incorporation of small concentrations of functionalized graphene oxide (fGO) into polysulfone (PS) matrix. fGO is synthesized by functionalizing graphene oxide (GO) with amine and carboxylic groups, and the functionalization was confirmed EDX. Subsequently, the PS-MMMs containing 0, 0.05, 0.1, 0.2, 0.4, and 0.8 wt.% of fGO were fabricated via phase inversion process. The fabricated membrane showed enhanced hydrophilicity and mechanical properties compared to the pristine PS membrane. The loading of f-GO in the MMMs dictates the membrane hydrophilicity and separation performance with low f-GO loading of 0.1 - 0.2 wt.% demonstrating the biggest improvement in water flux, oil rejection, and biofouling resistance relative to the pristine PS membrane. This low concertation does not impact the cost of the membrane nor the rheological properties of the PS-fGO solution and, therefore, does not require alteration of the current commercial fabrication process. In conclusion, our results indicate that MMMs based on functionalized graphene oxide are very promising for water oil separation and can serve as the basis of advanced treatment of oily wastewater streams.
-
دراسة سلوك نحل العسل (Apis mellifera jemenitica) في التنظيف لمقاومة حلم الفاروا (Varroa destructor) في وادي دوعن-حضرموت-اليمن
المؤلفون: سعيد عبد الله بانواس and محمد سعيد خنبشالملخص
يعد حلم الفاروا (Varroa destructor) من أبرز الآفات التي تصيب نحل العسل على مستوى العالم، والتي تُحدِث الإصابة به خسائرَ مباشرةً وغير مباشرة تؤدي في النهاية إلى فقدان طوائف نحل العسل، ما لم يتم معالجتها، كما تتجاوز خسائرُ الإصابة به خسائرَ الإصابة بآفات نحل العسل مجتمعة. يستهدف هذا البحث دراسة سلوك التنظيف لدى نحل العسل المربَّى تحت ظروف وادي دوعن؛ للاستفادة منها في الإدارة المتكاملة لحلم الفاروا، وقد أجري البحث في المنحل الخاص بالباحث في وادي دوعن خلال عام كامل في الفترة من ديسمبر 2018م - نوفمبر 2019م، كما أجريت الفحوصات المختبرية في مركز نحل العسل بوادي دوعن.
تبين النتائج اختلاف أعداد حلم الفاروا على الحضنة والنحل في طوائف التجربة خلال شهور السنة، وتختلف أيضًا أعداد حلم الفاروا على الحضنة والنحل من طائفة إلى أخرى. وأوضحت النتائج اختلافَ متوسط أعداد حلم الفاروا المشوَّهة من شهر إلى آخر خلال شهور السنة؛ فكان أعلى متوسط لأعداد حلم الفاروا المشوهة في فبراير (39.6 حلمًا/ طائفة) ، وسجل أدنى متوسط لها في أكتوبر (4 حلمات/ طائفة). وبينت النتائج أن التشوهات كانت على الأرجل والدرع الظهري، إذ كانت الفاروا مشوَّهة الأرجل، أو مشوَّهة الدرع الظهري، أو مشوَّهة الأرجل والدرع الظهري معًا. النسبة العظمى من التشوهات كانت على الأرجل، إذ بلغت نسبة الفاروا مشوهة الأرجل (74.12%) ، في حين كانت نسبة الفاروا مشوهة الأرجل والدرع الظهري معًا متوسطة (16.20%) ، ونسبة الفاروا مشوهة الدرع الظهري منخفضة (9.57%). وأكدت النتائج أن سلوك النحل في التنظيف يزداد بزيادة أعداد الفاروا على الحضنة والنحل (شدة الإصابة) ، إذ سجّل معامل ارتباط قوي ومعنوي بين متوسط أعداد الفاروا المشوهة في الطوائف وأعداد الفاروا في الطوائف (على النحل والحضنة) ، وبلغ معامل الارتباط (r = 0.937).
Varroa destructor mite is one of the most important pests worldwide. Infestation of these pests results in direct and indirect loss and eventually leads to loss of honeybee colonies if not control. Varroa destructor alone causes heavy losses that exceed the losses caused by all other bee pests together.
This research aims to study the grooming behavior of Yemeni Honeybee Apis mellifera jemenitica in Doan Valley, to achieve an integrated management of Varroa destructor mite. The research was carried out in a private apiary in Wadi Dow'an for one year (from December 2018 until November2019). The laboratorial works were performed at the Honeybee Center in Wadi Dow'an . The results indicated that the numbers of mites on brood and adult bees in experiment colonies varied from one colony to another and from one month to another. The study results also showed a difference in the average number of the damaged mites from one month to another during the year. The highest average for the numbers of the damaged mites was in February (39.6 mites/ colony), whereas the lowest percentage was in October (4 mites/ colony). The results revealed that the damages were on the legs and the dorsal shield. The damaged mite is of three types damaged mite in legs, damaged mite in dorsal shield, damaged mite in both legs and dorsal shield. The maximum percentage of damaged mites was in legs (74.12%), while the percentages of damaged mites in both legs and dorsal shield and in dorsal shield were 16.20% and 9.57 respectively. It has been found that there is a significant negative correlation (r = 0.937) between the development of the Varroa infestation in honeybee colonies during the year and the percentage of damaged mites.
-
دراسة الخصائص الفيزيوكيميائية والبكتيريّة لمياه شاطئ البحر برجيش في مدينة المهديّة - تونس
المؤلفون: سناء عليبي, سميحة محمدي, وفاء حسن and الهادي بن منصورالملخص
إنّ الخصائص البكتيرية و الفيزيوكيميائية لمياه البحر لها تأثير مباشر في صحة الإنسان، لذا اهتمّت هذه الّدراسة بالكشف عن مؤشّرات التّلوّث بشاطئ رجيش، بمدينة المهديّة شرق السّاحل التّونسي، والتحرّي بخصوص حساسية البكتيريا المعزولة للمضادات الحيويّة. شمل هذا البحث عينات ّمن مياه البحر والرواسب خلال أربعة أشهر متتالية، وتبيّن أنّ إجمالي المواد الصلبة العالقة والمركبات العضوية المولدة، أعلى من المعايير المقبولة في تونس، كما جرى الكشف عن المكورات المعوية البرازية في جميع المواقع، مما يدل على التلوّث البرازي البشري والحيواني للماء. كانت جميع السلالات المعزولة شديدة المقاومة للريفامبيسين والجنتاميسين والكلورامفينيكول والأمبيسيلين والأزيثروميسين. أمام هذه الوضعيّة، يوصى بالانتباه إلى عمليّة معالجة مياه المصارف، واعتماد تقنية المعالجة الثّلاثيّة قبل تصريفها في البحر، للمحافظة على الصحّة العامّة والحدّ من التلوث المائي وانتشار الأمراض.
Bacterial and physicochemical properties of seawater have a crucial impact on human health. Data about these characteristics in Rejiche Cost, a touristic and a fishing area in Tunisia are limited. Thus, in the present study, seawater and sediment samples were collected during four successive months.
Various physicochemical and microbial properties were screened to ascertain the safety of water for swimming. Antimicrobial susceptibilities were determined using disc diffusion method. Total suspended solid, turbidity, absorbable organic halogen, chemical oxygen demand and biochemical oxygen demand were higher than accepted norms in Tunisia. Enterococcus faecalis was detected in all the sites indicating a human fecal contamination. All isolated strains were highly resistant to rifampicin, gentamicin, chloramphenicol, ampicillin and azithromycin. Our results showed that the situation in Rejiche cost is alarming. Treatment of wastewater discharges requires intensive monitoring to improve seawater quality and to respect the required healthy standards.
-
عزل وتوصيف خميرة (Candida glabrata) من عينات سريرية في بعض مستشفيات مدينة بغداد
المؤلفون: ندى صادق صالح, محسن هاشم رسن and ثامر عبد الشهيد محسنالملخص
تهدف هذه الدارسة إلى تشخيص خميرة Candida glabrata وتحديد بعض عوامل الضراوة، وقد أظهر توزيع المرضى المصابين بداء مبيضات الدم أن الفئة العمرية 50-65 سنة سجلت أعلى حالات الإصابة بداء المبيضات عند النساء والرجال المصابين بمرض سرطان الدم بنسبة 50% و37.9% على التوالي مقارنةً بحالات إصابة أقل بداء مبيضات الدم عند الفئة العمرية دون 17 سنة عند النساء والرجال بنسبة8.8% و13.5% على التوالي، في حين كانت حالات الإصابة عند الفئة العمرية 5-8 سنوات مرتفعة، وصلت إلى 18 إصابة بداء مبيضات الفم بنسبة 42% للأطفال المصابين بسرطان الدم مقارنة بالفئة العمرية 8-10 سنوات التي سجّلت حالات إصابة أقل بلغت 9 حالات بنسبة 21%. وقد سُجلت أعلى الإصابات بخميرة (C. glabrata)، إذ بلغت 59 عزلة بين النساء والرجال المصابين بسرطان الدم، في حين كانت الإصابة بخميرة (C. kefyer) أقل بلغت عزلة واحدة فقط، بينما بلغت العزلات الفموية من الأطفال المصابين بسرطان الدم لخميرة (C. glabrata)13) عزلة، في حين سُجّل لخميرة (C. kefyer) عزلتان فقط. وأظهرت خميرة C. Glabrata أعلى تكوين للغشاء الحيوي (Biofilm) فكانت 48 عزلة توزعت بين 21 إنتاجًا قويًا و27 إنتاجًا ضعيفًا للغشاء، أما أقل الخمائر إنتاجًا للغشاء فكانت خميرة (C. tropicalis) في 6 عزلات توزعت بين 4 ذات إنتاج قوي واثنتين ضعيفتَي الإنتاج للغشاء الحيوي.
This study aimed for isolation and identification of Candida glabrata and identifying some virulence factors. The distribution of patients with candidemia thrush showed that the age group 50-65 years old recorded the highest incidence of candidiasis in female and male with leukemia by 50% and 37.9 % respectively compared to the lowest incidence of candidiasis in the age group under 17 years old in female and male 8.8% and 13.5%, respectively. While the age group between 5-8 years was high, reaching 18 cases of oral candidiasis and 42% of children with leukemia compared with the age group, which was the least, that reached 9 cases, 21%. The highest incidence of C. glabrata was 59 isolates of females and males with leukemia, while C. kefyer was the least which was one isolate. C. glabrata was the most isolated from children with leukemia 13 isolates and C. kefyer was two isolates. C. glabrata showed the highest biofilm formation, 48 isolates were distributed between 21 strong and 27 weak biofilm production. The least biofilm formation isolates were C. tropicalis, which reached six isolates and distributed between four strong and two isolates weak.
-
تنمية الأشكال الأرضية والمرتفعات الجبلية بحوض صنعاء
المؤلفون: محمد على أحمد حمرانالملخص
تُعد عملية تنمية الأشكال الأرضية والمرتفعات الجبلية في منطقة حوض صنعاء من إحدى أهم الدارسات الجيومورفولوجية التي لها علاقة قوية بتطبيقات استخدامات الأرض أثناء التخطيط للتنمية الشاملة. إن معظم المخاطر والتحديات المتمثلة بالانزلاقات والانهيارات الأرضية المتعددة التي حدثت في هذة المنطقة كانت بسبب التفاعلات والعوامل والعمليات الطبيعية والبشرية التي أثرت في بناء الأشكال والظواهر الأرضية وتغيراتها مع مرور الزمن. إضافة الى ذلك، لقد أدت هذه المخاطر والتحديات إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية كاستنزاف الموارد الطبيعية وخلل في التوزان البيئي، وهذا شكّل عائقاً أمام تحقيق التنمية المستدامة في هذه المنطقة. توصَّلت هذه الدراسة إلى أن هذه الانزلاقات والانهيارات الأرضية التي تتركز في جنوب غرب الحوض ترتبط بتفاعل العوامل والعمليات الطبيعية والبشرية أيضا، فقد أثّرت العمليات البشرية بنسبة عالية في تغير أشكال سطح الأرض خلال الفترة 1973-2019، وكانت لها علاقة طردية بتغيّر بعض الأشكال في مرتفعات صرف وجبل مرع ومرتفعات ذهبان. لذلك كان من الضروري إعادة النظر باستخدام التخطيط الحضري الاستراتيجي في اليمن بهدف التوزيع العادل للخدمات في جميع المحافظات، والحدّ من الهجرات المحلية إلى منطقة الدراسة، والاهتمام بفهم علم الجيومورفولوجيا، الخ. يُعد هذا العلم نظاماً متكاملاً لبناء قواعد البيانات من خلال البحوث التطبيقية الجيومورفولوجية التي تسهم في التخطيط وتنمية الأشكال الأرضية والمرتفعات الجبلية وتنميتها سياحيًا. علاوة على ذلك، يُمكّن هذا العلم من الاستفادة من الأشكال الطبيعية وتشجيع المجتمع المحلي على بناء مشاريع خدمية مستدامة مثل السدود والحواجز المائية وملجأْ في أمانة العاصمة. يهدف هذا البحث إلى دراسة الأشكال الأرضية والمرتفعات الجبلية والتعرف عليها في هذه المنطقة، وعرض أهم العمليات المؤثرة فيها والمشكلات والتحديات والمخاطر الناتجة عنها في منطقة حوض صنعاء. الغاية من ذلك، إيجاد حلول في تحقيق التنمية الشاملة والمحافظة على المظهر العام لأشكال سطح الأرض والتوازن البيئي وتحويلها إلى منطقة مستدامة اقتصاديا.
The process of developing terrestrial shapes and mountain heights in the Sana’a Basin region is considered to be one of the most important geomorphological studies that have a strong relationship with the applications of land uses during the planning for comprehensive development. Most of the hazards and challenges represented by the multiple slips and landslides that occurred in this region were due to the natural and human interactions, factors and processes that affected the construction of earthly shapes and phenomena and their changes over time. In addition, these hazards and challenges have led to the emergence of many environmental problems, such as depletion of natural resources and deficiency in the environmental balance. This created an obstacle to achieve sustainable development in this region. This study concluded that these multiple slips and landslides, which are concentrated in the southwest basin, are related to the interaction of natural and human factors and processes, etc. Also, human operations had a great impact on changing the shapes of the Earth's surface during the period 1973-2019, and it had a direct relationship with the change of some of these shapes in the Sarraf heights, Dhahban Heights, and Mount Meri. Therefore, it was necessary to reconsider the use of strategic urban planning in Yemen with the aim of equitable distribution of services in all governorates, limiting local migrations to the study area, and paying attention to understanding the science of geomorphology, etc. This science is considered to be an integrated system for building databases through applied geomorphological research that contributes to the planning and development of landforms and mountain heights and their tourism development. Moreover, this science also enables to take advantage of natural forms and encourages the local community to build sustainable service projects such as dams, water barriers, and a shelter in the capital city. This research aims to study the landforms and mountain heights and identify them in this region, and it presents the most important processes affecting them and the problems, challenges and hazards resulting from them in the Sana’a Basin. The goal is to find solutions in achieving comprehensive development and preserving the general appearance of the earth's surface shapes and the environmental balance, and transforming them into an economically sustainable area.
-
تقدير تراكيز بعض المعادن الثقيلة في ألعاب الأطفال البلاستيكية المَبيعة في أسواق محافظة عدن – اليمن
المؤلفون: عادل أحمد محمد سعيد, أحمد محمد الحاج سعيدان and سامي زيد محمد سعيدالملخص
يعد هذا البحث أول دراسة يمنية لتقدير تراكيز بعض المعادن الثقيلة في ألعاب الأطفال البلاستيكية المتوافرة في بعض أسواق محافظة عدن باليمن، ومعرفة التأثيرات السامة لهذه المعادن في حياة وصحة الأطفال. ولتحقيق ذلك، تم عشوائيًا اختيار عشر عينات مختلفة من الألعاب البلاستيكية، تم شراؤها وتجميعها من محلات وأكشاك بيع ألعاب الأطفال في محافظة عدن وتصنيفها على أساس نوع اللعبة، وتعدد الألوان وطريقة لعب الأطفال بها (اللعب بالفم فقط أو باليد فقط أو بكليهما معًا) والتي تعتبر طرقًا خاصة بالأ أطفال في أعمار تتراوح ما بين سنة إلى ست سنوات. جُهزت العينات ثم حُللت في المركز القومي للبحوث في جمهورية مصر العربية. استخدمت طريقة ارتشاح الملوثات السامة من العينات الصلبة (TCLP) لترشيح السموم من أسطح عينات ألعاب الأطفال البلاستيكية ثم أجري التحليل الكمي باستخدام تقنية انبعاث البلازما (ICP-OES) لتقدير تراكيز المعادن الثقيلة: الزرنيخ (As)، الكادميوم (Cd)، الكروميوم (Cr)، النحاس (Cu)، الحديد (Fe)، المنغنيز (Mn)، النيكل (Ni)، الرصاص (Pb)، والخارصين (Zn). أظهرت نتائج هذه الدراسة باستخدام طريقة (TCLP) أن جميع مستويات العناصر المدروسة كانت أقل من الدراسات السابقة وضمن، في حال وجودها، الحدود المسموح بها محليًا ودوليًا.
This research is a first attempt to examine some heavy metals in plastic toys available in some of Aden Governorate markets-Yemen and to evaluate the toxicity effects on kids’ health. To achieve this goal, we examined ten plastic toys as samples randomly. These toys were purchased from toy shops and stalls in Aden Governorate. The toys were assembled and classified by type, colour, and playing method: by mouth only, by hand only, or by both (which are the typical playing methods by children between 1-6 years old). The samples were prepared then analyzed at the National Research Center-Egypt. Toxicity Characteristic Leaching Procedure (TCLP) was used for the samples and then followed by the ICP-OES technique to determine heavy metals concentration namely: arsenic (As), cadmium (Cd), chromium (Cr), copper (Cu), Iron (Fe), manganese (Mn), nickel (Ni), lead (Pb), and zinc (Zn). Using TCLP in this study showed that all heavy metals levels were less than previous studies and if available, they are within the local and international acceptable levels.
-
دراسة تأثير الري بالمياه المستعملة على النمو النباتي لأشجار الزيتون وعلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة
المؤلفون: أميرة الوسلاتي, سناء عليبي and الهادي بنمنصورالملخص
يمثّل نقص المياه العذبة في المناطق الجافة وشبه الجافة تحديًا بيئيًا، يستوجب البحث عن حلول بديلة وناجعة. وفي هذا الصدد، انكبت فرق البحث على دراسة إمكانية إعادة استعمال مياه الصرف الصحي في مجالات عديدة منها المجال الفلاحي. ولهذا، اعتمدنا تقنية الري بالتنقيط مدة عام على أشجار زيتون من صنف شملالي في بستان زيتون يقع في الوسط الشرقي للبلاد التونسية. رُويت الأشجار بمياه الصرف الصحي غير المعالجة (UWW) الآتية من مصنع لإنتاج لحوم الدواجن ومشتقاتها، يقع بالقرب من موقع الدراسة. تمت مقارنة نتائج معايير النمو النباتي (ارتفاع الشجرة، وقطر الجذع، وعدد الفروع، وطول الفروع، ومجموع البوليفينول) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه والتربة باستخدام جهاز (Pastel UV Secomam) لأشجار الزيتون المروية بمياه الصرف الصحي غير المعالجة بأخرى رُويت بمياه الصنبور (TW). أظهرت النتائج أن مياه الصرف الصحي لمصنع الدواجن احتوت على تركيز عالٍ من المواد العالقة، ومحتوى الأكسجين الكيميائي، ومحتوى الأكسجين البيولوجي، والكربون العضوي الكلي، والموصلية الكهربائية. كما سُجلت قيم مرتفعة لمعايير النمو النباتي (ارتفاع الشجرة، وقطر الجذع) في المجموعة المروية بمياه الصرف الصحي غير المعالجة، على عكس المجموعة المروية بمياه الصنبور التي سجلت تركيزًا عاليًا لمجموع البوليفينول في الأوراق. بيّنت نتائج مقارنة خصائص التربة قبل و بعد عمليّة الريّ بمياه الصرف الصحي غير المعالجة (المجموعة 1) و بمياه الصنبور (المجموعة 2) أنّه لا وجود لفرق إحصائي معنوي في خصائص التربة بين المجموعتين و ذلك في ما يخص الأس الهيدروجيني، كمية أكسيد البوتاسيوم ونسبة الكلس النشط. في حين أنّ خصائص المجموعة 1 قد سجّلت ارتفاعا ملحوظا في قيمة الموصليّة الكهربائية ونسبة خماسي أكسيد الفوسفور، وانخفاضا في نسبة المواد العضويّة بعد عمليّة الريّ.
In arid and semi-arid regions, scarcity of good-quality water resources due to human, industrial, and agricultural consumptionisa great concern.Hence, the reuse of wastewater could be a realistic way to reduce water shortage. Thus, this study was conducted for a year on olive trees cv. Chemlali in afield located in the eastern center of Tunisia, using drip irrigation. The trees were irrigated with untreated wastewater (UWW) from poultry meat and its derivatives factory located near the site of the study. Physico-chemical parameters of water and soil were determined using Pastel UV by Secomam. Growth parameters’ values (plant height, trunk diameter, the number and the length of branches, and total polyphenols) were measured. Results were compared to olive trees irrigated with tap water (TW). Results of wastewater physico-chemical analysis showed a high concentration on suspended solids, chemical oxygen demand, biochemicaloxygen demand, total organic carbon, and electricalconductivity. High growth parameters values (plant height and trunk diameter) were recorded in the UWWgroup as opposed to the TW group which recorded a high concentration on total leaves polyphenols.The comparison of results before and after irrigationdid not show a statistical difference in soil properties (soil pH, potassium amount, and active lime ratio) in both groups TW and UWW.For electrical conductivity and phosphorus percentage, a significant increase was recordedin the UWW groupaccompanied witha decrease in the proportion of organic matter.
-