- الرئيسية
- A-Z Publications
- Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي
- الأعداد السابقة
- الأعداد السابقة
Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي - الأعداد السابقة
المجلد 2 (2021), العدد 1
-
صبغة الأنثوسيانين الطبيعية تضاهي الصبغات الكيميائية
المؤلفون: السيد طاهر السيد حسن عقيل and نجوى إبراهيم البرهاويالملخص
تستخدم هذه الدراسة الماء المقطر لاستخلاص صبغة الأنثوسيانين من بذور الرمان وأوراق اللهانة البنفسجية، وذلك أن الماء ليس له أي تأثير سُمّي، ويتبخر عند درجات الحرارة المنخفضة من دون التأثير في التركيب الكيمياوي للصبغة المستخلصة. وتبين الدراسة أن الصبغة الحمراء المستخلصة من الرمان كانت ذات وسط حامضي (pH= 3.0)، بينما كانت الصبغة البنفسجية المستخلصة من اللهانة ذات وسط حامضي خفيف (pH=6.0)، وبلغت تراكيز الصبغة في عصير كلا النباتين بعد إسقاط القيمة الامتصاصية لكل منها على منحنى المحاليل القياسية 130 و 503 ملغم/ 100 مل من عصير كل نبات، على التعاقب، ونجحت هذه الصبغة، بلونيها الأحمر والبنفسجي، في صبغ مسحات البكتيريا والمقاطع النسيجية الحيوانية والنباتية، وباستخدام مثبّتي اليود وكبريتات النحاس، على التعاقب، وعلى نحو يضاهي الصبغات الكيمياوية المتعارف عليها. كما كان لهذه الصبغة تأثير فعال في صبغ الأقمشة القطنية والصوفية على نحو جيد باستخدام عصير الليمون وصودا الخبز كمثبّت.
In this study we used distilled water to extract pigment anthocyanin from seeds of the pomegranate and violet cabbage leaves because the water does not have any toxic effect, their evaporates happened at low temperatures, and without influence on the chemical composition of the extracted dye. It was found that the red dye extracted from the pomegranate had an acidic medium (pH 3.0), while the violet dye extracted from the cabbage leaves had a light acid medium (pH 6). The amount of dye in the juice of both plants after dropping the absorbance value of each on the curve of standard solutions was 310 and 50 0mg/ 100 ml of juice from each plant, respectively. This dye, with its red and violet colors, succeeded in dyeing bacterial smears, animal, and plant tissue sections, with iodine and copper sulfate fixers respectively, and in a way similar compared to conventional chemical dyes. It was also an effective dye in the dyed cotton and wool fabrics well with lemon juice and baking soda as add fixative.
-
تقدير فعالية إنزيم (nitrate reductase) باستخدام دقائق الفضة النانوية المخلقة حيويًا من الفطرين (Pleurotus pulmonarius) و(Pleurotus ostreatus var ostreatus) وتأثيرها على الفطر (Pythium aphanidermatum)
المؤلفون: سيف سعدالله حسن and عبد الله عبد الكريم حسنالملخص
أجريت هذه الدراسة في مختبرات قسم وقاية النبات بكلية الزراعة في جامعة تكريت خلال الموسم 2019/2018، بهدف دراسة فعالية إنزيم "اختزال النترات" (Nitrate reductase) باستخدام أربعة تراكيز (0.5 و1 و1.5 و2 ملي مول) من دقائق الفضة النانوية المخلقة حيويًا من الفطرين الغذائيين (Pleurotus Pulmonarius) و(Pleurotus ostreatus var ostreatus). لكل فطر أربعة أجزاء، هي راشح الفطر، والكتلة الحيوية، والمستخلص المائي الحار والبارد للكتلة الحيوية للفطر، ودراسة تأثير جسيمات الفضة النانوية على الفطر (Pythium aphanidermatum). أظهرت كافة تراكيز وأنواع جسيمات الفضة النانوية المحضرة أعلى فعالية لإنزيم (Nitrate reductase) مقارنة بمعاملة الشاهد (تركيز صفر) وهو ماء مقطر، وبلغت أعلى فعالية عند تركيز 1.5 ملي مول في رواشح الفطريات، إذ بلغت 0.65 و0.66 وحدة/ مل للفطرين (P. pulmonarius) و(P.ostreatus var ostreatus) تلتها المعاملة المؤلفة من المستخلص المائي البارد للتركيز نفسه، إذ بلغت 0.55 و0.56 وحدة/ مل، على التوالي، مع عدم وجود فروق معنوية بينهما. في حين أظهرت المعاملة المؤلفة من راشح الفطر فرقًا معنويًا مع باقي المعاملات، إذ بلغت أعلى فعالية إنزيمية للفطرين عند 0.32 و0.43 وحدة/ مل، على التوالي، مقارنة بمعاملة المستخلص المائي الحار التي أظهرت أدنى فعالية إنزيمية، فبلغت 0.11 و0.24 وحدة/ مل، على التوالي. كما أظهرت النتائج المختبرية عدم تسجيل فروق معنوية لتراكيز جسيمات الفضة النانوية في نسب انبات بذور القمح (صنف شام 6) لكافة تراكيز وانواع جسيمات الفضة النانوية المحضرة اذ بلغت اعلى نسبة انبات 97.38% لمعاملة الكتلة الحيوية للفطر P. pulmonarius فيما سجل الفطر P.ostreatus var ostreatus أعلى نسبة أنبات عند معاملة المستخلص المائي البارد اذ بلغت 97.20%.
This study was conducted in the laboratories of the Plant Protection Department, College of Agriculture at Tikrit University during the season 2018/2019. The study aimed at studying the effectiveness of nitrate reductase using four concentrations (0.5, 1.0, 1.5, and 2.0) mmol of biosynthetic silver nanoparticles created from the fungi Pleurotus pulmonarius and Pleurotus ostreatus var ostreatus. each fungus has four parts, including the filtrate of the fungus, the biomass, the hot and cold aqueous extract of the biomass of the fungus and its effect on Pythium aphanidermatum. All the concentrations and types of the prepared silver nanoparticles showed the highest efficacy of the nitrate reductase enzyme compared to the control. The highest activity was obtained at the concentration of 1.5 mmol in fungi filtrates, it was 0.65 and 0.66 units/ml for fungi p. pulmonarius and p.ostreatus var ostreatus, followed by the treatment consisting of cold aqueous extract of the same concentration which reached 0.55 and 0.56 units/ml, respectively with no significant differences between them. As for the treatment consisting of the fungus filtrate, this showed a significant difference with the rest of the treatments: The highest enzymatic activity of the fungi reached 0.32 and 0.43 units/ml respectively, compared with the treatment of hot water extract, which showed the lowest enzymatic activity, reaching 0.11 and 0.24 units/ml. The laboratory results did not show significant differences of silver nanoparticles in wheat seeds germination (Variety Sham6) for all concentrations and types of nanoparticles prepared. Whereas the highest germination percentage (97.38%) was for Pythium aphanidermatum biomass while P.ostreatus var ostreatus had highest germination percentage for cold aqueous extract which reached 97.20%.
-
فعالية الزيوت الطيارة لقشور نوعين من فواكه الحمضيات على حلم العنكبوت (Tetranychus urticae Koch) (Acari: Tetraychnidae) والحلم المفترس (Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit) (Acari: Phytoseiidae)
المؤلفون: أسماء البقالي العيساوي and أمال العمرانيالملخص
تم استخلاص الزيوت الطيارة من قشور البرتقال الحلو (Citrus sinensis) والبرتقال المر (Citrus aurantium) لتقييم سميتهما بالرش تحت ظروف المختبر على الأفراد البالغة لحلم العنكبوت ذي البقعتين (Tetranychus urticae Koch) (Acari: Tetraychnidae)، وعلى الحلم المفترس (Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit) (Acari: Phytoseiidae) الذي يعد أهم الأعداء الطبيعيين لهذه الآفة. كما تم اختبار النشاط المتبقي لهذه الزيوت الطيارة. تم تحضير الزيوت بتراكيز مضاعفة وفقًا لأهداف الدراسة: 0.5، و1، و2، و4، و8% من كل زيت أساسي. أظهرت اختبارات السمية فعالية جيدة للزيوت الطيارة المختبرة، حيث قُدّر معدل قتلى (T. urticae) بـ 63.33% و68.74% لكل من البرتقال الحلو والبرتقال المر على التوالي، عند تركيز 8%. وفي المقابل، تعتبر هذه الزيوت عند التركيز نفسه أقل سمية على الأفراد البالغة للحلم المفترس (P. persimilis) بنسب قتلى بلغت 25% و13.88% لكلا الزيتين على التوالي. كما أن النشاط المتبقي لهذه الزيوت يضمحل بمرور الزمن. نستخلص من هذه الدراسة أن الزيوت الطيارة المختبرة قد تمثل بديلًا واعدًا للمبيدات المصنعة ضمن برامج المكافحة الحيوية الصديقة للبيئة.
Two essential oils were extracted from the peel of sweet orange Citrus sinensis and bitter orange Citrus aurantium. The objective of this study is to assess their toxicity by direct contact under laboratory conditions, on adult individuals of the two-spot spider mite Tetranychus urticae Koch (Acari: Tetraychnidae) and the predatory spider Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit (Acari: Phytoseiidae) which is one of the most important natural enemies of this pest. The residual activity of these essential oils has also been tested at five increasing concentrations: 0.5%, 1%, 2%, 4% and 8%. The concentration of 8%, toxicity tests showed good efficacy of the tested essential oils, as the mortality rate for T. urticae was estimated at 63.33% and 68.74% for sweet orange and bitter orange respectively. In contrast, these oils at the same concentration were found less toxic on adults of P. persimilis, with mortality rates of 25% and 13.88% for these oils, respectively. The residual activity of these oils also decays over time. We conclude from this study that the tested essential oils may represent a promising alternative to pesticides manufactured within environmentally friendly biological control programs.
-
قياس تجربة المستخدم لمتصفح ويب: مقترح قائم على الإدراك السمعي لذوي الإعاقات البصرية
المؤلفون: محمد بدوي مصطفى الخليفة and عمر حاج علي حاج الحسنالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على دمج ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا من خلال التكنولوجيا، عبر تطوير أساليب وأدوات جديدة تتيح لذوي الإعاقة البصرية القدرة على التفاعل مع تطبيقات الإنترنت بكفاءة وفعالية وسهولة في الاستخدامية اعتمادًا على الإدراك السمعي والذاكرة الصدوية التي هي أحد مكونات الذاكرة الحسية والمسؤولة عن الاحتفاظ بجميع المعلومات السمعية التي يتم تلقيها من المحيط البيئي على المدى القصير. استُخدمت في هذه الدراسة خصائص التحليل المعرفي في الحوسبة الإدراكية، كالقدرة على التكيف وتفاعل اللغة الطبيعية للتعامل مع المواقف المعقدة المصاحبة للعملية التفاعلية بين المستخدمين من ذوي الإعاقات البصرية مع البرمجيات بواجهاتها الرسومية والمرئية لغرض تحقيق وصول سريع وسهل للمحتوى، ولضمان تفاعل مع تطبيقات الإنترنت يتسم بالمرونة وبقابلية التنبؤ. وقد تم تطوير متصفح إنترنت يعتمد على الأسلوب المقترح لقياس فعاليته في ضمانه لوصول وتفاعل غير مرئي يحقق رضا المستخدمين المصابين بإعاقة بصرية عند تصفحهم الإنترنت، عبر قياس تجربة المستخدم عن طريق اختبار أ/ب. أُجريت مجموعة اختبارات على عينة مكونة من 26 مستخدمًا للإنترنت من ذوي الإعاقة البصرية، أثبتت نتائجها فعالية الحلول المقدمة في هذه الدراسة؛ إذ تجاوز وصول المستخدمين من ذوي الإعاقات البصرية لمواقع الويب والخدمات الإلكترونية المقدمة عبر الإنترنت اعتمادًا على الأسلوب المقدم وباستخدام متصفح الويب المقترح نسبة 88.3% كحد أدنى لجميع فئات الإعاقة، و100% لبعض الحالات، مما عكس مدى فعالية الحلول المقدمة في هذه الدراسة. وقد قدم الباحثان توصيات ملائمة لنتائج الدراسة.
This study aims to present new methods and tools for the inclusion of people with visual impairments through technology. Specifically, we evaluate the ability to interact with Internet applications and web sites efficiently, effectively, and easily. In this work, cognitive computing was used for the interaction of users with visual impairments with the graphic and visual interfaces of online software. We developed an Internet browser to measure the user experience through A/B tests. Using a sample consisting of 26 Internet users with visual impairment, the suggested solutions showed its effectiveness. In particular, by using the web browser we developed the success rate of access increased by at least 88.3% for all categories of disability. These preliminary results suggest that this path should be pursued in further studies.
-
تقييم التلوث الفيزيائي-الكيميائي والميكروبي لمياه الصرف الصحي ومياه البحر في خمس دول متوسطية
المؤلفون: وفاء حسن, سناء عليبي and الهادي بن منصورالملخص
يُشكّل التلوّث البيئي الناتج من الأنشطة الصناعية والمنزلية والزراعية ضغطًا كبيرًا على الموارد المائية على مستوى العالم؛ ذلك أنّ للمياه المستعملة تأثيرًا مباشرًا في البيئة، إذ يتم تصريفها مباشرة في الطبيعة بعد إخضاعها للمعالجة وفق معايير محدّدة، فتحتوي بذلك على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة والمركبات العضوية وغير العضوية التي تسبب العديد من الأمراض والمخاطر. وفي هذا الإطار، جمع الباحثون عينات من مياه البحر ومن مياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة من أربعة بلدان في جنوب البحر الأبيض المتوسط، هي: مصر والمغرب والجزائر وتونس. خضعت هذه العيّنات لمجموعة من التحاليل الفيزيائية-الكيميائية والميكروبية، ثمّ تمّت مقارنة النتائج المتحصّل عليها بدراسة أُجريت في الفترة نفسها بدولة في شمال البحر الأبيض المتوسط، وهي إيطاليا. أظهرت الدراسات الفيزيائية-الكيميائية تلوثًا بارزًا لمياه الصرف ومياه البحر التي تم جمعها وتحليلها من البلدان العربية الأربعة وإيطاليا، حيث أثبتت وجود الملوثات: الأكسجين الكيميائي (COD) والطلب على الأكسجين البيولوجي (BOD5) و(TOC)، والنترات (NO3) وغيرها، وأيضًا بعض المعادن الثقيلة. من ناحية أخرى، سمحت تقنية (DGGE) بتقييم مباشر للتنوع البكتيري الموجود بهذه المياه المستعملة وكذلك مياه البحر، وقد أثبتت هذه التحاليل شدة التنوع البكتيري في هذه المياه.
The availability of water resources worldwide suffers from pollution pressures caused by many assets, such as industrial, domestic, and agricultural activities. Wastewater has a direct impact on the natural environment, as it is drained after some specific treatments, so it contains a large variety of microorganisms, organic, and inorganic compounds that cause many diseases and harms. In this context, the authors collected samples of seawater as well as treated and untreated wastewater from southern Mediterranean countries (Egypt, Morocco, Algeria, and Tunisia), then carried out some physico-chemical and microbiological analysis. After that, the obtained results were compared with some of the results found in the same period in a northern Mediterranean country (Italy). Physico-chemical studies showed significant pollution of wastewater and seawater collected and analyzed from the Arab countries and Italy in terms of the presence of pollutants (COD, BOD, TOC, NO3 ... etc.), and some heavy metals. On the other hand, DGGE technology allowed a direct evaluation of bacterial diversity in this wastewater as well as seawater. These tests have demonstrated the intensity of bacterial diversity in these water types.