- الرئيسية
- A-Z Publications
- Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي
- الأعداد السابقة
- الأعداد السابقة
Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي - الأعداد السابقة
المجلد 4 (2023), العدد 1
- Research Paper
-
-
تأثيرات مضاد الهستامين الدايفنهايدرامين في السمّية الحادة لمبيدات الحشرات الفوسفورية العضوية والكارباميتية لمختلف الدراسات على الحيوانات: تحليل ميتا
المؤلفون: فؤاد قاسم محمد, عمار أحمد محمد, حسين محمد رشيد and هشيار محمد صالحالملخص
لمضاد الهستامين-1 الدايفنهايدرامين صفات مواجهة المستقبلات الكولينية المسكرينية، مما يؤهله لأن يعمل مضاداً لتأثيرات مبيدات الحشرات الفوسفورية العضوية والكارباميتية المثبّطة لإنزيم الكولين إستيريز في الإنسان والحيوان. وفي ضوء المنشورات العلمية العديدة التي تُبين الفائدة النوعية للدايفنهايدرامين في علاج التسمم بهذه المبيدات، مع بعض الاختلاف في فاعلية الدواء الترياقي أو العلاجي، تهدف هذه المراجعة إلى حصر الدراسات التي تناولت تأثيرات الدايفنهايدرامين في السمّية الحادة للمبيدات، وعرض تحليل ميتا لبيان الدلالة الإحصائية من هذا الدواء الذي يُحسب مضاداً نوعياً إضافياً مع الترياق الأساس الأتروبين. استخدمنا طريقة بريسما بحسب عناصر التقارير المفضلة للمراجعات المنهجية، وتحليل ميتا لمؤشرات التسمم بالمبيدات الحشرية في الحيوانات التي شملت على حدوث الموت وعلامات التسمم ومرتبة التسمم. وجرى حصر الدراسات وبياناتها من قواعد المعلومات التي تُفهرِس المنشورات العلمية، فضلاً عن الفحص اليدوي للمنشورات من الجامعات. وفي تحليل ميتا، استخدمنا برنامج محلل ميتا الحر لمجموعتين، والذي شمل رسم الغابة وحجم التأثير وهو الخطورة النسبية، وتحليل التباين، فضلاً عن تحليل حجب مجموعة واحدة. كما طبَّقنا برنامج (Meta-Essentials) لرسم مخطط القمع الذي يشمل حجم التأثير والخطأ القياسي، واختبار إيغر لتقييم أيّ تحيز نشر ذي دلالة إحصائية، مع تحليل التقليم والملء للدراسات المفقودة. بلغ عدد الدراسات المختارة 13، واحتوت على 16 تقريراً مختلفاً لمؤشرات التسمم بالمبيدات وتأثير الدايفنهايدرامين فيها. وأظهرت نتائج تحليل ميتا لكل مؤشر من مؤشرات التسمم أن الدايفنهايدرامين قلّل معنوياً من الخطورة النسبية للمبيدات الفوسفورية العضوية أو الكارباميتية، حيث بلغت هذه النسبة مع 95% فاصل الثقة 0.375 (0.261، 0.54) لموت الحيوانات، و0.399 (0.283، 0.563) لعلامات التسمم، و0.466 (0.363، 0.597) لمرتبة التسمم. وتباينت النسب المئوية لأوزان التقارير الواردة في الدراسات ما بين 1.713 و20.245% لتحليل الموت، وبين 1.612 و23.062% لعلامات التسمم، وبين 4.566 و13% لمرتبة التسمم. وبيَّن تحليل حجب مجموعة واحدة عدم تأثر حجم التأثير لمؤشرات التسمم، إذ كانت القيم قريبة من حجم التأثير عند حذف قيمة أيّ تقرير من تقارير الدراسات المشمولة في التحليل. وقد ظهر اختلاف معنوي ذو دلالة إحصائية في تحليل التباين لبيانات مرتبة التسمم، في حين لم يكن التباين معنوياً لبيانات الموت وعلامات التسمم. وفي مخطط القمع، ظهر تحيّز النشر وبيَّن تحليل التقليم والملء احتمال وجود دراسات مفقودة. نستنتج من هذه المراجعة وتحليل ميتا أن للدايفنهايدرامين خاصية مضادة للتسمم بالمبيدات الحشرية المثبّطة لإنزيم الكولين إستيريز والتقليل من خطورتها النسبية ضمن مؤشرات التسمم، مع التأكيد أنه ليس بديلاً من الترياق الأساس الأتروبين.
The H1-antihistamine diphenhydramine possesses antimuscarinic-cholinoceptors properties, which enable it to act against cholinesterase inhibiting organophosphate and carbamate pesticides in humans and animals. Several reports on the use of diphenhydramine, in spite of some variations in its antidotal or therapeutic efficacy, specify beneficial effects of the drug in treating poisoning induced by these pesticides. Therefore, the purpose of the present review was to identify studies that encompass effects of diphenhydramine on the acute toxicity of pesticides with meta-analysis to demonstrate statistically the benefit of the drug which is considered as an additional antidote besides the standard one atropine. We used PRISMA and meta-analysis on the toxicity indices of pesticides in animals which were the occurrence of death, signs of poisoning and toxicity score. The studies were identified and then included in the review after searching data bases in addition to the manual search of publications at the universities. Two-group meta-analysis was conducted using software tools. Open-Meta Analyst was used for the forest plot, effect size of the relative risk, heterogeneity test and leave-one-group assessment, whereas Meta-Essentials Version 1.5 was used for the funnel plot that included effect size and standard error, with Egger’s test for the statistical publication bias and trim-and-fill analysis for missing points. Studies selected for analysis were 13, which comprised 16 reports on the effects of diphenhydramine on toxicity indices of the pesticides. Diphenhydramine statistically significantly reduced the relative risks of the organophosphate and carbamate pesticides, which were with their 95% confidence intervals: 0.375 (0.261, 0.54) for animal death, 0.399 (0.283, 0.563) for the signs of poisoning and 0.466 (0.363, 0.597) for the toxicity score. The % weight of the reports varied between 1.713% to 20.245% for death analysis, 1.612% to 23.062% for signs of poisoning and 4.566% to 13% for the toxicity score. The leave-one-group assessment of the reports indicated the effect size was not affected, as the values were close to the original one. A significant statistical heterogeneity was found related to the data of toxicity score but not related to the death and signs of poisoning data. Publication bias was identified by the funnel plot and the trim-and-fill assessment identified the missing points. We conclude from the present review and meta-analysis that diphenhydramine characteristically possesses effects against poisoning with cholinesterase inhibiting pesticides with a reduction of their relative risks within the toxicity indices. It is stressed that diphenhydramine should not be considered a substitute for the standard antidote atropine.
-
تأثير الرش بالسكريات الكحولية والبورون في بعض مؤشرات النمو والإزهار والإنتاج لنبات الفراولة (Fragaria x ananassa Duch) صنف أوزوغراند (Oso grande)
المؤلفون: ماهر ياسين حسن and ريما رياض مصاالملخص
نُفذ هذا البحث في كلية الزراعة، في جامعة دمشق (دمشق/ سورية) خلال عام 2021، بهدف دراسة تأثير الرش بالبورون (حمض البوريك) (0, 50, 100 ppm) والسكريات الكحولية (السوربيتول والمانيتول) بثلاثة تراكيز (10، 20، 30 غ/ل1) في نمو وإنتاج نبات الفراولة ونوعية ثماره (Fragaria × ananassa Duch) صنف أوزوغراند. لوحظ من النتائج أن الرش بالسكريات الكحولية (السوربيتول، والمانيتول) يحسّن نمو وإنتاج نبات الفراولة، وكذلك نوعية ثماره؛ فازدادت قيم المؤشرات المدروسة بزيادة التركيز، فوصل عدد الأوراق (19.06، 21.62، 23.95 ورقة/نبات) عند رش النبات بالسوربيتول (19.78، 22.57، 25.13 ورقة/نبات) والمانيتول (10، 20، 30 غ/ل، على الترتيب) مقارنة بالشاهد 15.27 ورقة/نبات. تأثر الإنتاج الكلي إيجابياً عند الرش بالمانيتول تركيز 30 غ/ل (556.29 غ/ نبات)، في حين وصل إلى (465.48 غ/ نبات) للسوربيتول بتركيز 30 غ/ل، مقارنةً بالشاهد. تحسنت نوعية الثمار بزيادة تركيز البورون (القيمة الأعلى للمواد الصلبة الذائبة (8.69%) سُجّلت عند التركيز (100 ppm) من البورون، مقارنة بالشاهد (7.59%). تفوق التفاعل بين (المانيتول 30غ/ل، والبورون 100 ppm) معنوياً في أغلب المؤشرات المدروسة وعلى نحو ملحوظ، مثل عدد الأوراق (29.06) ورقة/ نبات، والإنتاج الكلي (712.03غ)، وكمية فيتامين (C) (52.03 مغ/100غ وزن طازج)، مقارنةً بالشاهد 0غ/ل. أظهرت نتائجنا التأثير الإيجابي للرش الورقي بالسكريات الكحولية والبورون في نبات الفراولة، فينصح باستخدام التركيز (30غ/ل) للسكريات الكحولية و(100 ppm) للبورون؛ للتفوق المعنوي الذي حققاه مقارنةً بشكل مستقل ببقية التراكيز، ويفضل الرش بالمانيتول لأنه سجّل قيماً أكثر ارتفاعاً مقارنةً بالسورية.
This research aimed to study the effect of spraying boron and sugar alcohols on vegetative growth, fruit quality and total yield of Strawberry plants (Fragaria × ananassa Duch cv. Oso Grande). The experiment was carried out at the Faculty of Agriculture (University of Damascus/Syria) during 2021. Results showed that spraying strawberry plants with sorbitol and mannitol at three different concentrations (10, 20 and 30 g/L-1) and boric acid at three concentrations of (0, 50 and 100 mg l-1) increased most of the studied parameters. It was also noticed that the number of leaves increased (19.06, 21.62, 23.95 leaf/plant) when plants were sprayed with sorbitol (10, 20 and 30 g/L-1) respectively, and (19.78, 22.57, and 25.13 leaf/plant) when plants were sprayed with mannitol (10, 20 and 30 g/L-1) respectively as compared to the control treatment (15.27 leaf/plant). Total yield was positively affected by spraying with mannitol 30 g/L-1 (556.29 g/plant) while it reached (465.48 g/plant) with sorbitol 30 g/L-1 in comparison with the control (fruit quality was increased by increasing boron concentration). The highest total soluble solids (8.69%) were observed at the concentration of 100 ppm of boron in comparative with the control (7.59%). The interaction between two variables (30g/L-1 mannitol and 100 ppm boron) significantly increased all studied parameters, such as number of leaves (29.06), leaf area (32.60cm2), number of flowers (35.43), total yield (712.03 gm.) in addition to fruit quality (TSS 9.30% and ascorbic acid content 52.03 mg/100g fresh weight) as compared to control treatment (0 mg/l).
-
دراسة مستشفوية حول مستوى انتشار اضطراب طيف التوحد في ليبيا − ماذا يمكننا أن نفعل لمجابهة هذا الاضطراب؟؟
المؤلفون: عادل محمد زقلام, أمينة الجيلاني ماعونه and نجاح الصادق وهرةالملخص
هناك العديد من المشاكل في مجال صحة الطفل، واضطراب طيف التوحد هو أحد هذه المشاكل الذي لو تم اكتشافه مبكراً فإنه سوف يكون له تأثير حاسم على صحة وتعليم الطفل، أو على الأقل التقليل من أثرهما السلبي، حيث يرى متخصصون أنه لا يوجد شفاءٌ تامٌّ من هذا الاضطراب. التوحد هو اضطراب عالمي، ونسبياً لا يُعرف إلا القليل عن أعراضه وتواجده في البلدان النامية مثل ليبيا. التوحد عبارة عن اضطرابات عصبية نمائية معقدة في نمو الدماغ تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وبضعف التواصل اللفظي وغير اللفظي، والاهتمامات المتكررة والأنشطة المحدودة. أهداف الدراسة: تتبع الدراسة مدى انتشار اضطراب طيف التوحد في الأطفال الذين تمت إحالتهم إلى عيادات أمراض الأطفال العصبية والنمائية بمستشفى الخضراء العام، المستشفى الجامعي بطرابلس، والعيادات التخصصية الخاصة ما بين سنتي 2011-2020. طرق الدراسة: دراسة ومقارنة النتائج لجميع الأطفال الذين تم تحويلهم إلى عيادة الأمراض العصبية والنمائية في الفترة ما بين شهر يناير 2011 وشهر ديسمبر 2020 بتشخيص مبدئي عبارة عن تأخر اللغة والنطق. تم تشخيص الاضطراب على أساس معايير DSM-IV & DSM-5 (قائمة الضبط المأخوذة من الكتيب الإحصائي والتشخيصي لإصابات التوحد النسختين الرابعة والخامسة اللتين أصدرتهما المنظمة الأمريكية للعلاج النفسي)، وكذلك القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال(M-CHAT) ، ومقياس تصنيف التوحد في مرحلة الطفولة (CARS), بالإضافة إلى المعلومات المتحصل عليها من مقابلة الطفل والوالدين, ومن قوائم التدقيق والفحص العام للطفل. وقد استخدم البرنامج الإحصائي 26 SPSS-Vلإجراء المعالجات الإحصائية اللازمة، وحساب النسب المئوية، والتكرارات، واختبار تِ (t- test)، وتحليل التباين للدلالة على الفروق بين المجموعات. النتيجة: شهدت ليبيا زيادة في عدد الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد. فعلى سبيل المثال، في السنوات العشر الماضية، على الرغم من الصراع المسلح وعدم الاستقرار السياسي الليبي، زاد عدد التشخيصات الجديدة ومستوى الانتشار سنوياً بأكثر من الضعف، مع أكثر من 363 طفلاً تم تشخيصهم حديثاً باضطراب طيف التوحد، واضطرابات التواصل والتفاعل الاجتماعي في عام 2020، وأظهرت نتائج الدراسة أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد ما بين الأطفال حوالي 4 إلى 8 أطفال لكل ألف طفل وهي في ازدياد؛ وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 4 :1, وقد لُوحظت هذه الزيادة في جميع أنحاء العالم. الخاتمة: هذه دراسة مستشفوية، لا تعكس مدى الانتشار الحقيقي للطيف، حيث إن انتشار هذه المشكلة هو على الأرجح شبيه بذلك الذي شُوهد في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. الإحالة إلى المتخصصين من ذوي الخبرة في هذا النوع من المشاكل توفر الوقت والمال، وتجنب الطفل فحوصاتٍ وأشكالاً علاجية لا لزوم لها.
There are many problems in the field of child health and autism spectrum disorder is one of these problems. If Autism is detected early, it can have a significant effect on the health and education of the child, or at least reduces its negative impact, though specialists believe that there is no complete cure for this disorder. Autism is a global disorder and relatively little is known about its symptoms and its presence in developing countries such as Libya. Autism is a complex neurodevelopmental disorder in brain development that appears in early childhood and is manifested by difficulties in interacting and communicating with society- including poor verbal and non-verbal communication - and is associated with repetitive interests and limited activities. Aim: Tracking and studying the prevalence of autism spectrum disorder in children who were referred to Pediatric Neurodevelopment clinics (PNDC) at Al-Khadra General Hospital, Tripoli University Hospital and private specialized clinics between the years 2011-2020. Methods: The study examined and compared the results of the assessment of all children referred to the PNDC between January 2011 to December 2020, with an initial diagnosis of language and speech delay. The disorder was diagnosed on the basis of the DSM-5 & DSM-IV criteria (a checklist issued by American Psychiatric Association) as well as the Modified Checklist for Autism in Children (M-CHAT) and the Childhood Autism Rating Scale. (CARS), in addition to the information obtained from interviewing the child and parents, general examination of the child and results of relevant investigations. The statistical program SPSS-V 26 was used to perform the necessary statistical procedures, calculating percentages, frequencies, t-test, and analysis of variance to indicate differences between groups. Results: There is an increase in the number of children diagnosed with autism spectrum disorder in Libya over the past ten years. Although that period in Libya witnessed armed conflict and political instability, the number of new diagnoses and prevalence level has more than doubled annually. In 2020, more than 363 children newly diagnosed with autism spectrum disorder and communication and social interaction disorders. The study showed that the prevalence of autism spectrum disorder among children was about 4 to 8 children per one thousand children and it is still increasing. The ratio of males to females was 4:1 and this rise was observed all over the world. Conclusion: This is a hospital-based study and does not reflect the true prevalence of the spectrum as the prevalence of this problem is probably similar to that seen in USA and UK. Referral to specialists with experience in this type of problem saves time and money and keeps the child away from investigations and medications.
-
تأثير نوع السماد الآزوتي في نمو وإنتاجية صنفين من الذرة الصفراء مزروعين في تربة كلسية
المؤلفون: عيسى نور الدين كبيبو, نديم أحمد خليل, مازن جمعة أشرم and شفيقة وفيق مخيصالملخص
أجري البحث في محطة بحوث ستخيرس التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية-سوريا لعام 2020، لدراسة تأثير نوعين من الاسمدة الآزوتية وهما سلفات الأمونيوم [(NH4)2SO4] ونترات البوتاسيوم [KNO3]) على معايير النمو والإنتاجية لصنفين من الذرة الصفراء (صنف دينا F1 وصنف فيحاء) المزروعين في تربة كلسية بالإضافة لمعاملة الشاهد بدون اضافة للآزوت وبمعدل ثلاث مكررات لكل معاملة، حيث صممت التجربة بنظام تصميم القطع المنشقة (Split Plots)؛ وبلغ عدد القطع التجريبية 18 قطعة. أظهرت النتائج تفوق الصنف دينا F1 (صنف أجنبي) على الصنف فيحاء (صنف محلي) من حيث ارتفاع النبات وخلال مراحل النمو المختلفة وأيضا في متوسط الانتاجية. وأن التسميد الآزوتي قد أثر في الصفات المدروسة بشكل معنوي حيث تفوقت معاملة سلفات الأمونيوم على باقي المعاملات في ارتفاع النباتات والوزن الجاف وكذلك في متوسط الإنتاجية للعرانيس الطازجة. كما بينت نتائجنا أن أعلى إنتاجية للعرانيس كانت في معاملة سلفات الأمونيوم والصنف دينا F1 وقد بلغت الإنتاجية 14.04 طن/هـ.
The research was conducted at Stekhris Research Station affiliated to the Agricultural Scientific Research Center in Lattakia - Syria for the year 2020, to study the effect of two types of nitrogen fertilizers (ammonium sulfate [NH4)2SO4] and potassium nitrate [KNO3]) on the growth and productivity parameters of two cultivars of yellow corn (Dina cultivar F1 and Fayhaa cultivars) grown in calcareous soil. In addition to the control treatment without the addition of nitrogen, at a rate of three replications for each treatment, as the experiment was designed with a Split Plots system and the number of experimental plots was 18 Plot.
The results showed the superiority of the cultivar Dina F1 (a foreign variety) over the cultivar Fayhaa (a local variety) in terms of plant height and during the different stages of growth as well as in average productivity. Moreover, the nitrogen fertilization had a significant effect on the studied traits, as the ammonium sulfate treatment was superior to the rest of the treatments in plant height and dry weight, as well as in the average productivity of fresh earwigs. Our results also showed that the highest yield of marigolds was in ammonium sulphate treatment and Dina F1, with productivity reaching (14.04) tons/ha.
-
حساب كثافة الذرات غير المستقرة في محاكاة التفريغ الومضي في التيار المستمر لغاز الكريبتون
المؤلفون: عبد العزيز بوشيخيالملخص
في هذا البحث، احتُسبت كثافة الذرات غير المستقرة في محاكاة التفريغ الومضي في التيار المستمر لغاز الكريبتون (Kr) عند الضغوط0.5 ، و1.5 و1.5(Torr)، والجهود المطبقة كانت200 و300 و340(Volt). التباعد بين القطبين المصعد والمهبط يساوي 1 (cm). العمليات الكيمائية التي أُخذت في الاعتبار في هذه الدراسة هي الإشعاع والتأين الكيميائي والتأين التدريجي والإثارة وإزالة الإثارة والاصطدام المرن. القيم القصوى لكثافة الذرات غير المستقرة التي سُجلت في هذه الدراسة تراوح بين 108×0.54و 109×2.47(cm-3)،ومن ثم، يمكن استخدام هذا النموذج ليحلّ محلّ قياسات مطياف الكتلة.
In this paper, we have calculated the metastable atom density in krypton by a fluid model for gas pressure equal to 0.5, 1 and 1.5 Torrs, and the applied voltages were 200, 300 and 340 volts. The inter-electrodes spacing was equal to 1 cm. The chemical processes that were considered in this study were radiation, chemo-ionization, stepwise ionization, both ionization and excitation of the ground atom, and de-excitation and elastic collision. The model was verified experimentally and theoretically. The maximum values for the metastable atom density that was registered in this study were equal between 0.54 x 108 and 2.47 x 109cm-3. Consequently, this model can be used to replace mass spectrometry measurements.
-
استخدام التقنيات الذكية في تطوير كواشف الأمان النووي وقواعد الوقاية الإشعاعية
المؤلفون: جمال الشوفيالملخص
تعتبر الكواشف الإشعاعية إحدى أهم الأدوات الفعالة للكشف عن الآثار الإشعاعية وتفادي أخطارها، وقد صُممت تقنياً على أساس الزمن التراكمي للآثار الإشعاعية. تستخدم الكواشف الإشعاعية في حالات السلم واتّباع إجراءات وبروتوكولات الحماية والأمان النووي، وحدود الجرعة السنوية المسموح فيها للعمال والجمهور على حد سواء من الوكالات والهيئات الدولية المختصة في الآثار النووية وحماية البيئة، كما في الحوادث النووية.
حديثاً، تتيح التقنيات البرمجية الحديثة الذكية إمكانية الكشف الآني عن التعرض الإشعاعي، ومن ثمّ إمكانية استخدامها للإنذار المبكر والتوقع المستقبلي بالجرعة الإشعاعية المحتملة وتفادي أخطارها.
تتناول هذه الورقة البحثية الطرق النظرية لتحديث طرائق الكشف التقنية الإشعاعية باستخدام الألواح الرقمية الذكية واستخدامها بوصفها إنذاراً مبكراً وكواشف نووية ذكية، وفي النتيجة الوصول إلى تجديد معايير وحدود الجرعة السنوية الإشعاعية دولياً على أساس تقدير الجرعة اللحظية والآنية، وتحديث قواعد الوقاية والحماية الإشعاعية: أكثر حماية شخصية (More Personal Protection, MPP)، وأقل ضرراً وخطراً بيئياً (Less Enivrement Risk, LER).
تشير النتائج البحثية المستخلصة إلى أهمية التوصية بإدراج التقنيات الذكية في تحديث الكواشف الإشعاعية والقواعد الدولية في الوقاية الإشعاعية، واعتمادها من الوكالات والهيئات المختصة.
Radioactive detectors are considered one of the most effective tools for detecting radioactive effects and avoiding their dangers. They have been technically designed on the basis of the cumulative time of radioactive effects. The rules of procedures and protocols for nuclear protection, safety, and the annual limits intake for both workers and the public, have been established carefully by international agencies concerned about nuclear effects and environmental protection.
Recently, the development of smart technologies has good possibility to update the radioactive detectors and to design smart detectors. Smart detectors can be used for spontaneous detection of radiation exposure and as an early warning detection.
In this paper, the theoretical methods for updating radiological detection methods using smart digital sheets have been designed. As a result, the international standard rules and limits of the annual intake were renewed to allow updating the rules of radiation protection: More Personal Protection-MPP, and less Environment Risk-LER.
The results indicate the importance of recommending using smart technologies to modernize the radiation detectors and the international protection rules.
-
مياه العيون في إقليم شيشاوة في المغرب بين الوفرة والنضوب: دراسة في العوامل والنتائج
المؤلفون: أحمد بو حامد and خاليد الحاضريالملخص
تحتل مياه العيون مكانة متميزة داخل التراب الوطني المغربي، خاصة في المناطق والسفوح الجبلية؛ فهي تُعدّ المحدد الطبيعي للاستيطان البشري داخل هذه المجالات، وأحد المقومات الأساسية لتحقيق التنمية المحلية في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأرياف المغربية عامة. في هذا الإطار، تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على الأهمية البالغة للعيون المائية في إقليم شيشاوة، باعتبارها تراثاً طبيعياً فريداً، وأهم مورد مائي متجدد في المنطقة، وكذلك على دورها الكبير في تنظيم المجال المغربي وهيكلته. وعلى المنوال نفسه، ونتيجة التكثيف الفلاحي (عن طريق السقي المفرط عبر حفر الآبار)، والتغيرات المناخية المرتبطة بتوالي سنوات الجفاف، أصبح وجود مياه هذه العيون مهدَّداً، واختفت المياه من معظمها، مما يطرح إشكالية تنميتها وتجديدها.
Spring water is highly valued within the national territory of Morocco, especially in the mountainous regions and slopes as it is vital for human settlement within these areas. It is also one of the basic elements for achieving local development in the light of the economic and social transformations taking place in the Moroccan countryside in general. In this context, this paper attempts to highlight the critical importance of water springs in the province of Chichaoua, as it is a unique natural heritage and the most important renewable soil resource in the region. It also has a great role in organizing and structuring the field. However, a combination of agricultural intensification, excessive irrigation via digging wells, and successive years of drought (as a result of climate change), have caused drying up of these springs. This impedes any plans for development and renewal in this region.
-
الأمراض النّفسيّة في التّراث الطّبّيّ العربيّ الإسلاميّ (العصر العبَّاسي نموذجًا)
المؤلفون: مَها عبد القادر زكريّاالملخص
حاولَ الإنسان منذ فجر تاريخهِ التَّعرّف على الاضطراباتِ النّفسيّةِ الَّتي تصيبه، فحاول التّصدّي لها تارة بالسِّحرِ والشَّعوذةِ والكهانةِ، وتارة أخرى بالتّجربةِ والبحثِ فتوصَّل إلى عدة أساليب في معالجةِ الأمراضِ النّفسيّةِ مستفيدًا من تجاربه وتجارب الآخرين. ولكن برغم هذه المحاولات بقيَ الجزء الأكبر من علم الطّبّ النّفسيّ حبيس الأسطورةِ والشَّعوذةِ إلى أن وصل هذا العلم إلى ديار حضارة الإسلام في العصر العبّاسيِّ حاملًا بين جنباته تجارب الأمم السَّابقة. سلطت هذه الورقة البحثية الضّوء على عدد من الأمراض النّفسيّة الّتي نجح أطبّاء العصر العبّاسيّ في تشخيصها وعلاجها ومعرفة سبل الوقاية منها بعد أن درسوا أسبابها، ولاحظوا التّغيُّرات التي أحدثتها في النّفس والجسم. وأظهرت النتائج أنّ أطبّاء المسلمين ولا سيما في العصر العباسي قد حازوا قَصَب السَّبق في شرح العديد من الأمراض النّفسيّة والعقليّة الوظيفيّة، وتجلّى إبداعهم في هذا الميدان بتأكيدهم مسألة تشابك الصِّحَّة النَّفسيَّة بالصّحّة الجسدية على أساس تشابك النّفس بالجسد، فركّزوا على دور العوامل النّفسانيّة في الصّحّة والمرض النّفسيّ والجسديّ، وعالجوا اضطراب الجانب الانفعاليّ في الشّخصيّة باستعمال الفكر والمعرفة إلى جانب تعديل السّلوك.
Since the dawn of history, humans have attempted to identify the various mental disorders they have suffered from and find ways to treat them, sometimes via magic and religious practices, and at other times via experimenting and research. However, most psychiatry was mainly dominated by myth and sorcery until the time of the Islamic Civilization during the Abbasid dynasty, when they started benefiting from findings of former civilizations and developing it further and vastly freed it from magical superstitions. This paper sheds light on a number of mental disorders, which the Abbasid physicians succeeded in diagnosing, treating, and knowing ways to prevent them, after studying their causes and noticing the changes they caused in the soul and body. The results showed that Muslim physicians took the lead in explaining many psychological and functional mental illnesses. Their creativity in this field was evident in their emphasis on the correlation of mental health with physical health on the basis of the intertwining of the soul with the body. They focused on the effects of psychological factors on mental and physical illness. They treated the emotional side of personality disorder via using thought and knowledge along with behavior modification.
-