-
oa خريجي أقسام علم المكتبات والمعلومات بالجزائر بين التكوين ومتطلبات سوق العمل دراسة ميدانية بمكتبات بمدينة قسنطينة
- Publisher: Hamad bin Khalifa University Press (HBKU Press)
- Source: QScience Proceedings, The Special Libraries Association-Arabian Gulf Chapter 22nd Annual Conference, Mar 2016, Volume 2016, 18
Abstract
عرف سوق العمل في مجال المكتبات والمعلومات بالجزائر خلال هذه السنوات الأخيرة حركية كبيرة،تميزت بتطور وتيرة طلب المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية على أخصائيين في مجال المكتبات والمعلومات بصورة متزايدة، بحثا عن توفير كوادر بشرية مؤهلة تعمل على تطوير العمل بها وفق المعايير والمبادئ الأساسية في المجال، تكون قادرة على ملاحقة متطلبات محيط العمل في ظل التطورات العلمية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية والتكنولوجية التي عرفها القرن الحادي والعشرين . وعلى هذا الأساس يعتبر التكوين ومناهجه من العمليات الأساسية ليس في تنمية القوى البشرية فحسب، وإنما في عملية التخطيط الوطني لكيفيات توجيه العمالة لسوق العمل بما يتوافق واحتياجات هذه الأخيرة بمتغيراتها العديدة نتيجة الثورة المعلوماتية في العصر الرقمي. من هنا زاد الاهتمام بالعملية التكوينية قصد الاستثمار في بناء العنصر البشري الذي أبدع في ابتكار كل التقنيات والتكنولوجيات الحديثة التي عرفتها البشرية خلال هذه السنوات الأخيرة. هذا الاهتمام تجسد على أرض الواقع بتطوير وتحديث المناهج الدراسية قصد تحسين مستوى وكفاءة العاملين في حقل المكتبات والمعلومات، لجعلها تتوافق واحتياجات سوق العمل عن طريق جعل المنتسبين إلى هذا التخصص قادرين على التعامل مع ما يسميه البعض بالتكنولوجيا الفكرية وما تتضمنه من تقنيات مطلوبة للتنظيم الفني والتقني والإداري لأنظمة المعلومات التقليدية والافتراضية على حد سواء. ويحاول هذا البحث تسليط الضوء على واقع خريجي أقسام علوم المكتبات والمعلومات بسوق العمل الجزائري ، و مدى توافق مقررات التكوين المعتمدة بهذه الأقسام للتطورات الحاصلة في سوق العمل من حيث موائمتها لطبيعة المهارات والكفايات المطلوبة لممارسة العمل بمؤسسات المعلومات من جهة ، وللمتطلبات التي فرضتها بيئة العمل الرقمية الجديدة التي اقل ما يمكن أن توصف به هي المنافسة الشديدة من جهة ثانية. ويسعى هذا البحث الى دراسة هذا الموضوع من خلال دراسة ميدانية بالمكتبات العامة والجامعية بمدينة قسنطينة، اعتمدت فيها الاستبانة كأداة أساسية لجمع المعلومات.
- 29 March 2016