- Home
- Conference Proceedings
- QScience Proceedings
- Conference Proceeding
The Special Libraries Association-Arabian Gulf Chapter 22nd Annual Conference
- Conference date: 19-21 Apr 2016
- Location: Kuwait
- Volume number: 2016
- Published: 29 March 2016
1 - 20 of 29 results
-
-
احتياجات سوق العمل لخريجي قسم علم المعلومات بجامعة ام القرى: دراسة مسحية
Authors: خالد بن سليمان معتوق, محمد بن محمد النجار, حميدة عبيد الصبحي and أماني جمال مجاهداحتياجات سوق العمل لخريجي قسم علم المعلومات بجامعة ام القرى: دراسة مسحيةتهدف هذه الدراسة التي تحقيق هدفين هي: الأول هو التعرف على مدى التحاق خريجي القسم بالوظائف، والتعرف على أماكن وجهات العمل التي تم التحاق خريجي القسم بها، والوقوف على متطلبات جهات العمل لشغل الوظائف التي التحقوا بها. الثاني: كما تسعى إلى حصر جهات العمل في مدينة مكة المكرمة والتي قد تستقطب خريجي القسم والتعرف على متطلباتهم من خريجي القسم. مشكلة الدراسة: لوحظ في الخمس سنوات الأخيرة وجود بعض الشكاوى من جانب خريجو قسم علم المعلومات بشأن عدم وجود فرص وظيفية تتناسب مع المؤهل الدراسي، واقتناص مدرسو اللغة العربية لوظيفة أخصائي مكتبات أو أمين مكتبة أو أخصائي مراكز مصادر التعلم؛ الأمر الذي تداولته وسائل الاعلام المسموعة والمرئية في المملكة العربية السعودية. الأمر الذى دعا الباحثين في مجال علم المعلومات ألا يقفوا مكتوفي الأيدي في دراسة هذه المشكلة ووضع حلول وآليات للخروج من هذا المأزق الذى يقع فيه خريجو قسم علم المعلومات بجامعة أم القرى ومن ثم كانت هذه الدراسة. أهمية الدراسة: يمثل الخريجون وما اكتسبوه من معلومات ومهارات وخبرات أهم المخرجات التعليمية في معظم الكليات الجامعية، حيث إن درجة مواءمتهم الكمية والكيفية لاحتياجات سوق العمل هي الدليل على مدى التخطيط السليم للعملية التعليمية في تلك المؤسسات، ويمثل مواءمة الخريجين لاحتياجات سوق العمل أمراً بالغ الخطورة، فالتخطيط على أساس علمي دقيق يعمل على منع الهدر التعليمي في التخصصات التي بها زيادة وكذلك سد العجز في التخصصات التي يوجد بها نقص، حتى تكون هناك مواءمة كمية بين الخريجين واحتياجات سوق العمل. ويعد تخصص علم المعلومات من التخصصات التي تسعي لسد جوانب الاحتياج في العديد من المؤسسات الهامة في الدول حيث يتناول تنظيم وترتيب وإتاحة واسترجاع المعلومات بشكل صحيح وسليم ، وتوفير وقت المستفيدين وجهدهم بإتاحة المعلومات السليمة في وقت قصير ، وتيسير التوصل إلى جميع انواع اوعية المعلومات التقليدية والالكترونية بشكل منظم وسهل وتوصيل خدمات المعلومات المختلفة الي جميع قطاع العاملين في اي من مؤسسات الدولة حيث لا غني لأي مؤسسة من استخدام المعلومات في عمليها وأدائها من اتخاذ القرارات المختلفة وتنمية مهارات المعرفة لدى العاملين فيها والمسئولين فيها وغيرها من نقاط هامة تستشعرها المؤسسة مع وجود جهاز معلومات منظم ومفيد يدعم انشطتها المختلفة. وتسعى اقسام علم المعلومات الى توفير الفرص الوظيفية لخريجين وخريجات القسم من خلال ما تقدمه خططها من مقررات دراسية تغطي مجالات التخصص ووضع خطط تواكب متطلبات سوق العمل ومؤسساته وتحقق احتياجاته، وتأتي هذه الدراسة لتقف على تجربة قسم علم المعلومات في مدى استيعاب مواده لمتطلبات سوق العمل، وحجم توظيف الخريجين ومدى توفر المؤهلات المطلوبة لتوظيفهم، كما يسعى الباحثون إلى مساندة القسم في توضيح التعديل المناسب في الخطة الدراسية بما يتوافق مع تلك المتطلبات. وفي بحثنا نتناول مجالات عمل خريجين قسم علم المعلومات بشقية الطلاب والطالبات وسبل فتح مجالات جديدة لتوظيف خريجين القسم في مؤسسات مختلفة ومتنوعة ليساعد خريج القسم على توصيل المعلومات واستخدامها والعمل بها.وأن النتائج المتوقع الحصول عليها تساهم بدرجة كبيرة أن شاء الله في تحقيق تلك التوجهات. أهداف الدراسة: دراسة سوق العمل بمدينة مكة المكرمة والمدن القريبة منها جدة والطائف لخريجي قسم علم المعلومات للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم من خريجي تخصص علم المعلومات. الوقوف على مجالات عمل الخريجين والخريجات من قسم علم المعلومات . التعرف على المواد التي تم اجتيازها في خطة القسم وكان لها دور في التوظيف والمؤهلات الاخرى التي يحتاجها الخريج او الخريجة للالتحاق بالعمل. دراسة احتياجات ارباب العمل لخريجي قسم علم المعلومات. منهج الدراسة: سوف تعتمد الدراسة في اتمام اجراءات البحث على منهج البحث المسحي: حيث أنه أنسب المناهج التي تلائم طبيعة الدراسة. أدوات جمع البيانات: الاعتماد على اداة الاستبانة الالكترونية والورقية كأداة لجمع البيانات عن مجتمعي الدراسة. مجتمع وعينة الدراسة : يتكون مجتمع الدراسة من فئتان: الأولى: مجتمع سوق العمل وهم أرباب العمل والمؤسسات التي قد توفر فرص عمل لخريج القسم وتسعى الدراسة لحصر الجهات الخاصة والمؤسسات الاستثمارية مثل البنوك والمستشفيات الخاصة، المدارس الاهلية، ومراكز المعلومات الصحفية وغيرها من الجهات التي تستفيد من خريج قسم علم المعلومات سواء في منطقة مكة وجدة والطائف، والفئة الثانية: خريجي القسم منذ أنشأه وحتى الفصل الدراسة الثاني (1435-1436هـ)، مجالات وحدود الدراسة: المجال الموضوعي: دراسة مدى مواكبة الخطة الحالية لقسم علم المعلومات لمتطلبات سوق العمل لخريجي وخريجات قسم علم المعلومات بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة ام القرى إلى جانب دراسة خريج قسم المعلومات والجهات التي يعمل بها وما هي المواد التي تفيده في عمله قام بدراستها في البرنامج. المجال المكاني: مدينة مكة المكرمة وجدة والطائف المجال الزماني: العام الدراسي 1436هـ -1437هـ
-
-
-
تقنية مراكز المعلومات :استثمار خفي لقطاع الشركات
More Lessتقنية مراكز المعلومات :استثمار خفي لقطاع الشركاتلاشك ان المعلومات اليوم تعبتر هي أساس صناعة القرار ، سواء القرار السياسي أو التجاري أو خلافه ، وبالقطع فان الاستثمار الامثل في أي مجال قائم في الاساس ليس فقط على الحصول على المعلومة ولكن قائم على توظيف وتطويع المعلومات الصحيحة والدقيقة ، وبناءا علي ذلك فقد فطن مؤخرا جزء كبير من قطاع الشركات في مصر الي أهمية تقنية المعلومات من حفظ واستدعاء بل وتوظيف المعلومات محل الاهتمام كل في مجاله ، وأفرد لها جزءا من الميزانية لتطوير قطاعات نظم المعلومات باعتبارها عقل ومرجعية وتاريخ الشركات وتوجهت الي مايعرف باقتصاد المعلومات. والدراسة تقدم نموذجًا لقيمة وهوية المعلومات في إطار مجتمع المعلومات ، ثم تسقط هذه الاطلالة النظرية على النواحي التطبيقية في قطاع الشركات في مصر ومدي الاموال التي يمكن توفيرها من جراء استخدام تقنية المعلومات المستخدمة في إدارة الوثائق والمستندات والملفات. وفي النهاية : تستخلص الدراسة عدة توصيات عملية ارشادية للشركات في إطار الاستثمار الامثل لكافة مواردها.
-
-
-
الصور الذهنية لمهنة المكتبات والمعلومات ومستقبلها
More Lessالصور الذهنية لمهنة المكتبات والمعلومات ومستقبلهاأن مواجهة التحديات التي تواجهه المكتبات ومؤسسات المعلومات والتطلع لريادة تطوير هذه المهنة ضمن التقدم الهائل للتقنية وحركة العولمة الشاملة لكل شيء في الحياة والمنافسة في مجال إدارة الأعمال والاقتصاد لابد ان ينطلق من الصورة الذهنية الاجتماعية بداية لهذه المهنة حيث تمثل الصورة الذهنية مجموعه المعارف والأفكار و المعتقدات التي تتكون في اذهان الناس عن ماضي هذه المؤسسات المعلوماتية و حاضرها و مستقبلها ودورها العلمي والاقتصادي والاجتماعي ويمكن السياسي أيضاً ... وسواء تكونت هذه الصورة من التجربة المباشرة أو غير المباشرة؛ وسواء كانت عقلانية تعتمد على الأدلة والوثائق أو أنها صور غير رشيدة تقوم على الإشاعات والأقوال غير الموثقة. لكنها في النهاية تمثل واقعاً صادقاً بالنسبة لمن يحملونها في رؤوسهم ولن تتطور هذه المؤسسات مالم تصحح تلك الصور في ذهان المجتمع لتعزيز مكانة المهنة ودعم مسارات تعليمها وانتاجها وخدمات مؤسساتها. وعليه يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الصورة الذهنية لمهنة المكتبات والمعلومات من خلال دراسة منهجية تحاول المساهمة في التعرف كيف يرى المجتمع هذه المهنة، وبناء عليه يمكن اقتراح توصيات تعزز من الفهم الحقيق لمهنة المكتبات والمعلومات تسهم في وضع خطط واقعية لتطوير المؤسسات التعليمية والمؤسسات الخدمية وكذلك الجمعيات العلمية ترفع من الانطباعات الذاتية للأفراد والجماعات لتتوافق مع الطموح الحالي والمستقبلي لمهنة المكتبات والمعلومات.
-
-
-
الإرشاد المعلوماتي في العصر الرقمي
More Lessالإرشاد المعلوماتي في العصر الرقميمع التطور التقني المتسارع، وانتشار ثقافة تقنية المعلومات الرقمية بين المستفيدين؛ أصبح من الضروري أن يمتلك أخصائي المعلومات مهارات تقنية ومعلوماتية تساعده على تلبية حاجات المستفيدين المختلفة في الوقت والزمان المناسبين. يتناول هذا البحث مفهوم الإرشاد المعلوماتي وخصائص الأخصائي المعلوماتي كمرشد في عصر الرقمنة، وأهم التقنيات الحديثة التي من شأنها تطوير طرق تقديم خدمات المعلومات المختلفة بما يتناسب مع خصائص المستفيدين في الوقت الحاضر والمستقبل، كما يبرز أهمية وجود أخصائي المعلومات في العصر الرقمي، وطرق جذب المستفيدين لاستخدام مصادر المعلومات المتاحة في المكتبة أو مركز المعلومات.
-
-
-
مواقع جمعيات المكتبات والمعلومات العربية على الانترنت: دراسة تقويمية
More Lessمواقع جمعيات المكتبات والمعلومات العربية على الانترنت: دراسة تقويميةلقد هدفت الدراسة الى تقييم مواقع الجمعيات المهنية العربية المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات من خلال عرض سريع لجمعيات المكتبات والمعلومات في الوطن العربي حسب الدولة التي تنتمي إليها، وحصر مواقع الجمعيات على الإنترنت ومن ثم العمل على تقييمها وتحليلها. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، حيث شمل مجتمع الدراسة جميع مواقع جمعيات المكتبات والمعلومات العربية على الإنترنت والتي بلغ عددها (7) مواقع، وتم جمع البيانات من خلال قائمة مراجعة مقترحة والتي تضمنت (11) معياراً رئيسياً يشمل (45) معياراً فرعياً، كالآتي: المسؤولية الفكرية والاتصال، عن الجمعية، المحتوى، الاستخدام، التوثيق، الحداثة، المظهر العام، الروابط، الخدمات التفاعلية، اللغة، واصفات الميتاداتا. وأوضحت النتائج أن متوسط المعايير المتوفرة بمواقع الجمعيات (3.9) درجة، بنسبة (65.4%) من إجمالي درجات المعايير، وكان معيار التوثيق أكثر المعايير التي حرصت جميع مواقع الدراسة عليه بنسبة (100%) ، ويليه معيار الروابط حيث بلغ متوسط درجاته (1,7) بنسبة (85,7%) ، ثم معيار المظهر العام بنسبة (71,4%) ، وكانت الحداثة أقل المعايير من حيث حرص مواقع الجمعيات على إدراجها بالموقع، حيث بلغ متوسط درجات مواقع الجمعيات به (0.8) درجة بنسبة (25%) من إجمالي الدرجات المعطاة لهذا المعيار، ويرجع ذلك الى ان كل مواقع الجمعيات لم تذكر معدل التحديث و احصائيات الزوار. وأوصى الباحث بضرورة الاطلاع على تجارب جمعيات المكتبات والمعلومات في الدول الأخرى في قارات العالم المختلفة والاستفادة من النماذج الناجحة لمواقع تلك الجمعيات على الإنترنت، كما ينبغي أن تحرص الجمعيات على توفير محتويات موقعها على الإنترنت بأكثر من لغة حتى يتسنى لغير العرب الاطلاع والاستفادة منها، بالإضافة الى أهمية توفير الخدمات التفاعلية مثل خدمة مجموعات النقاش لتشجيع الحوار وتبادل الآراء و الخبرات، كما ينبغي أن تحرص على توفير واصفات ميتاداتا وفقاً للمعايير الدولية. واقترحت الدراسة قائمة من المعايير الصالح تطبيقها في مواقع الجمعيات المهنية في مجال المكتبات والمعلومات على الإنترنت في دول الوطن العربي بشكل خاص والمواقع الاخرى بشكل عام.
-
-
-
نموذج أبوظبي للمكتبات العامة في الأماكن العامة
By Emad Abu Eidنموذج أبوظبي للمكتبات العامة في الأماكن العامةتهدف الورقة إلى تسليط الضوء على تجربة إقامة مكتبات العامة في الأماكن العامة في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض وضع المكتبات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وتفاصيل إقامة مكتبات عامة في الحدائق والشواطئ العامة لتقديم الخدمات المكتبية فيها. ويستعرض الباحث مراحل العمل بدأ بالإعداد والتخطيط، ومن ثم التنفيذ، وصولا إلى التقييم، وانتهاء بمجالات التحسين. كما يوضح الباحث نتائج الدراسات المسحية الخمسة التي أجريت لمعرفة احتياجات سكان المناطق في مدينة أبوظبي من المكتبات العامة والخدمات المكتبية وتوجهاتهم المعرفية والقرائية. ومن أهم النتائج التي خلص إليها المشروع افتتاح أربع مكتبات عامة ومكتبة خامسة جاري العمل فيها حسب الخطة الخمسية المخطط لها ضمن البرنامج الزمني. ونتيجة لذلك حازت هذه المكتبات على مستويات رضا عالية من قبل المستفيدين حسب نتائج دراسات الرضا حيث وصلت نسبة الرضا إلى 93- 95% عام 2014.
-
-
-
قيادة المعلومات الاستراتيجية : تجربتان والشاهد واحد
By Mahmoud Qatrقيادة المعلومات الاستراتيجية : تجربتان والشاهد واحدتسعى هذه الورقة للإجابة على الأسئلة : هل يمتلك المهنيون الكفايات المطلوبة والأدوات اللازمة لتمكينهم من إحداث التغيير في المكتبات ومؤسسات المعلومات الخاصة بهم ؟ هل هم قادرون من تحديد المعوقات ومحددات العمل التي تحول دون إحداث التغيير بل وجاهزون في التصدي لها ؟ كيف يمكنهم من مواجهة مقاومة التغيير سواء من قبل الإدارات العليا وأصحاب القرار أو زملاء العمل ؟ وذلك من خلال الإشارة إلى تجربتين شخصيتين للباحث كانت قضية قيادة المعلومات الاستراتيجية فيهما على المحك ، والتجربتين دارتا في النصف الأول من عام 2012 ، الأولى كانت أثناء قيادة قطاع المكتبات بجامعة حلوان وإصرار الإدارة العليا على مدار سنتين على اقتطاع مكتبات الكليات من الكليات وزرعها قسرياً بجسد المكتبة المركزية وكيف تم مواجهة ذلك والنتائج والدروس المستفادة . والتجربة الثانية كانت أثناء قيادة المكتبة الوطنية (دار الكتب) ومحاولة تمكين منسوبيها من الأدوات والمهارات الكافية لإحداث التغيير المأمول بكافة إداراتها وأقسامها ، وكيف تمت إجهاض تلك المحاولة من قبل الإدارة العليا والوزارة التابعة لها المكتبة الوطنية . كما تضم الورقة مجموعة من التوصيات الواجب القيام بها للخروج من هذا المأزق (الإداري/ السياسي) الذي يصادف الكثيرين من القيادات المهنية بمرافق المعلومات .. وتخلص الورقة إلى أن "الإرادة المهنية" لن يمكنها إحداث التغيير المنشود دون مساندة من "الإرادات السياسية" ببلادنا العربية.
-
-
-
التفكير الإبداعي لدى مديري المكتبات الجامعية وعلاقته بحل المشكلات الادارية دراسة ميدانية علي العاملين في مكتبات كليات جامعة المنيا
More Lessالتفكير الإبداعي لدى مديري المكتبات الجامعية وعلاقته بحل المشكلات الادارية دراسة ميدانية علي العاملين في مكتبات كليات جامعة المنياالتفكير أرقي سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه سبحانه وتعالي وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية ولقد حث الله سبحانه وتعالى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء وبالتالي تسعى هذه الدراسة الى تحقيق مجموعة من الأهداف التعرف على مستويات مهارات التفكير الإبداعي لدي مديري مكتبات جامعة المنيا وشقراء من وجهة نظر العاملين فى المكتبات محل الدراسة فيها ، التعرف على مؤشرات الحل الإبداعي للمشكلات الإدارية التى تواجه المكتبات الجامعية ويمكن حلها عن طريق القيادات داخل هذه المكتبات ، التعرف على دور التفكير الإبداعي فى حل المشكلات وخاصة المواقف الغامضة الغير معروفة والغير محددة . ومشكلة الدراسة تتبلور فى ان الانسان بدا يشعر بأنه يعيش حياة مضطربة وذلك بسبب المشكلات المتراكمة التى يواجهها فبات عليه ان يقف فى وجه هذا التحدي والبحث عن العقول المبتكرة من القيادات التى تأتي بحلول وابتكارات مثالية والتى تساعد على تطوير المجتمعات وبالتالي فأن الإبداع يقود الى التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ولما كانت المكتبات الجامعية تواجه فى العصر الحالي العديد من التحديات الاستراتجية التى تتضمن فى محتواها الكثير من المشكلات والقوي المعوقة والتهديدات .واتبع الباحث المنهج المسحي الميداني لجميهع العاملين فى المكتبات الجامعية فى جامعة المنيا وكانت الاستبانة هى اداة الدراسة الرئيسية وتم قياس صدق وثبات الاستبانة وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج والتوصات تهم المكتبات الجامعية ودورها فى حل المشكلات التى تواجهها .
-
-
-
الأدوار الجديدة للمفهرسين بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ظل التطور المعرفي والتكنولوجي
More Lessالأدوار الجديدة للمفهرسين بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ظل التطور المعرفي والتكنولوجيهدفت الدراسة الى التعرف على أراء واتجاهات المفهرسين حول الأدوار الجديدة لخدمات الفهرسة والتصنيف بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ضوء التطور المعرفي والتكنولوجي، وما المهارات التي يمتلكونها والتحديات التي تواجه إجراءات الفهرسة، والاحتياجات التدريبية المستقبلية لتطوير تلك المهارات والكفاءات لديهم. واعتمد الباحث في منهجية الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بالاعتماد على الاستبانة لإستقصاء رأي المفهرسين للتعرف على اتجاهاتهم وارائهم حول موضوع الأدوار الجديدة للمفهرسين بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ضوء التطور المعرفي والتكنولوجي. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: النسبة الاكبر من المفهرسين هم خريجي أقسام الفهرسة بنسبه (83.3%)، ويشكل غير المهنيون ما نسبته (16,7%)، ولديهم سنوات خبرة كبيرة تفاوتت بين الذين سنوات خبرتهم 16-20 سنة بنسبة (41.7%)، تلتها من1-5 سنوات بنسبة (33.3%)، وأن جميع المفهرسين يقومون بفهرسة مصادر المعلومات المطبوعة، تليها الوسائط المتعددة بنسبة (58.3%)، ومن ثم تأتي الكتب الالكترونية بنسبة (20.8%)، ويقوم المفهرسين بالعديد من المهام في الفهرسة والتصنيف، فمنها الرئيسية التي تمثلت في القيام بالفهرسة الأصلية لمصادر المعلومات بنسبة (79.2%)، والفهرسة المستنسخة بنسبة (95.8%)، وتحقيق الأسماء وتقنينها وبناء الملفات الاستنادية بنسبة (75%)، والصيانة والتحديث للفهرس الآلي بنسبة (79.2%)، بالاضافة الى المسؤوليات الأخرى من مثل المشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة (75%)، وتدريب المستفيدين، والمشاركة في لجان المكتبة بنسبة (66.7%) لكل منهما. بالاضافة الى بعض المهام الثانوية مثل القيام بإجراء ونشر البحوث بنسبة (41.7%)، والتعاون مع الجهات الخارجية حول بعض قضايا الفهرسة بنسبة (25%)، والمشاركة الخارجية ذات العلاقة بالمهنة بنسبة (29.2%)، يمتلك المفهرسين العديد من المهارات التكنولوجية والمهنية والشخصية، حيث أن الجميع لديهم من المهارات الشخصية مثل: الابداع، الابتكار، المرونة، القدرة على العمل بروح الفريق، والعديد من المهارات المهنية وتم تقسيمها الى فئتين: مهارات المستوى الأول وجاءت نتائجها شبة مرتفعة، من مثل: استخدام أدوات الفهرسة الالكترونية، أما مهارات المستوى الثاني فجاءت منخفضة وهي مهارات مهنية الا أنها تتعلق أكثر بجانب استخدام التكنولوجيا المعلوماتية، وهي المعرفة بــــ: XML، OAI-PMH، وRDF، حيث جاءت نتائج ضعيفة بنسبة (41,7%) وقليل بنسبة 16,7%)، وأن لدى المفهرسين الاستعداد الجيد للقيام بالعديد من الأعمال المتعلقة بخدمات الضبط الببليوجرافي بالتالي لديهم رؤية جيدة لمستقبل المهنة فكانت معظم الادوار أو المهام التي طرحت تتعلق بالنشر الالكتروني لمصادر المعلومات، وقام البعض من المفهرسين بتقديم العديد من المبادرات والاسهامات والانشطة، من مثل: وضع مبادرات في تيسير وتسهيل إجراءات الفهرسة والتصنيف. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: أن يعمل المفهرسين على التعلم الذاتي، والتزود بالمهارات والخبرات الضرورية وخاصة في الفهرسة والتصنيف بما تؤهلهم من القيام بعمل الدورات التدريبية، والتدرب على برامج نظم وتقنية المعلومات ومهارات الحاسب الالي وإدارة قواعد البيانات الالكترونية عبر الانترنت، والمشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق بالمهنة وخاصة الفهرسة من خلال إنشاء صفحات على الفيس بوك خاصة بالفهرسة، بالإضافة الى إنشاء المدونات الالكترونية.
-
-
-
الطرق والاستراتيجيات التي اتبعها المكتبيون العمانيون لمعالجة أرتفاع أسعار مصادر المعلومات الإلكترونية
More Lessالطرق والاستراتيجيات التي اتبعها المكتبيون العمانيون لمعالجة أرتفاع أسعار مصادر المعلومات الإلكترونيةفي دراستين منفصلتين قـام بهما Bosch و Henderson في عامــي 2011 و 2012 لصـالح مـؤسسة Ebsco تـبين مـن نتائـج إحـداهما ارتفاعـا سنـويا في اسـعار الاشــتراكات في الـدوريات العلمية بشكـل عـام ودوريـات العلـوم البحـتة و التطبيقيـة بشكـل خـاص وفي مقـدمتها دوريات الكيمياء والفيـزياء. كما أظهـرت أن السـوق العالمي للدوريات الإلكترونية شهـد ارتفاعا في أسعـار الـدوريات حيث ارتفعت بمعدل 6 % في العـام 2012 وتوقعـت الـدراسة في نتائجها أن تـرتفع الأسعـار بنسبة 7 % في العـام 2013 (Bosch and Henderson, 2012) في ظـل هـذا الارتفـاع المتنـامـي، أظهـرت الدراسة الأخرى بأن 34% من 450 مكـتبة أكـاديمية على مستـوى العـالم شملها الاستقصاء واجهــت تخفــيض بنســب مختلفــة في ميزانيتها للعـام 2011 (Bosch, Henderson and Klusendorf, 2011). دراسـة Weir 2010)) تبين أن متـوسط أسعـار الاشتراك بـدوريات العلـوم والهندسـة في جـامعة State Murray بالولايـات المتحدة ارتفـع سبـع مـرات عـن أسعـار المصـادر في دوريـات العلـوم الإنسـانية. توضـح الـدراسة بأن معـدل الارتفـاع السنـوي في دوريـات العـلوم لا يتجـاوز 9% سنـويا فيما يصـل في دوريـات الانسـانيات إلى 5%. المكتبات الاكاديمية العمانية وبعد دخولها البيئة الرقمية والاشتراك في مجموعة من قواعد البيانات الإلكترونية وفقاً لإمكاناتها المادية والتقنية، تأثرت، كحال المكتبات الأخرى، بارتفاع أسعار مصادر المعلومات الإلكترونية. هذا التحدي كان مفصلياً وله أبعاد كثيرة على الاستمرار في التميز في تقديم الخدمات والثبات، إذا لم يكن التنامي، في الاشتراك في مصادر المعلومات الإلكترونية. وعليه، فالهدف الرئيسي للدراسة المقترحة هو التعرف على الخطط والاستراتيجيات التي أتبعها القائمين على المكتبات الاكاديمية العمانية في تقليل آثار ارتفاع مصادر المعلومات الإلكترونية. وكنتيجة يمكن النظر في تجارب عالمية أخرى أدرجتها الدراسات السابقة للنظر في مدى تشابه واختلاف نمط التفكير وأسلوب المعالجة لهذه القضية. وهنا تكمن أهمية الدراسة كونها تحلل بعمق مدى قدرة مدراء المكتبات الاكاديمية العمانية في إيجاد بدائل تتوافق من جهة مع رغبتهم ورغبة المستفيدين من مكتباتهم في توفير مصادر معلومات إلكترونية عالية المستوى، ومن جهة أخرى، التوافق مع الميزانية المحدودة والاستمرار المتزايد في أسعار مصادر المعلومات الإلكترونية. الهدف سابق الذكر، وما سيندرج بعده من أهداف فرعية، لا يمكن تحقيقه إلا بالحوار المباشر مع مدراء المكتبات ورؤساء الأقسام ذات العلاقة. وعليه، ستستخدم الدراسة المقترحة المنهج الوصفي النوعي القائم على المقابلات الشخصية المركزة والحوار المتبادل الذي يمكن من خلاله التعرف على اختلاف الخطط والاستراتيجيات التي تتبعها كل مكتبة ومدى فعاليتها ونتائجها. ستحلل هذه المقابلات وفقاً لطريقة "التحليل الموضوعي" المعتمدة على تحليل المقابلات وفقاً لمحاور موضوعية رئيسية وأخرى فرعية، وفي كل محور توضح أوجه التشابه والاختلاف بين المكتبات.
-
-
-
استخدام موقع UpToDate الطبي كمصدرًا لدعم القرار الطبي القائم والمبني على الدليل من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس
More Lessاستخدام موقع UpToDate الطبي كمصدرًا لدعم القرار الطبي القائم والمبني على الدليل من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوسيمثل موقع UpToDate مصدرًا لدعم القرار الطبي القائم المبني على الدليل، حيث يقوم عليه متخصصون، ومن ثم يحظى بثقة الأطباء لاستخدامه كمرجع في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية الصائبة. حيث أن هناك أكثر من 5100 طبيب، وكاتب، ومحرر، ومراجع، ممن يتمتعون بشهرة عالمية، ينتهجون عملية تحرير دقيقة، تهدف إلى تجميع أحدث المعلومات الطبية، وإدخالها في شكل توصيات موثوق بها ومبنية على الأدلة، والتي ثبتت جدارتها في تحسين رعاية المرضى وجودتها. ويعتمد الأطباء على موقع (UpToDate) كمصدر أساسي لاكتساب المعرفة الطبية لهم في مجال الرعاية الطبية، ذلك أنه يُراعَى في المعلومة المتاحة على هذا الموقع أن تكون مبنيةً على الأدلة ومحدثةً دائمًا، وإلى جانب سعة وعمق المحتوى، فإن الموقع يتيح إمكانية دخول المشتركين عبر جوالاتهم، واستعراض الأدوات والرسومات البيانية، والمقالات التكميلية المتعلقة ببيانات المرضى، بين خدمات أخرى كثيرة. ولأهمية الموقع في المجال الرعاية الطبية فقد ارتأت المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس بالاشتراك بالموقع وإتاحته لكافة فئات الاطباء والمساعدين بما يخدم توجهاتهم الطبية ويعمل على تحديث خبراتهم الطبية، وتوسيع نتاجات بحوثهم العلمية، بما يحقق جودة الرعاية الطبية. ولأهمية الموقع العلمية والبحثية وفي اتخاذ القرار الطبي فان الدراسة الحالية تهدف الى التعرف على واقع استخدام موقع UpToDate الطبي من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس ،من حيث التعرف على مدى إسهام وأهمية الموقع في اتخاذ القرار الطبي، ومعرفة واقع استخدام الخصائص التي يوفرها الموقع.
-
-
-
البيئة الرقمية المكتبة والمستفيد نظرة مستقبلية
More Lessالبيئة الرقمية المكتبة والمستفيد نظرة مستقبليةفي مناخ عمل يتسم بالتطور السريع وخيارات عديدة أمام المستفيدين، تواجه المكتبات اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديات عديدة و رغبات لا متناهية لمجتمعها، ما جعلها تعيش في مأزق متعدد الأوجه، سرعة تقادم منتجاتها من جهة وانصراف مستفيديها عنها وتعدد مناهل المعرفة لديهم من جهة ثانية، لذلك فهي تسعى حثيثة لمجابهة و تلبية رغباتهم وكسب ولائهم، لأنهم ضمان لاستقرارها ومبررا لوجودها. لقد تغيرت بيئة المكتبة، فاستبدلت بدورها الكثير من المفاهيم التقليدية بمفاهيم جديدة، وبدأت في التحول من شكلها التقليدي إلى الحديث، كما أتاحت أساليب غير مسبوقة لتطوير المكتبات، ما أستوجب على مهني القطاع استشراف المستقبل، لتلبية احتياجات سوق المعلومات الحالية. تحاول هذه الدراسة استكشاف معالم المكتبة والمشهد المعلوماتي في المستقبل وكذا سبل وآليات دفع و إحياء العلاقة بين المكتبة و مستفيديها في بيئة رقمية تعددت مصادر المعرفة فيها
-
-
-
دور المكتبات الطبية في محو الامية المعلوماتية (مكتبة مستشفى نزوى المرجعي بسلطنة عمان نموذجا)
Authors: Ahmed Hamed AL-Sinani and Raya Hamed AL-Habsiدور المكتبات الطبية في محو الامية المعلوماتية(مكتبة مستشفى نزوى المرجعي بسلطنة عمان نموذجا)تكمن أهمية الدراسة فيما للمكتبات الطبية من دور بارز في نشر الوعي المعلوماتي ومحو الأمية المعلوماتية بين أفراد المجتمع الطبي العاملين بالمؤسسات الصحية، ويأمل الباحثان ان تحقق هذه الدراسة الأهداف التالية: التعرف على واقع الأمية المعلوماتية بين أفراد المجتمع الطبي بمستشفى نزوى المرجعي . التعرف على أسباب الأمية المعلوماتية بين أفراد المجتمع الطبي بالمستشفى. التعرف على دور المكتبة الطبية بمستشفى نزوى المرجعي في محو الأمية المعلوماتية بين أفراد المجتمع الطبي بالمستشفى. التعرف على درجة استخدام أفراد المجتمع الطبي بالمستشفى لمصادر المعلومات الالكترونية. ولتحقيق هذه الأهداف تم تصميم استبانة تحتوي على أسئلة موجهة لأفراد المجتمع الطبي بمستشفى نزوى المرجعي ، وتم تجميع الاستبانات من أفراد عينة الدراسة وتفريغ وتحليل البيانات عن طريق برنامج الحزم الإحصائية SPSS، ويأمل الباحثان من إجراء هذه الدراسة أن تكون إضافة إلى أدب الموضوع المنشور في المجال وأن تفضي إلى نتائج جيدة تساعد متخذي القرار في معالجة الأمية المعلوماتية بين أفراد المجتمع الطبي بمستشفى نزوى المرجعي إن وجدت، وتعزيز النتائج الإيجابية ان أظهرت الدراسة خلو أفراد العينة من الأمية المعلوماتية أو كان مستواها ضعيفا.
-
-
-
دور خدمات المعلومات في المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس في رفع المستوى المعرفي للطلاب
Authors: Jamila Hamdan Alaamri, Rabab Juma Al-Riyami and Samiya Saif Al-mayahiدور خدمات المعلومات في المكتبة الطبية بجامعة السلطان قابوس في رفع المستوى المعرفي للطلابتعتبر المكتبة الطبية في جامعة السلطان قابوس أحد المؤسسات المعلوماتية المتخصصة في مجال الطب والعلوم الصحية التي تقدم خدماتها لأساتذة كلية الطب في الجامعة، إضافة إلى المتخصصين في مجال الطب والعلوم الصحية في سلطنة عمان.ومن أبرز أهداف هذه المكتبة رفع المستوى المعرفي في مجال الطب والعلوم الصحية لدى طلبة الكلية والسعي إلى دعم وتعزيز المقررات الدراسية في الطلبة. هدفت الدراسة إلى التعرف على أنواع ومستوى الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة للطلبة ودور هذه الخدمات (قواعد البيانات، الكتب الالكترونية، الدوريات الالكترونية، المواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى خدمة الطب السريري) في رفع المستوى المعرفي لدى الطلبة والارتقاء بمستوى خبراتهم، كما هدفت الدراسة إلى تقصي الصعوبات التي تواجه الطلبة في استخدامهم للخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة ومدى قدرتهم على تجاوزها. اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال إعداد استبانة تتضمن محاورها أنواع الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة وأهمية هذه الخدمات بالنسبة للطلبة ،وتم توزيع استبانة على عينة عشوائية من الطلبة في كلية الطب بواقع 26 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها يلجأ الكثير من الطلاب والطالبات من كلية الطب إلى استخدم خدمات المكتبة ومصادرها بصورة مستمرة بنسبة 89% . وقدرة الطلاب على الحصول على حاجتهم المعلوماتية عند البحث في قواعد البيانات الطبية بمختلف أنواعها المتاحة على موقع المكتبة بنسبة 88%. وكذلك تقدم المكتبة الطبية كتب إلكترونية مختلفة في كل المجالات الطبية بنسبة 87%. تقدم المكتبة خدمة الطب السريري بكفاءة عالية ومستوى فعًال بنسبة 50% رغم أنها خدمة جديدة تقدمها المكتبة.و أيضًا أكثر صعوبة تواجه الطلاب والطالبات هي ضيق الوقت وكثافة المواد الدراسية. وتوصي الدراسة ضرورة وجود تحديث فعّال في الدوريات الإلكترونية الطبية التي تصدر بشكل دوري حتى يستطيع الطلاب مسايرة التطورات العلمية الطبية.وكذلك ضرورة وجود قسم خاص بالتطوير المهني وتدريب أطباء الطب السريري؛ ليكون المسؤول عن متابعتهم وتوفير الفرص اللازمة. تفعيل دور التواصل بين الهيئة الاكاديمية في الكلية والمكتبة؛ لتفعيل استخدام المصادر والتقليل من كثافة المواد الدراسية مع تنوع في تلقينها ، لتبادل الخبرات وتنمية المهارات الطبية.
-
-
-
دور التكنولوجيا المساعدة فى دمج فئة المعاقين بصريا بالاتاحة المعلوماتية والتداول الحر ومعوقات تطبيقها بالدول العربية
Authors: Manal Elsayed Ali and Souhem Bady Badyدور التكنولوجيا المساعدة فى دمج فئة المعاقين بصريا بالاتاحة المعلوماتية والتداول الحر ومعوقات تطبيقها بالدول العربيةتشير كلمة "تقنية " أو "تكنولوجيا" بصفة عامة إلى الوسائل والأجهزة التي يستخدمها الإنسان في توجيه شئون الحياة أما "تكنولوجيا" المعلومات" "Information Technology" فهي البحث عن أفضل الوسائل لاتاحة المعلومات وتبادلها وتسهيل وصولها لطالبيها بسرعة وفاعلية ، وقد اكتسب هذا المصلح أهميته من علاقته الوثيقة بالانفتاح المعرفى وثورة المعلومات ، وترجع أهميته إلى دوره الرئيسى فى تحقيق أهداف المكتبات وكل من مراكز المعلومات ومصادر التعلم في تسهيل الاتاحة والحصول على المعلومات بشكل دقيق وسريع لجمهور المستفيدين وخاصة ذوى الإعاقات البصرية فهى توفر فرص لتلبية احتياجاتهم المعلوماتية بالقدر المساوي للفرص المتاحة لفئات المستفيدين المبصرين ، وقد صح التعبير عن هذا التغير بجملة "التكنولوجيا المساعدة للمعاقين بصريا" "AT. Assistive Technology" فمظلة هذا المصطلح تشمل أجهزة المساعدة ، والتكيف ، والتأهيل للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية ، حيث تعزز هذه التكنولوجيا "AT." اتاحة واستقلالية أكبر من خلال تمكين المعاقين بصريا من أداء مهام لم يكونوا سابقاً قادرين على أدائها. فأصبحت هذه التكنولوجيا الجديدة هى مفاتيح ذوى الإعاقات البصرية لإتاحة المعرفة والتداول الحر للمعلومات والمصادر فقد مكنتهم من تحقيق مهام وتلبية احتياجات علمية .. باتت حلما بعيدا .. خاصاً على مستوى البحث العلمى والتعلم الذاتى ، ولا سيما وأن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تقر أن هناك حوالي 314 مليون شخص حول العالم من معاقى البصر منهم 45 مليونا مكفوفاً تماماً ، وتتفاقم المشكلات عندما يتضح أن 87٪ من هذا العدد الإجمالي يعيشون في الدول النامية وأن النساء والأشخاص فوق 50 سنة من العمر هم الأكثر عرضة لهذه الإعاقة (Friend, C. 2009) ، وقد زادت هذه النسبة مؤخرا بشكل كبير بالدول العربية مع بداية عهد ثورات الربيع العربى بتونس ثم مصر ، وذلك أثر إصابة العديد من المواطنين بإصابات بالغة بالأعين ، اصبحوا بدورهم يواجهون الكثير من المشكلات فى اتاحة الحصول على احتياجاتهم المعلوماتية لأغراض البحث العلمى باعتباره اكثر الاحتياجات ضرورة. ولعل احدث التقنيات المساعدة لذوى الاعاقات البصرية ، هى تقنية ديزىDAISY (Digital Accessible Information System) وهى نظام رقمي للحصول على المعلومات ، ظهر كحل لكثير من مشاكلِ الاتاحة وتلبية اغراض البحث العلمى لذوى الاعاقات البصرية ، والوصول إلى المعلومات باختلاف انواعها ومصادرها مثل صفحات الإنترنتِ الرئيسية ، والكتب الإلكترونية ، والتلفاز الرقمي وغيرها من سبل الاتاحة ، واعتبرت هذه التقنية معياراَ دولياً للكتب الناطقة الرقمية ، وقد تم تطويره من قبل "ائتلاف ديزى" DAISY Consortium http://www.daisy.org ، ولكن هناك العديد من المشكلات المختلفة التى تواجهها الدول العربية النامية ، والتى تعوق دون انتشار تطبيق هذه التقنية بها ، سواء من حيث حرية الإتاحة والتداول لمصادر المعلومات أو من حيث التجهيزات والبرامج من ناحية أخرى ، او من حيث اهمية التدريب على استخدام هذه التقنيات (من جانب الامناء او المعاقين بصريا) ، لذا هدف هذا البحث الى التعرف على نظام ديزى DAISY System كتقنية معلومات لفئة ذوى الاعاقة البصرية وايضاح مميزاته وكيفية الحصول على كتب ديزيDAISY DTB. (Digital Talking Book) والاشتراك بها ، وعرض لأهم مشغلات وبرامج ديزى وملحقاتها ، وقد قدم البحث لأولى تجارب استخدام هذه التقنية بالدول العربية وذلك من خلال عرض تجربة مكتبة طه حسين لذوى الاعاقات البصرية بمكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وبدء استخدامها لتقنية نظام DAISY ، وتوضيح انواع برامج واجهزة تشغيل نظام DAISY التى تقتنيها ، ومراحل اعدادها لكتب ديزى DAISY DTB. ، وعرض البحث لأهم المشاكل والصعوبات التى واجهتها لانتاج هذه الكتب ، سواء من حيث حقوق النشر والتأليف الخاصة بالاوعية المحولة بطريقة ديزى أو من حيث تكلفة البرامج والأجهزة ، أو من حيث نقص الكوادر البشرية المتخصصة والمؤهلة ، وقد عرض البحث من ضمن نتائجه ، المحاولات الفعلية التى تمت لحل هذه المشكلات ، ومن خلال اتباع منهج الدراسة الميدانية والتى تمت على عينة الدراسة المكونة من اعضاء مكتبة طه حسين من ذوى الاعاقات البصرية (المكفوفين وضعاف البصر) ، توصل البحث إلى ان هذه المشكلات نتج عنها انحصار استخدام ذوى الاعاقات البصرية لتقنية ديزى ، وتوجهم الدائم إلى استخدام الانترنت كوسيلة حديثة يتوفر بها عنصر الاتاحة والاستقلالية والسرعة فى الحصول على المعلومات . واستنتج البحث إلى أن هناك مبادرة لفتح آفاق الأمل بتعاون دور النشر العربية ولأول مرة بمجال الاتاحة الالكترونية لأوعية المعلومات بمشروع "كتبى" ، وتوصل البحث إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذل من قبل مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المختلفة وما يبذل من قبل شركات انتاج البرمجيات التى تساعد على دمج ذوى الاعاقات البصرية فى مجتمع اتاحة المعلومات ، إلا انه لا توجد استرا تيجية واضحة للدول العربية ، أو خطة عمل عربية من اجل استثمار امكانيات تكنولوجيا المعلومات المساعدة وتصخيرها لفتح مجالات الاتاحة كاملاً ودمج الاشخاص ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع ، ولذا حاول البحث طرح بعض التوصيات والمقترحات التى تساعد فى فتح آفاق التعاون المحلى والدولى لحل هذه المشكلات بالمستقبل.
-
-
-
دور المعلومات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار: دراسة تطبيقية على المؤسسات الاقتصادية الحكومية العمانية
Authors: Huda Salim Alissai, Nabhan Harth Alharasi and Khlfan Zahran Alhajiدور المعلومات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار: دراسة تطبيقية على المؤسسات الاقتصادية الحكومية العمانيةتعتبر المعلومات في العصر الحالي إحدى الركائز الأساسية في عمليات التنمية الاقتصادية على مختلف مستويات الاقتصاد وتزداد أهمية تلك المعلومات في ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة للأحداث في مختلف المجالات، مما يحتم على متخذي القرار الحصول على تلك المعلومات في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من حسم قراراتهم بصورة واضحة. تهدف الدراسة إلى التعرف على دور المعلومات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار في المؤسسات الاقتصادية الحكومية العمانية ،وذلك بمعرفة آلية اتخاذ القرار المتبعة في تلك المؤسسات وبيان أهمية المعلومات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار . ستعتمد الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج النوعي، وذلك باستخدام المقابلة الشخصية المفتوحة لتكون أداة لجمع البيانات، وذلك بإختيار 12 مؤسسة اقتصادية حكومية عمانية لتمثل مجتمع الدراسة، ثم مقابلة أصحاب القرار بتلك المؤسسات على مختلف مسمياتهم الوظيفية، ودرجاتهم العلمية. وستعمل الدراسة على تحليل نتائجها بشكل علمي سليم يحقق الأهداف المرجوة من القيام بها، وذلك للخروج بنتائج وتوصيات تسهم بشكل إيجابي في تطوير قطاع المعلومات بالمؤسسات الاقتصادية بشكل خاص ومختلف المؤسسات بالسلطنة بشكل عام.
-
-
-
Emerging roles and activities of health sciences librarians: a literature review, 2004
Authors: Bindhu P Nair and Evelyn AnandEmerging roles and activities of health sciences librarians: a literature review, 2004Change across the educational landscape has been greatly influenced by demographic shifts, economic instability and technological advances. As globalization gains momentum fueled by social media tools enabling ease of access to information source the immediate effect has impacted work environments around the world. As librarians are considered as guardians of information new trends like open source concepts, digital revolution and new knowledge sharing initiatives have impacted job roles greatly. The purpose of this review is to focus on the health science librarian to identify how jobs have been re-engineered to enhance the role of health science librarians. Studies show that Medical and Health Science programmes are taking initiatives to introduce health information literacy skills into the curriculum (Cooper & Crum, 2013) whereby the role of librarians has moved beyond routine orientation sessions to curriculum integrated literacy sessions throughout the academic year. Objective: In this paper we will establish emerging roles of the health science librarian. Understand how new re-cast job roles have changed visible work activities, tasks and responsibilities. Determine how librarians are developing the capacity to take on the blended roles in order to move from information disseminators to information creators. Method/Approach: A systematic review of literature was conducted using LISTA, SCOPUS, Emerald, Academic Search Complete and Medline. A definite time period from 2004 to 2014 was defined to determine how Health Science librarianship has transformed over the years. Conclusion: The roles of health sciences librarians continue to emerge as our practices change to support the needs of the clientele.
-
-
-
خريجي أقسام علم المكتبات والمعلومات بالجزائر بين التكوين ومتطلبات سوق العمل دراسة ميدانية بمكتبات بمدينة قسنطينة
Authors: Nadjia Gamouh, Azzedine Bouderbane and Khadidja Boukhalfaخريجي أقسام علم المكتبات والمعلومات بالجزائر بين التكوين ومتطلبات سوق العمل دراسة ميدانية بمكتبات بمدينة قسنطينةعرف سوق العمل في مجال المكتبات والمعلومات بالجزائر خلال هذه السنوات الأخيرة حركية كبيرة،تميزت بتطور وتيرة طلب المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية على أخصائيين في مجال المكتبات والمعلومات بصورة متزايدة، بحثا عن توفير كوادر بشرية مؤهلة تعمل على تطوير العمل بها وفق المعايير والمبادئ الأساسية في المجال، تكون قادرة على ملاحقة متطلبات محيط العمل في ظل التطورات العلمية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية والتكنولوجية التي عرفها القرن الحادي والعشرين . وعلى هذا الأساس يعتبر التكوين ومناهجه من العمليات الأساسية ليس في تنمية القوى البشرية فحسب، وإنما في عملية التخطيط الوطني لكيفيات توجيه العمالة لسوق العمل بما يتوافق واحتياجات هذه الأخيرة بمتغيراتها العديدة نتيجة الثورة المعلوماتية في العصر الرقمي. من هنا زاد الاهتمام بالعملية التكوينية قصد الاستثمار في بناء العنصر البشري الذي أبدع في ابتكار كل التقنيات والتكنولوجيات الحديثة التي عرفتها البشرية خلال هذه السنوات الأخيرة. هذا الاهتمام تجسد على أرض الواقع بتطوير وتحديث المناهج الدراسية قصد تحسين مستوى وكفاءة العاملين في حقل المكتبات والمعلومات، لجعلها تتوافق واحتياجات سوق العمل عن طريق جعل المنتسبين إلى هذا التخصص قادرين على التعامل مع ما يسميه البعض بالتكنولوجيا الفكرية وما تتضمنه من تقنيات مطلوبة للتنظيم الفني والتقني والإداري لأنظمة المعلومات التقليدية والافتراضية على حد سواء. ويحاول هذا البحث تسليط الضوء على واقع خريجي أقسام علوم المكتبات والمعلومات بسوق العمل الجزائري ، و مدى توافق مقررات التكوين المعتمدة بهذه الأقسام للتطورات الحاصلة في سوق العمل من حيث موائمتها لطبيعة المهارات والكفايات المطلوبة لممارسة العمل بمؤسسات المعلومات من جهة ، وللمتطلبات التي فرضتها بيئة العمل الرقمية الجديدة التي اقل ما يمكن أن توصف به هي المنافسة الشديدة من جهة ثانية. ويسعى هذا البحث الى دراسة هذا الموضوع من خلال دراسة ميدانية بالمكتبات العامة والجامعية بمدينة قسنطينة، اعتمدت فيها الاستبانة كأداة أساسية لجمع المعلومات.
-
-
-
التأهيل الأكاديمي لأخصائيي المعلومات في البيئة الرقمية قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة اللبنانية أنموذجاً
More Lessالتأهيل الأكاديمي لأخصائيي المعلومات في البيئة الرقمية قسم المعلومات والمكتبات في الجامعة اللبنانية أنموذجاًأثّرت التكنولوجيا الحديثة بشكل واضح على الدور المنوط بأخصائيي المعلومات، وفرضت عليهم مجموعة من التحديات والمهارات التي يجب عليهم مواجهتها، حيث يدرك اختصاصيو المعلومات طبيعة التغيّر الذي أوجدته الثورة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وهم يعملون على التكيف مع هذا التغيّر بعدة أوجه. وتنبع أهمية هذه الدراسة من ضرورة التعرّف على التطورات التي تفرضها الثورة التكنولوجية وسـوق العمل بغية تطوير المناهج والخطط الدراسية والمقررات التي تكـسب الطالـب المهارات اللازمة لتمكينه من التماشي مع ما يفرضه الواقع في المكتبات ومؤسسات المعلومات، وتهدف الى التعرف على مدى تأثير الإعداد الأكاديمي على أخصائيي المعلومات. تتناول الدراسة في قسمها الاول الأدوار والوظائف الجديدة التي فرضت على اخصائيي المعلومات والمكتبات في البيئة الرقمية في ظل ما يشهده العالم من ثورة هائلة للمعلومات في مختلف فروع المعرفة البشرية .بالإضافة إلى التحديات الحديثة التي ظهرت في مجال المكتبات والمعلومات و التي يجب أن يكون قادراً على التعامل معها بالشكل الأمثل الذي يسمح له بتقديم خدمات المعلومات للمستفيدين. أمّا القسم الثاني فيستعرض الاتجاهات الحديثة الخاصة بالتأهيل الأكاديمي لأخصائيي المكتبات والمعلومات في الدول المتطورة لناحيتي البرامج التعليمية والمقررات. وخصص القسم الثالث للتعرف على قسم علم المكتبات والمعلومات في الجامعة اللبنانية لناحية المناهج والمقررات المعتمدة ومطابقة مدى ملائمتها مع متطلبات البيئة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات، واعتمدت الدراسة على المقابلة مع الأشخاص المعنيين والملاحظة لتفحص محتوى المناهج وتوصيف المقررات. وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج والتوصيات التي تفترض تعـديل فـي المنـاهج الجامعية لجعل الطلبة الخريجين أكثر قدرة على التكيّف مع الواقع الجديد والمنافسة في سوق العمل.
-
-
-
Health and biomedicine in e-Marefa and IMEMR databases: Comparative study of their content and subject analysis
Authors: Najeeb Mohamed Al-Shorbaji and Hatem Nour El-Din H. MohamedHealth and biomedicine in e-Marefa and IMEMR databases: Comparative study of their content and subject analysise-Marefa is an Arab electronic database managed by the Knowledge World Company for Digital Content. e-Marefa Database includes the full text of journal articles and other types of publications from the Arab countries. The database covers health and biomedicine in addition to science, engineering, humanities and social sciences. It includes a total of 250,000 records (articles) of which 5,6494 are in health and biomedicine. The Database was launched in December 2011 and is offered for subscription. IMEMR (Index Medicus for the Eastern Mediterranean Region) is one of the major projects of the Virtual Health Sciences Library (VHSL), of the World Health Organization Regional Office for the Eastern Mediterranean (EMRO). The vast majority of the journals of the IMEMR are neither indexed nor abstracted in international indexing and abstracting services. The Index currently indexes 612 health and biomedical journals and includes 164,864 records from the 22 countries of the Region of which 101,252 records are from Arab countries. The database was established in 1987 and is offered free of charge. Study sample: A set of 200 articles common between the two data bases was identified, retrieved and a database of these was created for analysis. The 200 records were published in 14 journals from countries commonly covered by the two databases. Results: The two databases use international standards and tools for managing bibliographic data and organizing knowledge. They both use the Dublin Core (based on MARC 21 and UNESCO CCF) for metadata, the Anglo-American Cataloguing Rules, NLM Subject Headings and LC Subject Headings. The IMEMR uses more indexing terms than the e-Marefa. The average number of terms used in IMEMR is 6.31 while it is 2.5 terms per article in e-Marefa. e-Marefa Database does not use the NLM publication types as one of its indexing terms. IMEMR uses post-coordinated terms based on the NLM Subject Headings, while e-Mareaf uses pre-coordinated terms from the LC Subject Headings enriched by Arabic local headings. There was high level of compatibility between the two databases as far as using the MeSH terms used as there was minor discrepancy between the two databases in the selection of main subject headings assigned to articles. The study identified the top MeSH terms used by each of the two databases and the common terms used by both. The top five journals contributing to the 200 articles are from Egypt, Oman and Qatar. Recommended future actions include urging the e-Marefa Database to increase the number of terms assigned per article and apply a post-coordination indexing and search methodology to allow for more findability and accessibility. IMEMR can benefit from providing multilingual indexing and searching facility. The two databases may collaborate to provide the full bibliographic data and full text in a public-private partnership model. Recommended future research should focus on measuring recall and precision based on the information retrieval systems used by the two databases. The paper includes four annexes of countries covered in the two databases, the descriptors/ subject headings used, discrepancies in the main headings used and the source journals.
-