QScience Connect - الأعداد السابقة

The factors like demography, economy and technology have greatly influenced the educational landscape. Librarianship is also impacted deeply with the new market trends such as open source concepts, social media, and digitization and knowledge management initiatives. The purpose of this review was to understand how new or recast job roles have changed visible work activities, tasks and responsibilities. Studies have shown that Medical and Health Sciences programs have begun to take initiatives in order to introduce health information literacy skills into the curriculum; therefore, the role of librarians has moved from beyond routine orientation sessions to curriculum-integrated literacy sessions throughout the academic year. Search for Literature was done in LISTA, Academic Search Complete, Medline, Emerald and Scopus. After systematic review of literature, it was concluded that the profession continue to emerge as the practices changed to satisfy the requirements of our clientele.

تهدف هذه الدراسة الى استكشاف العوامل التي تؤثر في موظفي المكتبات الجامعية وتؤدي إلى نجاح الموظف كعامل معرفة ، واندماجه في الأدوار الحديثة التي تتبناها المكتبات ، بالإضافة إلى دورها الرئيس كمزود للكتب والمراجع في الوقت الذي تعتبر فيه المكتبة الأكاديمية أحد أبرز أنواع المكتبات التي تتبنى التقنيات المعرفية الحديثة وتخدم الشريحة الواسعة في مجتمع المعرفة، وبسبب الدور المهم لأخصائيي المكتبات الأكاديمية في هذا المجال، تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع اعتبار هذه الفئة من العاملين كعمال معرفة، والتحديات التي تواجههم، والاحتياجات التدريبية التي تعزز مكانتهم كعمال معرفة ، وقد اتخذت الدراسة من مكتبة الجامعة الأردنية حالة دراسية بوصفها مركزاً للعديد من الباحثين، وللنشاطات الثقافية المتعددة ، وممثلة للجامعات الأردنية التي تعتبر أم الجامعات في الأردن، بالإضافة إلى كونها مركزاً لإيداع الرسائل الجامعية من مختلف أقطار الوطن العربي ، وهي من أكبر المكتبات العربية في المنطقة من ناحية عدد المقتنيات. وتعتمد الدراسة المنهج التحليلي الإحصائي. وقد تم اعتماد الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، ويتكون استبيان الدراسة من ثلاثة محاور رئيسية هي : )البيانات الديموغرافية، ومقومات إدارة المعرفة وتمثلت في هذه الدراسة ب: إدارة المعرفة الضمنية والظاهرة، ومدى توفر متطلبات إدارة المعرفة، و مهارات العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية و تضمنت هذه المحاور العديد من النقاط المهمة مثل : الاستراتيجيات والمتطلبات التنظيمية، والبنية التكنولوجية، والموارد البشرية المتوافرة )ومهاراتهم(، ومشاركة المعرفة الضمنية وتبادل الخبرات، وتم اعتماد المتغير التابع المتمثل بالعاملين في المكتبة كعمال للمعرفة(، وأظهرت النتائج أن جميع المتغيرات المستقلة كان لها دور في اعتبار العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية عمالاً للمعرفة، وقد أشارت الدراسة أيضاً إلى استفتاء بسيط قامت به الباحثتان ، حيث تم تسليط الضوء على الأدوار التي يقوم بها العاملون في مكتبة الجامعة الأردنية بالإضافة إلى كونهم مزودي معرفة ، وهو الدور المعتاد لأي شخص يقوم بالعمل في المكتبات الأكاديمية ، وذلك ليتم بيان الدور الذي تقوم به مكتبة الجامعة الأردنية حالياً كمجتمع معرفة ، ولدعم نتائج الفرضيات التي تمت دراستها والتي تعتبر العاملين فيها عمالاً للمعرفة، بل ويمكن أن يطلق على بعضهم أخصائيو معرفة.

هدفت الدراسة الى التعرف على أراء واتجاهات المفهرسين حول الأدوار الجديدة لخدمات الفهرسة والتصنيف بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ضوء التطور المعرفي والتكنولوجي، وما المهارات التي يمتلكونها والتحديات التي تواجه إجراءات الفهرسة، والاحتياجات التدريبية المستقبلية لتطوير تلك المهارات والكفاءات لديهم.

واعتمد الباحث في منهجية الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بالاعتماد على الاستبانة لإستقصاء رأي المفهرسين للتعرف على اتجاهاتهم وارائهم حول موضوع الأدوار الجديدة للمفهرسين بالمكتبات الأكاديمية في سلطنة عمان في ضوء التطور المعرفي والتكنولوجي.

سلطنة عمان في ضوء التطور المعرفي والتكنولوجي. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: النسبة الاكبر من المفهرسين هم خريجي أقسام الفهرسة بنسبه ) 83.3 %(، ويشكل غير المهنيون ما نسبته ) 16,7 %(، ولديهم سنوات خبرة كبيرة تفاوتت بين 5 سنوات بنسبة ) 33.3 %(، وأن جميع المفهرسين - 20 سنة بنسبة ) 41.7 %(، تلتها من 1 - الذين سنوات خبرتهم 16 يقومون بفهرسة مصادر المعلومات المطبوعة، تليها الوسائط المتعددة بنسبة ) 58.3 %(، ومن ثم تأتي الكتب الالكترونية بنسبة ) 20.8 %(، ويقوم المفهرسين بالعديد من المهام في الفهرسة والتصنيف، فمنها الرئيسية التي تمثلت في القيام بالفهرسة الأصلية لمصادر المعلومات بنسبة ) 79.2 %(، والفهرسة المستنسخة بنسبة %95.8 (، وتحقيق الأسماء وتقنينها وبناء الملفات الاستنادية بنسبة ) 75 %(، والصيانة والتحديث للفهرس الآلي ( بنسبة ) 79.2 %(، بالاضافة الى المسؤوليات الأخرى من مثل المشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة %75 (، وتدريب المستفيدين، والمشاركة في لجان المكتبة بنسبة ) 66.7 %( لكل منهما. بالاضافة الى بعض المهام ( الثانوية مثل القيام بإجراء ونشر البحوث بنسبة ) 41.7 %(، والتعاون مع الجهات الخارجية حول بعض قضايا الفهرسة بنسبة ) 25 %(، والمشاركة الخارجية ذات العلاقة بالمهنة بنسبة ) 29.2 %(، يمتلك المفهرسين العديد من المهارات التكنولوجية والمهنية والشخصية، حيث أن الجميع لديهم من المهارات الشخصية مثل: الابداع، الابتكار، المرونة، القدرة على العمل بروح الفريق، والعديد من المهارات المهنية وتم تقسيمها الى فئتين: مهارات المستوى الأول وجاءت نتائجها شبة مرتفعة، من مثل: استخدام أدوات الفهرسة الالكترونية، أما مهارات المستوى الثاني فجاءت منخفضة وهي مهارات مهنية الا أنها تتعلق أكثر بجانب استخدام التكنولوجيا المعلوماتية، وهي المعرفة ب: حيث جاءت نتائج ضعيفة بنسبة ) 41,7 %( وقليل بنسبة 16,7 %(، وأن لدى المفهرسين ،RDF و ،XML، OAI-PMH الاستعداد الجيد للقيام بالعديد من الأعمال المتعلقة بخدمات الضبط الببليوجرافي بالتالي لديهم رؤية جيدة لمستقبل المهنة فكانت معظم الادوار أو المهام التي طرحت تتعلق بالنشر الالكتروني لمصادر المعلومات، وقام البعض من المفهرسين بتقديم العديد من المبادرات والاسهامات والانشطة، من مثل: وضع مبادرات في تيسير وتسهيل إجراءات الفهرسة والتصنيف

وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: أن يعمل المفهرسين على التعلم الذاتي، والتزود بالمهارات والخبرات الضرورية وخاصة في الفهرسة والتصنيف بما تؤهلهم من القيام بعمل الدورات التدريبية، والتدرب على برامج نظم وتقنية المعلومات ومهارات الحاسب الالي وإدارة قواعد البيانات الالكترونية عبر الانترنت، والمشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق بالمهنة وخاصة الفهرسة من خلال إنشاء صفحات على الفيس بوك خاصة بالفهرسة، بالإضافة الى إنشاء المدونات الالكترونية.

إن مواجهة التحديات التي تواجهه المكتبات ومؤسسات المعلومات والتطلع لريادة تطوير هذه المهنة ضمن التقدم الهائل للتقنية وحركة العولمة الشاملة لكل شيء في الحياة والمنافسة في مجال إدارة الأعمال والاقتصاد لابد ان ينطلق من الصورة الذهنية الاجتماعية بداية لهذه المهنة؛ حيثُ تمثل الصورة الذهنية مجموعه المعارف والأفكار و المعتقدات التي تتكون في اذهان الناس عن ماضي هذه المؤسسات المعلوماتية و حاضرها و مستقبلها ودورها العلمي والاقتصادي والاجتماعي ويمكن السياسي أيضاً ... وسواء تكونت هذه الصورة من التجربة المباشرة أو غير المباشرة؛ وسواء كانت عقلانية تعتمد على الأدلة والوثائق أو أنها صور غير رشيدة تقوم على الإشاعات والأقوال غير الموثقة. لكنها في النهاية تمثل واقعاً صادقاً بالنسبة لمن يحملونها في رؤوسهم ولن تتطور هذه المؤسسات مالم تصحح تلك الصور في ذهان المجتمع لتعزيز مكانتها المهنة ودعم مسارات تعليمها وانتاجها وخدمات مؤسساتها. وعليه يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الصورة الذهنية لمهنة المكتبات والمعلومات من خلال دراسة منهجية تحاول المساهمة في التعرف على كيف يرى المجتمع هذه المهنة، وبناء على نتائج الدراسة تم اقتراح توصيات يأمل أن تعزز من الفهم الحقيقي لمهنة المكتبات والمعلومات؛ وتسهم في وضع خطط واقعية لتطوير المؤسسات التعليمية والمؤسسات الخدمية وكذلك الجمعيات العلمية لترفع من الانطباعات الذاتية للأفراد والجماعات لتتوافق مع الطموح الحالي والمستقبلي لمهنة المكتبات والمعلومات والقائمين على تطويرها.

والتزود بالمهارات والخبرات الضرورية وخاصة في الفهرسة والتصنيف بما تؤهلهم من القيام بعمل الدورات التدريبية، والتدرب على برامج نظم وتقنية المعلومات ومهارات الحاسب الالي وإدارة قواعد البيانات الالكترونية عبر الانترنت، والمشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق بالمهنة وخاصة الفهرسة من خلال إنشاء صفحات على الفيس بوك خاصة بالفهرسة، بالإضافة الى إنشاء المدونات الالكترونية.

المستخلص المكتبات الاكاديمية العمانية وبعد دخولها البيئة الرقمية والاشتراك في مجموعة من قواعد البيانات الإلكترونية وفقاً لإمكاناتها المادية والتقنية، تأثرت، كحال المكتبات الأخرى، بارتفاع أسعار مصادر المعلومات. هذا التحدي كان مفصلياً وله أبعاد كثيرة على الاستمرار في التميز في تقديم الخدمات والثبات، إذا لم يكن التنامي، في الاشتراك في مصادر المعلومات الإلكترونية.

وعليه، فالهدف الرئيسي للدراسة الحالية هو التعرف على الخطط والاستراتيجيات التي أتبعها القائمين على المكتبات الاكاديمية العمانية في تقليل آثار ارتفاع مصادر المعلومات الإلكترونية. وكنتيجة يمكن النظر في تجارب عالمية أخرى أدرجتها الدراسات السابقة للنظر في مدى تشابه واختلاف نمط التفكير وأسلوب المعالجة لهذه القضية. وهنا تكمن أهمية الدراسة كونها تحلل بعمق مدى قدرة مدراء المكتبات الاكاديمية العمانية في إيجاد بدائل تتوافق من جهة مع رغبتهم ورغبة المستفيدين من مكتباتهم في توفير مصادر معلومات إلكترونية عالية المستوى، ومن جهة أخرى، التوافق مع الميزانية المحدودة والاستمرار المتزايد في أسعار مصادر المعلومات الإلكترونية.

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الدراسة المنهج الوصفي النوعي القائم على المقابلات الشخصية المركزة والحوار المتبادل الذي ساعد على التعرف على اختلاف الخطط والاستراتيجيات التي أتبعتها كل مكتبة ومدى فعاليتها ونتائجها. واشارت نتائج الدراسة بأن معظم المكتبات الاكاديمية العمانية استخدمت اسلوب التفاوض مع الناشرين لتخفيض السعر مقابل التنازل في بعض الأحيان عن بعض المميزات التي توفرها قواعد البيانات الإلكترونية كالدخول اللامحدود لأعداد المستفيدين في المرة الواحدة. كما أشارت النتائج الى استخدام بعض المكتبات للمصادر المفتوحة كبديل لقواعد البيانات التجارية، كما توصلت الدراسة الى أن الاشتراك التعاوني لمصادر المعلومات الالكترونية لغرض تقليل التكلفة غير ممارس حتى وقتنا الحاضر، عدا تجربة كليات العلوم التطبيقية التابعة لوزارة التعليم العالي التي وحدت اشتراكها في قواعد البيانات والنظام الإلكتروني. أوصت الدراسة بالاستفادة الأكبر من المصادر المفتوحة المتاحة عبر شبكة الإنترنت وبذل الجهد في تكشيفها وتجميعها وعرضها عن طريق الموقع الالكتروني للمكتبات. كما أوصت بتطوير سياسات وتشريعات المكتبات بحيث تتبنى استراتيجيات تتعلق بالتشارك في مصادر المعلومات الالكترونية، كونها وبحسب دراسة مجموعة من التجارب الإقليمية والدولية تساهم في تقاسم تكاليف هذه المصادر وتقلل من تأثير ارتفاع الاسعار.

المقدمة يعد مجال الطب من المجالات التي تحظى باهتمام فكري عالمي واسع ينتج كما هائلا من المعلومات الطبية المتجددة، ولاشك أن ذلك ما يجعل من الباحث يواجه صعوبات في البحث و الوصول إلى كل ما له صلة بموضوع بحثه. ومن هنا تبرز الحاجة إلى معرفة المستفيد بخصائص قواعد البيانات الطبية اعتماد عدد من استراتيجيات البحث التي يتطلب منه استخدامها للحصول على المعلومات التي تلائم موضوع بحثه.

ولعل ابرز الصعوبات التي يوجهها الباحث في بناء استراتيجيات بحث مناسبة تكمن في تعدد وجهات النظر والمعالجات الموضوعية والشكلية المتعلقة بموضوع معين, كالتشخيص والتأثير الدوائي والإحصاءات وغيرها من الجوانب الاخرى, إضافة إلى صعوبة تحديد المصطلح العلمي الذي يُلائم موضوع بحثه مما يتطلب من الباحث مهارة وخبرة جيدة في صياغة استراتيجيات بحثة مع الاستعانة بقوائم رؤوس موضوعات ذات الصلة بالموضوع.

وتعد قاعدة بيانات إمكانات الوصول الى العديد من المصادر المتنوعة في مجالات الطب والعلوم الصحية، فضلا عن ارتباطها التي يساعد استخدامها تحديد المصطلح العلمي الذي يُلائم )MeSH( بقائمة رؤوس الموضوعات الطبية موضوع الباحث وتمكن الباحث ايضا من تضييق مجال بحثه من خلال توفيرها إمكانات الربط البولياني بين المصطلحات الرئيسية, واستخدام التفريعات المناسبة لكل رأس موضوع, ومن خلالها يمكن صياغة استراتيجية البحث المناسبة لموضوع البحث الذي يمثل حاجة المستفيد.

المستخلص لاشك ان المعلومات اليوم تعبتر هي أساس صناعة القرار ، سواء القرار السياسي أو التجاري أو خلافه ، وبالقطع فان الاستثمار الامثل في أي مجال قائم في الاساس ليس فقط على الحصول على المعلومة ولكن قائم على توظيف وتطويع المعلومات الصحيحة والدقيقة ، وبناءا علي ذلك فقد فطن مؤخرا جزء كبير من قطاع الشركات في مصر الي أهمية تقنية المعلومات من حفظ واستدعاء بل وتوظيف المعلومات محل الاهتمام كل في مجاله ، وأفرد لها جزءا من الميزانية لتطوير قطاعات نظم المعلومات باعتبارها عقل ومرجعية وتاريخ الشركات وتوجهت الي مايعرف باقتصاد المعلومات.

والدراسة تقدم نموذجًا لقيمة وهوية المعلومات في إطار مجتمع المعلومات ، ثم تسقط هذه الاطلالة النظرية على النواحي التطبيقية في قطاع الشركات في مصر ومدي الاموال التي يمكن توفيرها من جراء استخدام تقنية المعلومات المستخدمة في إدارة الوثائق والمستندات والملفات.

وفي النهاية : تستخلص الدراسة عدة توصيات عملية ارشادية للشركات في إطار الاستثمار الامثل لكافة مواردها.

مستخلص تهدف الورقة إلى تسليط الضوء على تجربة إقامة مكتبات العامة في الأماكن العامة في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض وضع المكتبات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وتفاصيل إقامة مكتبات عامة في الحدائق والشواطئ العامة لتقديم الخدمات المكتبية فيها. ويستعرض الباحث مراحل العمل بدأ بالإعداد والتخطيط، ومن ثم التنفيذ، وصولا إلى التقييم، وانتهاء بمجالات التحسين. كما يوضح الباحث نتائج الدراسات المسحية الخمسة التي أجريت لمعرفة احتياجات سكان المناطق في مدينة أبوظبي من المكتبات العامة والخدمات المكتبية وتوجهاتهم المعرفية والقرائية. ومن أهم النتائج التي خلص إليها المشروع افتتاح أربع مكتبات عامة ومكتبة خامسة جاري العمل فيها حسب الخطة الخمسية المخطط لها ضمن البرنامج الزمني. ونتيجة لذلك حازت هذه المكتبات على مستويات رضا عالية من قبل المستفيدين حسب نتائج دراسات الرضا حيث . 95 % عام 2014 - وصلت نسبة الرضا إلى 93

الباحثان أن هذا النوع من المكتبات في دولة الإمارات لم يأخذ حقة من الدراسة والبحث، ولقد ركز الباحثان في الدراسة على مكتبات الوزارات الاتحادية والبالغ عددها ثمان مكتبات. ويجيب البحث عن تساؤلات مهمة لمعرفة واقع مكتبات الوزارات في دولة الإمارات من حيث التنظيم الإداري والهيكل التنظيمي، والمكان المخصص للمكتبة، والتجهيزات والأثاث، والمجموعات وطريقة تنظيمها، والتطور التكنولوجي، والخدمات المقدمة، وكذلك أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك المكتبات. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات من أهمها معظم الوزرات وفي ظل توجه حكومة الإمارات نحو الحكومة الذكية تتجه نحو بناء مكتبات ومراكز معلومات متقدمة حيث يغلب عليها الطابع التكنولوجي والإلكتروني المتطور. ولقد تفاوتت الأوضاع في مكتبات الوزارات ما بين متقدمة جدا في تجهيزاتها وأدوتها وما بين التي بحاجة إلى إدخال بعض التطويرات. ومن أهم التوصيات أن يكون هناك جهة مركزية تقوم على إعداد المعايير لهذه المكتبات لتتمكن )Consortium( التطويرية والتعاونية في تلك المكتبات وإنشاء ائتلاف أو تحالف من توحيد الجهود وتتشاطر في قواعد ومصادر المعلومات.