1887

Abstract

ملخص بحث تعاطي المواد الطيارة البروفيسور العياشي عنصر وآخرون يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في التعرف على مدى انتشار تعاطي المواد الطيارة أو "المستنشقات" بين المراهقين في دولة قطر. ويتفرع عن هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية. وقد انطلقت الدراسة من مجموعة من التساؤلات الرئيسية مثل: ما هي الخصائص الديموغرافية والاجتماعية لمتعاطي المواد الطيارة. ما الذي أوصلهم إلى تعاطي هذه المواد الطيارة. أين ومتي يتعاطون هذه المواد. ما هي شدة الإقبال عليها، وما طول فترة التعاطي بين المراهقين. ثم ما مدى وعي المراهقين بأضرار هذه المواد على صحتهم الجسمية والنفسية. اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الذي يعتبر من أشهر مناهج البحث وأكثرها استخداماً في الدراسات الوصفية، وربما يعود ذلك إلى كونه من أقدم الأساليب التي اعتمد عليها البحث الاجتماعي. كما يعود ذلك إلى ما يوفره من بيانات كثيرة ومعلومات دقيقة، فضلا عن كونها مستقاة من الواقع الفعلي للناس. يتكون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم في مختلف مناطق الدولة. كانت عينة البحث عشوائية طبقية (Stratified Random Sample) لأنها المناسبة أكثر لمجتمع الدراسة الذي يضم مراهقين من مرحلتين دراسيتين مختلفتين ومن الذكور والإناث. وقد جرى استخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات وبلغ عدد الاستبيانات التي تم تطبيقها في بداية الدراسة 1223 استبيان، وبعد التدقيق جرى استبعاد 25 استمارة لعدم صلاحيتها، وبذلك كان العدد النهائي 1198 استمارة، 2/3 منها من الذكور. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج المهمة منها على سبيل المثال: أن نسبة المراهقين المتعاطين بلغت 15.94% من إجمالي العينة البالغة 1198 مراهق، 55% منهم من الذكور و45% من الإناث،، ويمثل القطريون ثلثين منهم، فيما يمثل غير القطريين الثلث الآخر. أما بالنسبة لمتغير العمر فكانت أعلى نسب التعاطي بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13-18 سنة وبلغت 87% من جملة المتعاطين. يمثل المراهقون في المرحلة الثانوية حوالي ثلثي مجموعة المتعاطين بنسبة 63.4% مقابل الثلث تقريبا من المرحلة الإعدادية 36.6% من مجموع الطلاب المتعاطين البلغ عددهم 191 مفردة. كما كشفت النتائج أن نسب المتعاطين أعلى في المناطق ذات الكثافة السكانية مثل بلدية الدوحة و بلدية الريان، ثم تأتي بعد ذلك المناطق الأقل كثافة سكانية مثل أم صلال، والوكرة والخور بنسب ضعيفة. وأظهرت النتائج أن 50% من المتعاطين تناولوا هذه المواد لأقل من سنة، و16.7% تعاطوا لسنة أو سنتين، ثم 12.5%% من ثلاث إلى أربع سنوات، وأخيرا 14.6% تعاطوا لفترة خمس سنوات فأكثر. ومن النتائج المهمة التي بينتها الدراسة أن البنزين الصناعي ومشتقاته أكثر المواد الطيارة انتشاراً بين المراهقين المتعاطين حيث بلغت نسبة المتعاطين 53.4%، يليه طلاء الأظافر بنسبة 12%، ثم الصمغ بنسبه 8.9% بينما كانت المواد الأخرى أقل استعمالا. أما بالنسبة لأماكن التعاطي، فأظهرت النتائج أن الشارع يأتي في المقدمة، يليه المنزل، ثم المدرسة. وتختلف أماكن التعاطي عند الإناث عن الذكور، حيث تتعاطى الإناث في المنزل بالدرجة الأولى، بينما يحتل الشارع الرتبة الأولى لدى الذكور. الكلمات المفتاحية: تعاطي- المواد الطيارة- المستنشقات- المراهقون- التأثيرات الصحية

Loading

Article metrics loading...

/content/papers/10.5339/qfarf.2013.SSHP-011
2013-11-20
2024-11-22
Loading full text...

Full text loading...

/content/papers/10.5339/qfarf.2013.SSHP-011
Loading
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error