- الرئيسية
- A-Z Publications
- Journal of Information Studies & Technology (JIS&T)
- الأعداد السابقة
- الأعداد السابقة
Journal of Information Studies & Technology (JIS&T) - الأعداد السابقة
المجلد 2020, العدد 1
-
واقع التحول الرقمي في المؤسسات العمانية
المؤلفون: نوال بنت علي البلوشية, نبهان بن حارث الحراصي and علي بن سيف العوفيملخص
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف واقع التحول الرقمي في سلطنة عمان، عن طريق التعرف على الأدوار التي تقوم بها المؤسسات المختلفة بالسلطنة في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية، وتقييم مستوياتها في التحول، بالإضافة إلى التعرف على أبرز المشاريع المنفذة بها في هذا الجانب، تماشيًا مع التوجهات العالمية في المجال. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي النوعي، والمقابلة شبه المقننة كأداة رئيسة لجمع البيانات، بمساندة تحليل المحتوى للوثائق في هذا الجانب التي تم الحصول عليها من المؤسسات عينة الدراسة، لدعم النتائج التي تم الحصول عليها عن طريق المقابلة.
وطبقت الدراسة على أربع مؤسسات حكومية وهي: وزارة التقنية والاتصالات ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية، ومؤسسة واحدة من القطاع الخاص هي بنك مسقط، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي: قيام المؤسسات بجهود وأدوار واضحة للتحول رقميًا، من توعية وتثقيف وتدريب وتكامل وجاهزية وغيرها، كما تفاوت مستوى التحول بالمؤسسات عينة الدراسة إلا أن جميعها بذلت جهودًا ساعدت في تقدّم السلطنة في مستوى التحوّل الرقمي حسب آخر تقرير للأمم المتحدة لعام 2018، وارتفاع مستواها في مجالات التقييم الأخرى كالمشاركة الإلكترونية. وتمثلت أبرز مشاريع التحوّل بالسلطنة في مشاريع البنية الأساسية كنظام التصديق الإلكتروني ومشروع منصة التكامل الحكومية، ومشاريع أخرى كالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، ومراكز ساس المختلفة بوزارة التقنية والاتصالات، بالإضافة إلى المشاريع بالمؤسسات عينة الدراسة كالبوابة التعليمية، وبوابة الصحة الإلكترونية، وتطبيقات الخدمات المختلفة المتاحة على الهواتف الذكية.
وأوصت الدراسة بضرورة التعريف بالخدمات الإلكترونية المتاحة والترويج لها، عن طريق استغلال التقنية كوسائل الإعلام المختلفة، وشبكات التواصل الاجتماعي، حتى يتم التعرف إليها من قبل المستفيدين ومن ثَمَّ توسيع دائرة استخدامها، وضرورة تكثيف استغلال المؤسسات لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، في استحداث مشاريع تقنية تخدم عملها في التحول بصورة فعلية، ويكون لها تأثير واضح في العمل المنجز وآلية تقديمه.
This study aimed at exploring the reality of the digital transformation in the Sultxanate of Oman, by identifying the roles played by the various institutions in the Sultanate in the field of digital transformation and e-government, and by assessing their levels of transformation. In addition, it aimed at identifying the most important projects implemented in this respect, in line with the global trends in the field. The study relied on the qualitative descriptive approach and the semi-structured interview as a main tool for data collection, with the support of content analysis of documents. The data were obtained from institutions – taken as study samples - to support the results obtained through interviews.
The study was applied to four government institutions: The Ministry of Technology and Communications, the Ministry of Education, the Ministry of Health, the Royal Oman Police, in addition to one private sector institution, which was Bank Muscat. The most prominent findings of the study are the fact that institutions have made efforts and embarked on real digital transformation. These include awareness, education and training, integration, and readiness.
The level of transformation in institutions - which were taken as study case samples - varied, but all of them made efforts that helped the Sultanate to make progress in the level of digital transformation according to the last United Nations report for 2018 and to attain a high level in other evaluation areas such as e-participation.
The most prominent projects of transformation in the Sultanate were represented in infrastructure projects such as the certification system, e-government, government integration platform project, and other projects such as the National Center for Information Safety. Various SAS centers at the Ministry of Technology and Communications were represented. Furthermore, it was applied on projects in institutions that were taken as study sample cases - such as the educational portal, the e-health portal, and applications of various services available on smartphones.
The study recommended the necessity of introducing and promoting electronic services through media and social-media networks, so that the beneficiaries recognize them. This will lead, then, to expanding the scope of their use and, in turn, will lead to an increase in the exploitation of technologies of the fourth industrial revolution.
-
دور إنترنت الأشياء في إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات
المؤلفون: جمال بن مطر السالمي, خالد عتيق سعيد عبدالله and عبدالله بن سالم الهنائيملخص
أضحت المعرفة المورد الأهم لتمييز منظمات اليوم ومنها مؤسسات المعلومات التي أدركت أهمية تبني مفهوم إدارة المعرفة لتفعيل ما تمتلكه من معرفة، وذلك من خلال العمليات المرتبطة بإنتاج هذه المعرفة وتنظيمها والتشارك بها وبما يساهم في تحسين أنشطة الخدمات في هذه المؤسسات. ومع ظهور تطبيقات متطورة لمفهوم إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تطور تقنيات المعلومات والاتصالات فإنه يمكن الاستفادة منها في إدارة المعرفة كون تقنيات إنترنت الأشياء لها القدرة على ربط الكيانات المادية ودعم التفاعل مع العنصر البشري.
من هذا المنطلق، تسعى هذه الدراسة إلى إبراز دور تطبيقات إنترنت الأشياء في دعم أنشطة إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات وبالتالي تحسين خدماتها. ولتحقيق هذا الهدف فإن هذه الدراسة تعتمد المنهج الوصفي، من خلال استقصاء وتحليل النتاج الفكري المنشور عربيًا وأجنبيًا بهدف استقراء مجالات العلاقة بين إنترنت الأشياء وأنشطة إدارة المعرفة في مؤسسات المعلومات.
نتائج الدراسة أشارت إلى أن مؤسسات المعلومات استفادت من إنترنت الأشياء في تعقب جميع الكيانات المادية والمعنوية الموجودة في هذه المؤسسات وتحديد أماكنها في حالة فقدانها أو إزاحتها من أماكنها المحددة، كما أنها أضحت قادرة على مراقبة أعداد الزوار وتحديد ساعات الذروة والمصادر الأكثر استخدامًا وبالتالي تمكنت هذه المؤسسات من تقديم خدمات تفاعلية سريعة تستجيب لتطلعات المستفيدين. وعليه، توصي هذه الدراسة بأن تبادر مؤسسات المعلومات المختلفة إلى الاستفادة من تطبيقات إنترنت الأشياء لتلبية الاحتياجات المتجددة والمتغيرة لمستفيديها.
Knowledge has become the most significant resource for distinguishing today's organizations, including information institutions, which have realized the importance of adopting the concept of knowledge management to activate the knowledge they possess, through the processes associated with the production, organization, and sharing of this knowledge in a manner that contributes to improving service and activities in these institutions. With the emergence of advanced applications of the concept of the Internet of Things (IoT), in addition to the development of information and communication technologies, it can be used in knowledge management, because IoT technologies have the ability to link physical entities and support interaction with people.
From this standpoint, this study seeks to highlight the role of IoT applications in supporting knowledge management activities in information institutions and thus, improving their services. To achieve this goal, this study adopts the descriptive approach, by investigating and analyzing the published Arabic and foreign literature in order to extrapolate the areas of the relationship between the IoT and knowledge management activities in information institutions.
The results of this study indicated that information institutions have benefited from the IoT to track all the physical and moral entities available in these institutions and determine their locations in case they are lost or removed from their specific places. In addition, they have become able to monitor visitor numbers and determine peak hours and the most used sources, and thus able to provide fast interactive services that respond to the aspirations of their users. Therefore, this study recommends that information institutions take advantage of IoT applications to meet the changing needs of their users.
-
تحليل النتاج الفكري لمصطلح إنترنت الأشياء في قاعدة بياناتScopus للفترة (2010–2018)
المؤلفون: أسماء بنت علي السلامية and ماريا بنت عبدالله المعمريةملخص
منذ بداية ظهور الإنترنت وثورة الاتصالات أصبحت المعلومات في تغير جذري؛ إذ أحدث قفزة كبيرة في عالم الإنترنت، وأصبح التوجه من إنترنت الاتصالات إلى إنترنت الأشياء، مما سهل عملية توصيل الأشياء ونقل البيانات، وتأتي هذه الدراسة لبيان مفهوم إنترنت الأشياء ودراسة طبيعة تأثيرها في المكتبات الأكاديمية، ثم تحليل حجم النتاج الفكري حول هذا الموضوع في قاعدة بيانات Scopus خلال السنوات (2010–2018)، وقد أظهرت النتائج وجود 47,302 دراسة، وأن أغلب الدراسات كانت في عام 2018؛ ويعزى ذلك لاتضاح معالم المصطلح بمرور السنوات لكونه مصطلح جديد إلى حدٍ ما، وتعد الصين عامةً وجامعة بكين للبريد والاتصالات خاصةً الأكثر اهتمامًا بالنشر في هذا المجال؛ ويرجع ذلك لكون الصين من الدول الصناعية الكبيرة، وان إنترنت الأشياء واحدة من هذه الصناعات، كما أظهرت النتائج أن أعمال المؤتمرات هي أكثر أنواع مصادر المعلومات التي نشرت في انترنت الأشياء تليها المقالات العلمية، وقد حظي تخصص علوم الحاسب الآلي أكثر المجالات الموضوعية تداولاً.
في حين أن النتاج الفكري لجامعة السلطان قابوس حول إنترنت الأشياء بلغ 36 دراسة، وأن أعمال المؤتمرات حظيت بالنسبة الأكبر؛ وقد يعود ذلك لعدم وجود معايير صارمة عند نشر أوراق عمل في المؤتمرات بخلاف ما هو موجود عند النشر في المجلات العلمية، والتي قد تختلف من مجلة إلى أخرى، وأن مصطلح إنترنت الأشياء ورد في 12 تخصص موضوعي، أغلبها كانت لعلوم الحاسب الآلي، وأقلها في العلوم الاجتماعية؛ ويرجع السبب في وجود عدد كبير من الدراسات قد تكون نشرت باللغة العربية وهي غير مكشفة في SCOPUS.
Since the advent of the Internet and the communications revolution, information has radically changed making a big leap in the world of the Internet. The trend has changed from the Internet to the Internet of things ‘IOT”, which facilitates the process of communication and transferring data. This study illustrates the concept of the IOT and studies the nature of its impact on academic libraries. Moreover, it analyzes the amount of intellectual output on this subject in Scopus database from 2010 to 2018. The results showed that 47,302 studies exist in Scopus and most of these studies were in 2018 due to the fact that the term was not been defined over the years as a fairly new term. In addition, the Republic of China, in general, and Beijing Post and Telecommunications University, in particular, are the most organisations interested in publishing in this field. This is because China is one of the bigest industrialized countries and the IOT is one of these industries. The results also showed that conference papers are the most common type of information source published in the IOT followed by journal articles. The most common publications were in computer sciences.
The intellectual output of Sultan Qaboos University on the IOT has reached 36 studies and the work of the conference papers were the most popular. This may be due to the lack of strict criteria when publishing conference papers in contrast to scientific journals (varying from journal to journal). The term IOT was mentioned in 12 thematic disciplines, mostly mentioned in computer science and less in social sciences. The reason is that there is a large number of studies that may have been published in Arabic but are not included in SCOPUS.
-
تطوير قطاع الإيجار العقاري بما يتماشى مع التحول الرقمي للمملكة العربية السعودية: دراسة مقترحة لتطبيق تقنية البلوك تشين (Blockchain)
المؤلفون: مدى عبداللطيف الرحيلي and هناء علي الضحويملخص
اكتسبت تقنية البلوك تشين اهتمام جميع القطاعات في عصر التحول الرقمي، حيث تعمل على إدارة المعاملات وحفظها في قاعدة بيانات تشكل السجل الكامل لهذه المعاملات ضمن شبكة موزعة، لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مقترح لتطبيق تقنية البلوك تشين في قطاع الإيجار العقاري بالمملكة العربية السعودية، ولأهمية هذا القطاع وإنتاجه لكم هائل من المعاملات والمعلومات، تم استخدام منهج دراسة الحالة للتعرف على الآلية الحالية لإدارة قطاع الإيجار العقاري بالمملكة، وتقديم مقترح لتطبيق تقنية البلوك تشين في إدارة عملية الإيجار، وخرجت الدراسة بالعديد من النتائج أبرزها: أن تقنية البلوك تشين تساهم في إدارة المعاملات المتعلقة بالإيجار، وتحقق الشفافية والموثوقية والدقة للمعاملات، وتتغلب على مركزية الآلية الحالية في تنفيذ المعاملات من خلال الوسيط العقاري، وتوفر الكثير من المميزات التي تخدم هذا القطاع وتسهل عملية إدارة المعلومات بكفاءة، حيث توفر بيئة آمنة لحفظ المعلومات وتنظيمها وتبادلها واسترجاعها، وأوصت الدراسة بتبني تطبيقات البلوك تشين في المملكة العربية السعودية في شتى المجالات لمواكبة رؤية المملكة 2030، ولتحقيق التحول الرقمي.
The Blockchain technique has gained interest in all sectors in the era of digital transformation where it manages transactions and saves them in a database that forms a complete record for these transactions within a distributed network. This study aims to present a proposal for Blockchain technology application in the real estate rental sector in Saudi Arabia. The reasoning behind choosing this sector lies in its importance and the production of a huge number of transactions and information that will be used in the study. Moreover, the methodology that has been used is a case study method because it is the suitable method to identify the current mechanism of management in the real estate sector in the Kingdom of Saudi Arabia. Also, the study offers a proposal to implement the Blockchain technology in the management of the rental process. The study has several results; such as the importance of using the Blockchain technique, how it contributes to the management of transactions related to rent and how to achieve transparency, reliability and accuracy of transactions. It will overcome the centrality of the existing mechanism, it will overcome the implementation of transactions through the Real Estate Broker. In addition, it provides many features that serve this sector and facilitate the process of the information management efficiently. To that effect, it provides a secure environment for information storage, organization, exchange and retrieval. In conclusion, the study recommends the adoption of the Blockchain applications in Saudi Arabia into various fields to keep up with the 2030 vision and to achieve the digital transformation.
-
عوامل التنبؤ بالتنمر الإلكتروني لدى الأطفال والمراهقين: مراجعة للدراسات السابقة
المؤلفون: حفيظة سليمان أحمد البراشديةملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى تلخيص الدراسات السابقة حول التنمر الإلكتروني، وتقديم مراجعة نقدية لها. ركزت المراجعة على توضيح عوامل التنبؤ بالتنمر الإلكتروني بالنسبة للضحايا وكذلك المتنمرين. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث تم تحليل الدراسات العربية والأجنبية المنشورة حول التنمر الإلكتروني في أربع قواعد بيانات هي PubMed وPsycINFO، ودار المنظومة، والمنهل بالإضافة إلى محرك البحث Google Scholar وتحديدا الدراسات الحديثة التي نُشرت خلال السنوات الأربع الماضية. وقد أسفر البحث في قواعد البيانات عن التوصل إلى (107) دراسة منها (96 دراسة أجنبية، و11 دراسة عربية). وقد أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع معدلات انتشار التنمر الإلكتروني لدى الأطفال والمراهقين عالميا. كما بينت النتائج أن أهم عوامل التنبؤ بضحايا التنمر الإلكتروني هي: العمر، والجنس، والبلد، وحجم الشبكة الاجتماعية، وبعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية، بينما شملت عوامل التنبؤ بالتنمرين الإلكترونين: الافراط في استخدام الإنترنت، ونقص التعاطف، والغضب، والنرجسية، والتنشئة الوالدية السلطوية أو المتساهلة. بالإضافة إلى ذلك، بينت النتائج أن أهم مخاطر التنمر الإلكتروني هي محاولات الانتحار المتكررة من قبل الضحايا. وقد أوصت الدراسة بوجود حاجة ماسة إلى دراسات طولية متعددة المتغيرات لتحديد عوامل التنبؤ بالتنمر الإلكتروني، والتي يمكن الاسترشاد بها في تصميم برامج وقائية.
This study aimed to summarize previous studies on cyberbullying and provide a critical review. The review focused on clarifying the predictive factors for cyberbullying for victims as well as bullies. The study used the analytical descriptive method, where published Arabic and foreign studies on electronic bullying were analyzed in four databases: PubMed, PsycINFO, Dar Almandumah and Manhal, as well as Google Scholar, specifically recent studies published last four years. Research into the databases resulted in 107 studies (96 foreign studies and 11 Arab studies). The results of this study showed high rates of prevalence of cyberbullying among children and adolescents globally. The results also showed that the most important predictors of victims of cyberbullying were: age, gender, country, social network size and some social and economic factors, while factors predicting cyberbullying included: excessive use of the internet, lack of empathy, anger and narcissism, and authoritarian or permissive parenting. The results also revealed that the most important risk of cyberbullying is repeated suicide attempts by victims. The study recommended an urgent need for multivariate longitudinal studies to identify factors for predicting cyberbullying, which could guide the design of preventive programmes.