- الرئيسية
- A-Z Publications
- Journal of Information Studies & Technology (JIS&T)
- الأعداد السابقة
- الأعداد السابقة
Journal of Information Studies & Technology (JIS&T) - الأعداد السابقة
المجلد 2023, العدد 2
- Editorial
-
-
الذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات
المؤلفون: حسن عواد السريحيإذا كانت إدارة المعلومات هي التعامل مع المعلومات في المنظمات عبر التقاط المعلومات وتخزينها واسترجاعها واستخدامها وحتى التخلص منها بشكل مناسب وجيد، فان التقنيات عبر الزمن كانت هي المحرك والمطور والمغير الأساسي للممارسات والمعايير والأدوات في مجال إدارة المحتوى مما انعكس على الأعمال والممارسات الداخلية والخارجية في مؤسسات المعلومات ومؤسسات الأعمال التي تدار فيها المعلومات. وان كنا قد تحدثنا عن التقنيات الناشئة وتأثيرها كثيرا، فعالم اليوم لا حديث له الا تأثير الذكاء الاصطناعي وما نراه خاصة في مجال الذكاء التوليدي، وصناعة وانشاء معارف ومعلومات، وبروز أدوات جديدة كل يوم، يحتاج منا لوقفات.
ونعود الى إدارة المعلومات، وهو بالمناسبة تخصص أصيل في مجال دراسات وعلم المعلومات وينضوي تحت مجال إدارة المحتوى الواسع والذي تأثر بكل مسمياته بالتطبيقات والأدوات الذكية ويجب أن نحرص عليه حتى لا تسرق وظائفنا لتخصصات أخرى لا علاقة لها بإدارة المحتوى. نحن نعي أنه يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تقوم بسهولة بمعالجة الكثير من المعلومات للتعرف على الأنماط والفئات في البيانات والمعلومات والتعرف عليها والتقاطها ودمجها وتحليلها وتلخيصها، مما ينعكس على اتاحة طرق جديدة للبحث عن المعلومات والعثور عليها واستخدامها وإدارتها، وإضافة مسارات عمل تلقائية إلى عمليات إدارة المستندات والوثائق والمعلومات والمحتوى عموما فمنظمات الأعمال والمؤسسات بشكل عام أصبح محتواها موزعا ومتنوعا.
بالنسبة لإدارة المعلومات، فإن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن تقنية واقعية مهمة لا يمكن التخلف وتركها، فنظم إدارة المحتوى بأي مسمى لها: معلومات أو بيانات أو معرفة، اتجهت للتطبيقات والنظم الذكية ولم تنتظر لأننا نعي ما يوفره ظهور التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والمتغيرات الأخرى للذكاء الاصطناعي من دور في اكتشاف البيانات وتنظيمها واستخدامها والاحتفاظ بها والتخلص منها بغض النظر عن مصدرها أو موقعها أو منشئها. وان كنا في فترات نقول أن النظم ان لم تكن آلية فهي لن تكون نافعة، ومن ثم كنا نقول ان النظم ان لم تكن مبنية على الويب فلن تكون نافعة، فاليوم نحن نقول ان النظم الاعتيادية لهذا الوقت لإدارة المحتوى هي النظم الذكية.
لقد حدد أنتي نيفالا (Antti Nivala) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة متخصصة خمس طرق للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وأكد أنها ستغير إدارة المعلومات نحو الأفضل وستجعل إدارة المعلومات أكثر ذكاءً وهذه الطرق الخمسة هي: أولا: تكتسب الترجمة الآلية جودة تقترب من جودة البشر حيث ستمكن الترجمة الآلية من تحقيق قدرات شبه بشرية في هذا المجال. ثانيا: يصبح تحويل الكلام إلى نص خاليًا من العيوب تقريبًا أمرا ممكنا ومتاحا ويقترب الى الكمال في الدقة وهذا حتما سيساعد في استخلاص والتقاط وتبادل المعرفة من خلال جعل المحتوى أكثر قابلية للحفظ وللبحث والوصول إليه. ثالثا: تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تحسين كيفية عثور العاملين في مجال المعرفة على المعلومات ذات الصلة حيث يؤكد نيفالا على أن التقدم في معالجة اللغة الطبيعية (NLP) للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي يتيح معالجة اللغة بطريقة مشابهة لكيفية عمل أدمغة الناس، مما يمكنها من البحث عن أنماط في ملفات النصوص والصور والصوت. يمكن للبرمجة اللغوية العصبية (NLP) استخلاص المعنى من الكلام في الملفات الصوتية، مما يمنحها القدرة على فهم نية المستخدم. يتيح ذلك للأنظمة تطبيق علامات الواصفات على ملفات الصوت والفيديو، وتنظيم تلك الملفات بطريقة كانت مخصصة للمستندات النصية في السابق. وسيعزز كيفية بحث العاملين في مجال المعرفة عن المعلومات والسماح لأنظمة إدارة المعلومات بتقديم المعلومات ذات الصلة بشكل أفضل للمستخدمين النهائيين، حتى قبل أن يبدأوا في البحث. رابعا: البحث المعرفي يحسن الكفاءة حيث الوصول إلى المحتوى بناءً على السياق بفضل إمكانات تنظيم المعرفة وربط العلاقات وتطور نظم البحث الدلالي والذكية. وخامسا: التلخيص حيث يقلل من وقت استهلاك المعلومات، مما يزيد من إنتاجية الموظف عبر تطور التلخيص التجريدي وتنظيم اللغة في النص واضافة كلمات وعبارات إذا لزم الأمر. وهذه النقاط الخمس تدعم وبقوة إدارة المعلومات كعامل تمكين للأعمال حيث يضيف الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة أمورا تساعد على تسهيل العثور على المعلومات وفهمها، وتحويل إدارة المعلومات إلى ميسر رئيسي للأعمال.
هذا كله يطور من وظائف إدارة المعلومات لآفاق لم نكن نصفها في إطار إدارة المعلومات بهذا الشكل. ولكننا أصبحنا نرى بوضوح دخول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات إدارة المعلومات الرئيسية والتي تدور حول الانشاء والالتقاط والحفظ والتخزين والاسترجاع والبث والتوزيع والأرشفة والاستخدام والاستبعاد وتستخدم كل التقنيات المتطورة والأدوات الحديثة في الاستخلاص والتنقيب والدمج والمحاكاة والعرض وفي الحفظ وفي المعالجة والبث ودعم القرار ومساعدة الأفراد والمنظمات على الوصول إلى المعلومات ومعالجتها واستخدامها بكفاءة وفعالية.
وما كتبته هنا ينطبق وبكل ثقة في كل مجالات إدارة المحتوى ومؤسسات المعلومات من مكتبات ومراكز معلومات، فالتطبيقات والأدوات الذكية دخلت في إدارة البيانات وإدارة المعرفة مما ينعكس على المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال ووجب عليها تطوير استراتيجياتها وتطوير مواردها وأهما البشرية لتتفاعل مع المتغير الكبير الذي وصل وطور وغيَر من صناعة المحتوى وتوليده وادارته وتنظيمه وتخزينه ومعالجته، وربط ووسع علاقاته وبثه.
- Top
-
- Research Article
-
-
Digital librarianship skills: post-pandemic strategies for academic librarians in a sub-saharan African country
المؤلفون: Esther White, Michael Ahenkorah-Marfo and Edward Mensah BorteyeThis article investigated suitable approaches and modalities through which academic librarians could be trained to be skillful for post-pandemic digital librarianship in developing countries, which is woefully inadequate in the available literature. A qualitative research design that considers the natural contexts in which individuals or groups function to provide an in-depth understanding of real-world problems was adopted. Data was collected through face-to-face interviews using semi-structured interview questions and focus group discussion. Identified modalities to equip academic librarians for effective digital librarianship were: organised in-house hands-on training workshops or seminars and enrolment in modular academic programmes through both face-to-face and virtual means. The study also ascertained the need for individual staff to avail themselves and make time to utilise training from library associations, and enrol on free online courses. Computer programming, database development, website and webpage development, digital communication skills and skills in all ICT applications in library services were seen to be necessary for inclusion in library school curricula. The study recommended collaboration between academic libraries and library schools where academic librarians could be invited to serve as board members, contribute to curriculum development, and provide consultancy in Information Literacy instructions. There could also be the provision of joint grants for research by academic libraries and library schools.
-
مشاريع دعم وتطوير المستودعات الرقمية الأكاديمية: نحو اتحاد أكاديمي لمستودعات الوصول الحر بالجزائر
المؤلفون: أحسن بابوريالملخص
إن مشروعات إنشاء المستودعات الرقمية المؤسساتية في العالم العربي عامة، والجزائر خاصة، تخضع في أغلب الأحوال إلى الاجتهادات الشخصية أكثر مما تخضع للرؤى العلمية المبنية على التخطيط المنهجي الذي يوضح المسار الذي يجب أن يلتزم به المشروع في مواصفاته ومراحل تنفيذه ومتطلبات كل مرحلة، فهناك اعتبارات عديدة. مالية، وبشرية، وقانونية، وإدارية، وتقنية- ينبغي أن تؤخذ في الحسبان في أي مشروع يهدف إلى تأسيس مستودع رقمي مؤسساتي. ومع تزايد الاهتمام بالمستودعات الرقمية، عمدت العديد من الدول إلى إعداد ودعم إنشاء مشاريع مستودعات رقمية وطنية. وفي هذه الدراسة تم عمل دراسة تقييمية على 36 مستودعاً تابعاً للجامعات الجزائرية، وتوصلت نتائجها إلى قصور في أداء المستودعات الرقمية المؤسساتية. كما أظهرت الدراسة أن العديد من الجامعات لا تملك الخبرة والإمكانيات لبناء مستودعات معيارية لتنظيم وإتاحة وحفظ مخرجات باحثيها. من هذا المنطلق تقدم هذه الدراسة رؤيةً لمشروع وطني يكون تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، هدفه دعم إنشاء ومتابعة مشاريع المستودعات الرقمية في المؤسسات الأكاديمية الجزائرية وفق أفضل المعايير والممارسات، وقد اصطلح الباحث على تسمية المشروع ب”اتحاد .“DZCOAR” Algerian Confederation of Open Access Repositories ” مستودعات الوصول الحر في الجزائر ويهدف هذا المشروع إلى تأسيس بنية تحتية وطنية لدعم إنشاء ومتابعة مشاريع المستودعات الرقمية، ويشمل ذلك الدعم المادي، والفني، والتقني، والتشريعي، والإداري.
The projects of implementing institutional digital repositories, in the Arab world in general and in Algeria in particular, are in most cases based on personal efforts rather than adopting vision and systematic planning which would guide such projects to complete successfully by providing all the required aspects, stages, requirements, implementation, timeline and costs. There are many financial, human, legal, administrative and technical considerations to be taken into account when starting an institutional digital repository project. With the increasing interest in digital repositories, many countries have initiated the setting up of such projects and have provided support on national levels.
This study conducted an evaluation of 36 repositories belonging to Algerian universities and found out a deficiency in the performance of these repositories. The study revealed that such universities do not have the experience or the capabilities to enable them to build standard repositories to organize, provide and preserve their researchers’ outputs. Hence, this study presents a suggested vision for a national project to be under the tutelage of the Ministry of Higher Education and Scientific Research. This suggested vision aims to support setting up and managing digital repositories in Algerian universities in accordance with the best standards and practices. The researcher named the project as Algerian Confederation of Open Access Repositories (DZCOAR). This project aims to establish a national infrastructure to support the building and the following-up of digital repositories projects, including financial, technical, legislative and administrative support.
-
Evaluating universities Twitter web pages responding to the Black Lives Matter movement
المؤلفون: Hind Albadi and Thomas KennyIn the wake of the Black Lives Matter (BLM) movement in May 2020, many colleges and universities responded by making statements on their website and social media channels condemning racism. Higher education institutions began initiatives for diversity, equity, and inclusion (DEI) for faculty, staff, administrators, and students on campus. Three years later, this study investigates whether universities are still offering and promoting workshops, classes, events, and activities related to DEI to campus communities. To do so, the researchers conducted a content analysis on Twitter categorizing tweets over a one-month period, then they classified the Tweets using the top 10 colleges in the U.S. News & World Report published in 2021. Tweets were categorized by the authors with the following classifications: equality and diversity, academics, campus life, faculty and student research, campus upgrades, administrative information, community service, and others. The researchers discovered that all categories were utilized to engage current students and to attract potential new students. The faculty and student research category was tweeted the most by universities over the one month of Twitter classification. Even though the category of “diversity, equality and inclusion” was not the most tweeted category, it was still frequently utilized as higher education institutions strongly highlighted content and information related to DEI initiatives.
-
عجوة أو مجدول: مجموعة بيانات متوازنة الصنفين لتدريس تعلم الآلة
المؤلفون: غسان بن فاروق باتيالملخص
تعد المملكة العربية السعودية أحد أكبر منتجي التمور في العالم، وهي الدولة الأولى عالميّاً في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، كما يعد تعلم الآلة واحداً من أكثر موضوعات الذكاء الاصطناعي انتشاراً وأهمية هذه الأيام، وهو أحد التقنيات الناشئة التي يُتوقع لها مستقبل باهر، خاصة في الثورة الصناعية الرابعة المرتكزة على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تخدم البشرية في مجالات عديدة. ويوجد اهتمام حكومي في السعودية بتدريس الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة واستخدامهما لإنتاج جيل يبتكر حلولاً مبدعة. وكثير من مصادر هذا العلم إنجليزية، مع شح واضح في المصادر العربية؛ لذلك تسعى هذه الورقة لسد تلك الفجوة من خلال إنشاء مجموعة بيانات من بيئتنا السعودية باستخدام واحد من أسهل برامج تنقيب البيانات "أورانج" وموقع "تيتشابل مشين" اللذَّين لا يحتاجان إلى برمجة. وتتمثل أهمية الدراسة في التالي: أنه أول بحث ينشئ مجموعة بيانات متوازنة الصنفين لتصنيف التمور السعودية العضوية تتكون من ثلاث مجموعات فرعية: الأولى: تحوي البيانات المجدولة ذات الخصائص اليدوية لتصنيف التمور العضوية "عجوة أو مجدول"، والثانية: تجمع البيانات المجدولة ذات الخصائص المولدة أتوماتيكيّاً باستخدام التعلم العميق لتصنيف التمور العضوية "عجوة أو مجدول"، والثالثة: تجمع صوراً لتمور العجوة والمجدول، كما أنه أول بحث باللغة العربية يستخدم نماذج تعلم الآلة التقليدية والتعلم العميق لإنشاء نماذج ذات أداء عالٍ لتصنيف التمور السعودية العضوية بدون برمجة، مما يمكن الدارسين والباحثين والمطورين من تطوير تطبيقات تعلم آلة لتصنيف التمور السعودية بأشكال متنوعة في مواقع الإنترنت أو تطبيقات الجوالات أو في المتحكمات الدقيقة وتطبيقات إنترنت الأشياء وتعلم الآلات الصغيرة.
Saudi Arabia is one of the world's largest producers of dates. Moreover, Saudi Arabia has been ranked first worldwide in the government strategy index for Artificial Intelligence. Machine learning is also one of the most widespread topics of artificial intelligence and one of the emerging technologies with a potential future paving the way for the fourth industrial revolution. The Saudi government is giving a primary importance to machine-learning teaching to produce a generation capable of creative solutions. However, many of the teaching sources of this discipline are in English, with an apparent lack of Arabic sources. Thus, this paper seeks to bridge this gap by creating a dataset generated from our Saudi environment using two of the easiest data mining platforms: Orange and Teachable Machine and none of them requires programming. This study is the first work to establish a balanced dataset to classify two categories of organic Saudi dates. The dataset contains three subsets: 1) a dataset containing hand-crafted features to classify two types of organic dates (Ajwa or Medjool); 2) a dataset containing tabular data with features created automatically using deep learning to classify the two organic date types (Ajwa or Medjool), and 3) a dataset for images of Ajwa and Medjool dates. In addition, this study is considered the first work in Arabic using shallow machine learning and deep learning to create accurate models for classifying organic Saudi dates, which would enable scholars, researchers, and developers to create machine learning applications for classifying Saudi dates in various forms like websites, mobile apps, microcontrollers, tiny machine learning and internet of things applications.
-
Assessing the digital information literacy of patients during COVID-19 pandemic: Al-Razi Hospital, Kuwait
المؤلفون: Manal Thamer Idrees and Bibi AlajmiPeople have displayed an overuse of online platforms such as social media to seek information about COVID–19, in which there are misleading information and enormous infodemics on the Internet. This study aims to investigate hospital patients' digital health information literacy during the COVID–19 pandemic. The study followed a quantitative approach. A paper-based questionnaire was distributed to a sample of patients at Al-Razi hospital in Kuwait. The questionnaire consisted of three main sections: dimension of digital health information literacy, online information sources used by participants to search for COVID–19 information, and key topics searched during the pandemic. The target population comprised of regular patients at Al-Razi Hospital, aged 18 to 60. A total of 136 responses were collected. The study found that the most pronounced particulars in digital health information literacy assessed the salience of online content, searching for information on COVID–19, and inputting self-generated data. Search engines, social media, and the websites of public bodies were the most used sources for information on COVID–19 and related issues. The main topics that the respondents searched for included COVID–19 symptoms, its transmission, and current spread. This study shows that the overall level of health information literacy is good. However, it is essential to improve patients' digital health information literacy by using tailored interventions. These interventions can improve the quality of health information circulated online, implement fact-checking techniques on social media, and educate those who produce, supply, and provide health information and services digitally.
-
اتجاهات مديري المكتبات نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصّطناعيّ – الجامعات الأردنية
المؤلفون: بيان فراس محمد النعانعة and نشروان ناصر طهالملخص
هدفت هذه الدّراسة إلى التعرف على اتجاهات مديري المكتبات الجامعية الأردنية نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصّطناعيّ. وجرى استخدام المنهج الوصفي النوعي لتحقيق هدف الدّراسة، وتكوّن مجتمع الدّراسة من جميع مديري المكتبات الجامعية الأردنية، في كلٍّ من المكتبات الجامعية الأردنية (الحكومية والخاصة)، والبالغ عددهم (29) مدير ومديرة مكتبة جامعية، حيث تم اختيارهم بالطريقة القصدية. استجاب منهم (15) مديراً ومديرة، وكانت نسبة الاستجابة (52%) من إجمالي مجتمع الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدّراسة، قامت الباحثة بإعداد أداة المقابلة المفتوحة شبه المنظمة (Semi-structured interview) ، وقد تراوحت مدة المقابلة ما بين (15- 45) دقيقة. وتم استخدام التحليل المبني على استخراج الكلمات المفتاحية (Themes) وبناء تصنيفات عامة حسب هذه الكلمات المفتاحية، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك اتجاهات إيجابية بنسبة كبيرة بين مديري المكتبات الجامعية الأردنية نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأثنى المستجيبون على اتجاهاتهم الإيجابية من خلال رؤيتهم المستقبلية حول ما يمكن أن تقدمه هذه التطبيقات وما يمكن أن ينعكس جراء استخدامها على المكتبات الجامعية الأردنية. كما أظهرت النتائج أن الدافع لتوجه أفراد العينة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي هو الحرص على مواكبة التكنولوجيا الحديثة، حيث غالباً ما يعتمد هؤلاء الأفراد على فوائد استخدام التكنولوجيا لتحديد ما إذا كانت ستؤثر على المكتبات الجامعية وخدماتها. وقد خرجت هذه الدراسة بالتوصيات التالية: ضرورة مواكبة كل ما هو جديد في التكنولوجيا الحديثة واستخدامه بطريقة تناسب احتياجات المكتبات الجامعية، بالإضافة إلى إدراج مواد تختص بالذكاء الاصطناعي لتدريسها لطلبة الجامعات. كما أوصت بإجراء العديد من البحوث حول موضوع الذكاء الاصطناعي لإثراء البحث العلمي، وأوصت الدراسة الباحثين إلى استكمال البحث في موضوع الذكاء الاصطناعي في مختلف أنواع المكتبات من نواحٍ أخرى.
This study aimed to identify the attitudes of the directors of Jordanian universities libraries towards the use of artificial intelligence applications. The qualitative descriptive approach was used to achieve the goal of the study, and the study population consisted of all library directors of Jordanian universities (governmental and private). They were (29) university librardirectors, who were chosen intentionally. Out of them (15) managers responded, and the response rate was (52%) of the total study population.
To achieve the objectives of the study, the researcher prepared a semi-structured interview tool, and the duration of the interview ranged from 15 to 45 minutes. Analysis was used based on extracting keywords (themes) and building general classifications according to these keywords. The results of the study showed that a large percentage of Jordanian universities library managers showed positive trends towards the use of artificial intelligence applications. The respondents praised their positive trends through their future vision about what these applications can offer and what impact their use can have on Jordanian universities libraries.The results also showed that the motivation behind the sample members’ tendency to use artificial intelligence applications is their keenness to keep up to date with modern technology, as these individuals often rely on the benefits of using technology to determine whether it will affect universities libraries activities.
This study came up with the following recommendations: the need to keep up with everything new in modern technology and use it in a way that suits the needs of universities libraries. In addition, including materials related to artificial intelligence in teaching university students. It also recommended conducting more research related to artificial intelligence to enrich scientific research, and the study recommended that researchers conduct more research on artificial intelligence in various types of libraries from other aspects.
-